«أزمة نفسية كلفته حياته».. شاب يمني يلقي نفسه من الطابق الـ 11 في العمرانية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
حالة اكتئاب تتبعها أزمة نفسية حادة، كتُب معها السطور الأخيرة في حياة شاب عشريني العمر، ويحمل الجنسية اليمنية، بطريقة مأساوية، ليلقي بنفسه من الطابق الحادي عشر بأحد العقارات، بشارع مدكور، حي العمرانية، غرب الجيزة، ليسقط أرضًا وسط بركة دماء، وسط صدمة وذهول الجميع.
إخطارًا تلقاه اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، من العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع الغرب، بورود إشارة لرئيس مباحث قسم شرطة العمرانية، من إدارة شرطة النجدة، بوقوع حادث سقوط من علو، بشارع مدكور، نطاق القسم.
انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص والمعاينة عثر على جثة " حمزة.ص.ع"، يبلغ من العمر 22 سنة، ويحمل الجنسية اليمنية، وبالفحص والمعاينة تبين أنه كان يعاني من أزمة نفسية خلال الفترة الأخيرة، دفعته إلى التخلص من حياته بإلقاء نفسه من الطابق الحادي عشر من أعلى العقار المجاور له، ليسقط أرضًا جثة هامدة وسط بركة دماء.
وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وأخطر اللواء محمد أبو شميلة حكمدار الجيزة، والعرض على النيابة العامة للتحقيق.
اقرأ أيضاًتأجيل محاكمة تاجر خضراوات متهم بقتل شخص في الإسكندرية لجلسة الغد
المؤبد لسائق بتهمة خطف فتاة والتعدي عليها بالقليوبية
العثور على جثة سيدة مقتولة في ظروف غامضة بالدرب الأحمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إدارة شرطة النجدة سقوط من علو سقوط يمني شارع مدكور شرطة العمرانية قسم شرطة العمرانية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحاكي تعقيدات العقل البشري.. GPT-4o يعكس تناقضات نفسية
أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة PNAS أن نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-4o من OpenAI يظهر سلوكًا يشبه التنافر المعرفي، وهي ظاهرة نفسية بشرية تُعرف بتناقض المواقف بين السلوك والمعتقدات.
والتنافر المعرفي في علم النفس هو حالة من التوتر الذهني تحدث عندما يتعارض سلوك الفرد مع معتقداته أو قيمه، مما يدفعه إلى تعديل أحدهما لتخفيف هذا الصراع الداخلي، وقد صمم العالمان ماهزارين باناجي وستيف لير تجربة لاختبار هذه الظاهرة على GPT-4o، حيث طلبا من النموذج كتابة مقالين متعارضين حول رجل الأعمال إيلون ماسك، أحدهما مؤيد والآخر ناقد.
ولاحظ الباحثان أن النموذج غيّر “مواقفه” تجاه ماسك اعتمادًا على المحتوى الذي أنتجه، خاصة حينما منحه حرية اختيار وجهة نظر المقال، وأوضح البروفيسور باناجي أن النموذج، رغم تدريبه على كميات ضخمة من البيانات المتعلقة بماسك، انحرف عن موقفه المحايد بعد كتابة مقال قصير، في ظاهرة مشابهة لما يحدث للبشر عند مواجهة تحيزات غير عقلانية.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الظاهرة تحاكي ميكانيزمات نفسية معقدة تعمل في الدماغ البشري، حيث يميل الإنسان إلى تعديل معتقداته لتتوافق مع أفعاله، خاصة إذا عزى تلك الأفعال إلى اختيارات شخصية حرة، وهذا يسلط الضوء على هشاشة “القناعات” التي تتبناها نماذج اللغات الكبيرة، التي يمكن لتجربة قصيرة أن تؤدي إلى تغييرات جذريّة في مواقفها.
وأكد الباحثون أن هذه النماذج لا تمتلك وعيًا أو نية مسبقة، وإنما تحاكي ببراعة العمليات النفسية البشرية، بما في ذلك التحيزات والتناقضات، دون إدراك حقيقي.
واعتبر البروفيسور لير أن قدرة GPT على محاكاة التنافر المعرفي تلقائيًا تعكس عمق التفاعل البنيوي بين أنظمة الذكاء الاصطناعي والعمليات الإدراكية البشرية.
واختتم الفريق البحثي بأن هذه النتائج تفرض إعادة نظر جذرية في فهمنا لكيفية عمل الذكاء الاصطناعي، الذي لم يعد مجرد آلة لمعالجة النصوص، بل نموذج قادر على إعادة إنتاج التعقيدات النفسية والاجتماعية التي لطالما اعتبرناها حكراً على العقل البشري.
موجة حر قياسية تضرب هذه الولايات اليوم!