الصحة تطلق المرحلة الرابعة لتدريب العاملين بالجهات الحكومية على أجهزة إزالة الرجفان القلبي (AED)
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إطلاق المرحلة الرابعة من البرنامج التدريبي لاستخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي الآلي (AED)، ضمن بروتوكول تعاون مع الكلية المصريةلأطباء الرعاية الحرجة،وهي رابطة علمية تتبع النقابة العامة للأطباء؛ بهدف تطوير مهارات الكوادر البشرية للتعامل الفعّال مع حالات توقف القلب المفاجئ وتعزيز الاستجابة السريعة للحالات الطارئة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة أن هذه المرحلة تشمل تدريب 40 متدربًا من العاملين في جهات حكومية، منها رئاسة مجلس الوزراء، الهيئة المصرية للشراء الموحد، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ويُعقد التدريب بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة على مدار ثلاثة أيام.
وأشار إلى أن البرنامج ينفذ قرار مجلس الوزراء رقم (272) لسنة 2024، ويعتمد منهجية تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي باستخدام نماذج محاكاة واقعية، لتأهيل المشاركين للتدخل السريع والدقيق وفق أحدث المعايير.
من جانبه أكد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون مبادرات الصحة العامة، أن هذه المرحلة تستكمل مراحل سابقة شملت تدريب كوادر من مؤسسات حكومية، ضمن خطة الوزارة لتعزيز منظومة الطوارئ.
شهادة تدريب معتمدة شرط أساسي لاستخدام أجهزة (AED)وأشار إلى أن الحصول على شهادة تدريب معتمدة شرط أساسي لاستخدام أجهزة (AED) في المؤسسات الحكومية، لضمان الأمان والدقة في التعامل مع الحالات الطارئة، مؤكدًا استمرار تنفيذ مراحل جديدة لتوسيع قاعدة المستفيدين، بما يدعم تطوير خدمات الرعاية العاجلة وتحسين مؤشرات إنقاذ الحياة في مواقع العمل الحكومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الجهات الحكومية إزالة الرجفان القلبي وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
قراءة أولية في بيان إعلان قواتنا المسلحة البدء في المرحلة الرابعة من الحصار البحري
في خضم الأحداث المتصاعدة في فلسطين المحتلة خاصة في غزة وفي ظل الصمت العالمي والعربي والإسلامي المخزي، أعلن الجيش اليمني البدء في المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو .
– بدأ البيان كالعادة بآية قرآنية تتناسب مع مضمون البيان ما يمنحه غطاء شرعيا يعزز الموقف الديني والأخلاقي للقرار، ويرسخ البعد الإيماني في المواجهة مع الأعداء .
– قدم البيان المسوغات الأخلاقية والإنسانية للتصعيد العسكري، مستندًا إلى استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة وصمت المجتمع الدولي ما يُضفي شرعية أخلاقية على الخطوة العسكرية القادمة.
– يعد إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري نقلة استراتيجية تنتقل فيها قواتنا المسلحة من استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل ضمن نطاق البحر الأحمر إلى استهداف أوسع في كل البحار والمحيطات، مما يمثل تصعيدًا نوعيًا كبيرًا .
– إطلاق معادلة الردع الاقتصادية، حيث تُركز المرحلة الجديدة على استهداف الشركات المرتبطة بموانئ العدو بصرف النظر عن جنسيتها مما يهدد مصالح عالمية ويحول الممرات البحرية إلى مناطق خطر استثماري .
– حمل البيان لهجة إنذار حازمة لكافة الشركات العالمية، ويحمّلها المسؤولية المباشرة عن تعاملها مع الاحتلال مما ينقل المعركة من ساحة فلسطين إلى عمق الاقتصاد الدولي.
– استخدم البيان لغة صارمة، غير دبلوماسية، تعكس ثقة ميدانية وقدرة ردعية، وتُظهر القوات اليمنية كلاعب مستقل لا يتحرك ضمن حدود الإدانة الخطابية المعتادة .
– وضع البيان شرطا واضحا لإنهاء العمليات وهو «وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة»، ما يعني أن التصعيد قابل للانكفاء إذا تحقق الهدف الإنساني .
– أبرز البيان خذلان الأنظمة العربية والإسلامية بالصمت في محاولة لفرض المقارنة بين الموقف اليمني الفاعل والمواقف الرسمية الجامدة ما يعزز الشرعية القيْمية للموقف اليمني .
– كرس البيان دور القوات المسلحة اليمنية كمحور مقاوم فاعل يقدم نفسه كجزء من قيادة المواجهة الإقليمية .
أخيراً . . سيظل الموقف اليمني الشجاع علامة مضيئة في تاريخ أمتنا .
فالحمد لله على نعمة القيادة والشعب والجيش والموقف.