شاركت غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطوم، الذي انعقد في القاهرة بحضور رفيع المستوى من ممثلي 40 دولة، وذلك في إطار الرئاسة المصرية الحالية للعملية التي بدأت في أبريل 2024، وفق بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة اليوم الخميس.

ويأتي هذا الاجتماع في وقت يشهد فيه الإقليم تصاعدًا في التحديات المرتبطة بالهجرة غير النظامية، وارتفاعًا في أنشطة شبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، ما يبرز أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة هذه الظواهر العابرة للحدود.

وأكدت والي في كلمتها خلال الجلسة الوزارية أهمية الشراكة والمسؤولية المشتركة، مشيرة إلى أن التوترات والنزاعات في المنطقة تدفع آلاف الأشخاص، لا سيما النساء والشباب، إلى سلوك مسارات خطرة، في ظل استغلال منظم من شبكات الجريمة المنظمة.

وسلطت الضوء على جهود مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في هذا المجال، مستعرضة أبرز إنجازات البرنامج الإقليمي "تحسين إدارة الهجرة"، الذي انطلق عام 2016 بدعم من الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية. وأوضحت أن البرنامج ساهم في تدريب أكثر من 900 من مسؤولي العدالة الجنائية، ودعم سبع دول بالمعدات والخبرات الفنية، إلى جانب تسهيل أكثر من 20 حالة من التعاون الدولي.

وشددت والي على ضرورة المضي قدمًا في مسارين متكاملين: تعزيز إنفاذ القانون وتبادل المعلومات لتفكيك الشبكات الإجرامية وإنهاء الإفلات من العقاب. والاستثمار في التنمية وبناء القدرة على الصمود، لمعالجة جذور الهجرة غير النظامية والحد من هشاشة المجتمعات.

واختتمت كلمتها بتأكيد استعداد المكتب لمواصلة دعم الدول الأعضاء في تنفيذ إعلان القاهرة وخطة العمل المنبثقة عنه، بما يضمن حماية كرامة الإنسان وتعزيز أمنه، قائلة: "معًا، يمكننا رفع الوعي بأن تهريب المهاجرين جريمة، وتحسين أنظمة العدالة، وتعزيز التعاون لتفكيك الشبكات الإجرامية، وتقديم الدعم الكامل للضحايا."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غادة والي القاهرة الخرطوم المزيد

إقرأ أيضاً:

انتخاب عبد الوهاب رفيقي عضواً في لجنة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي

تم انتخاب الباحث المغربي عبد الوهاب رفيقي عضواً في اللجنة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي (OCI)، وذلك خلال الانتخابات التي جرت على هامش الدورة الحادية والخمسين لاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، والمنعقدة حالياً بمدينة إسطنبول التركية.

ويشغل رفيقي حالياً منصب مستشار لدى وزير العدل، ويرأس مركز « وعي » للدراسات والوساطة والتفكير، كما يرأس اللجنة العلمية للمنظمة الدولية « CISEG » التي تتخذ من برشلونة مقراً لها، ويعد أيضاً عضواً في شبكة الخبراء الإقليميين التابعة لمعهد « برغهوف » الألماني.

ولد رفيقي سنة 1974 بالدار البيضاء، وتخرج من كلية الشريعة بالمدينة المنورة، وحصل على ماستر في الفلسفة من كلية الآداب بفاس، ويحضّر حالياً أطروحة دكتوراه في علم الاجتماع.
وسبق ان كان رفيقي أحد رموز التيار السلفي بداية الألفية، وأدين بـ30 سنة سجناً، قضى منها تسع سنوات سجنا قبل أن يُفرج عنه بعفو ملكي. ومنذ ذلك الحين، أصبح من الأصوات المدافعة عن حقوق الإنسان والتسامح.

 

 

كلمات دلالية عبد الوهاب رفيقي

مقالات مشابهة

  • “التعاون الإسلامي” تُدين بشدّة العدوان الصهيوني والأمريكي على إيران
  • انتخاب عبد الوهاب رفيقي عضواً في لجنة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي
  • الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للأونروا
  • “البديوي” يؤكد أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للأونروا
  • الرئيس الشرع يلتقي وكيل الأمين العام لإدارة عمليات السلام في الأمم المتحدة
  • تصاعد وتيرة تهريب المهاجرين الأفارقة إلى سواحل شبوة
  • نشطاء تونسيون يتوجهون إلى المحاكم الدولية لمواجهة الاستبداد في بلادهم
  • إيران تتهم إسرائيل بارتكاب "جريمة حرب" وتطالب بمحاسبة دولية
  • الوفد الدائم لدولة قطر بجنيف ينظم حدثا جانبيا حول دور الإعلام في تعزيز حقوق الإنسان
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى ضبط النفس في التصعيد العسكري الإيراني – الإسرائيلي