حشود جماهيرية في 33 ساحة بتعز نصرة لغزة وتنديداً بالعدوان الأمريكي على اليمن
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
احتشد أبناء محافظة تعز اليوم الجمعة ، في 33 ساحة تنديداً بالعدوان والتصعيد الأمريكي على اليمن وإسناداً لغزة تحت شعار “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”.
وشهدت ساحة الرسول الأعظم في مفرق ماوية “المدينة الطبية”، بمديرية التعزية، مسيرة حاشدة بمشاركة رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي فواز المقطري، وعدد من وكلاء المحافظة ومدير الأمن وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية.
وأقيمت مسيرات جماهيرية في المربع الشرقي بالشارع العام مقابل مدرسة التوفيق غراب بمديرية خدير، ومربع ساحتي الأوسط في شارع الأربعين المشارب – المؤدي إلى الرمدة الهشمة، وعزلتي قياض – والجعدي بمفرق قياض، ومربعات الغربي – الربيعي مقابل مصنع الرنج، والشمالي – الحيمة الزواقر – سوق وادي عريق، بمديرية التعزية، تأكيدًا على مواصلة دعم المقاومة الفلسطينية في غزة ومواجهة العدوان الأمريكي.
وشهدت مسيرات جماهيرية بساحات المدينة السكنية في البرح، والعرف والقحيفة، وسوق النصر بسقم، وميراب، وهجدة، والسهيلة بميراب – مدرسة السهيلة – بمديرية مقبنة، ومركز المديرية، وبني عون بمديرية شرعب السلام، ومركز مديرية شرعب الرونة وأسواق الحرية والقحيم والاتيان، ومحطة الرعينة، وعدن الشيخ في الاحطوب بالسلام، وجباله، ومركز المديرية، والشيخ عبيد في معبر، واللصيب، والدموام في خدير البريهي، والشرمان، ومرجل والخريبة بمديرية ماوية، وساحات مديرية حيفان في الأثاور – بمربع الخزجة، ومساهر بعزلة الأعروق، وكذا سوق قمال أعروق، وبني علي بالاعبوس، وساحة الزبيرة – بمديرية حيفان وفي مديرية المواسط، ساحة المشجب – وبمديرية الصلو، بالشارع الاسفلتي تقاطع طريق الحسية والمنارة.
وأكد المشاركون في المسيرات، ثباتهم على نهج الجهاد في سبيل الله، واستمرارهم في المواقف المشرفة ليمن الإيمان والحكمة الممتدة من صدر الإسلام وصولاً إلى اليوم، منددين بمواصلة العدوان الأمريكي، الصهيوني على غزة وارتكاب أفظع الجرائم ومجازر الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة في محاولة لتهجير سكان القطاع.
واستنكروا استمرار تخاذل الأنظمة والدول العميلة، إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني بدعم أمريكي في غزة وتجويع سكان القطاع بصورة ممنهجة، مطالبين تلك الأنظمة بخروجها عن صمتها والصدع بكلمة الحق في وجه أمريكا وإسرائيل.
وفي المسيرات التي شارك فيها عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية، وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، أكد بيان صادر عن مسيرات تعز الاستمرار في الخروج المليوني، ثباتاً على نهج الجهاد في سبيل الله، واستمراراً في المواقف المشرفة للشعب اليمني يمن الإيمان والحكمة الممتدة من صدر الإسلام وصولاً إلى زمن المسيرة القرآنية المباركة، وتزامناً مع عودة العدوان الصهيوني الأمريكي الوحشي الهمجي على غزة بهدف تهجير الشعب الفلسطيني، ثم على بلادنا بهدف منعه من الدفاع عن غزة والوقوف معها، واستجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأعلن “ثبات الشعب اليمني على نهج الحق، والجهاد في سبيل الله دون شك أو ريب أو تراجع أو تخاذل، وأنه لن يخذل غزة ولن يترك أهلها وحدهم ونعدهم كما وعدناهم سابقاً على لسان قائدنا ورددناها معه، ولم نخلف وعدنا بفضل الله وعونه وتوفيقه وتثبيته”.
وخاطب البيان أهل غزة “نقول لهم من جديد أنتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم، ولن يهزم من كان الله معه، ونؤكد بأن العدوان الأمريكي علينا بهدف منعنا من الوقوف معكم لن يثنينا عن هذا الموقف مهما عمل بإذن الله، وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها علينا مئات الآلاف من الغارات لن يستطيع أن يثنينا الآن حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضدنا؛ لأن كيد الشيطان كان ضعيفا، ولن يزيدنا عدوانهم إلا ثباتاً ويقيناً بأننا على الحق وأنهم على الباطل”.
كما خاطب الأعداء من الأمريكان والصهاينة “عدوانكم فاشل سواء في غزة أو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيراً واحداً ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة واحدة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليس لأن أسلحتكم ضعيفة ولا لأن أسلحتنا أقوى؛ بل لأننا على الحق ولأنكم على الباطل، ولأننا نتولى الله بينما أنتم تتولون الشيطان”.
وأشار إلى أن حرب الأعداء النفسية أيضا فاشلة وتتبخر في السماء أمام وعي الشعب اليمني وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده ومعرفته بأن تخويف الشيطان وحربه الإعلامية لن تؤثر إلا في قلوب أوليائه.
وطالب البيان بتفعيل كل القدرات والطاقات الشعبية والرسمية لدعم الشعب الفلسطيني وللدفاع عن اليمن في مواجهة العدوان الأمريكي، والتعبئة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية، ومواجهة هجمات العدو الإعلامية والنفسية والثقافية.
وحث الأجهزة الأمنية والقضائية على التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون.
ودعا بيان المسيرات، “الجميع دون استثناء إلى التحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين به، لنفشل العدو أكثر، ونسند غزة أكثر، والله ولينا وله جهادنا وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی فی سبیل الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
وقفة مسلحة في جبل الشرق بذمار إعلاناً للبراءة من الخونة والنفير العام
الثورة نت / أمين النهمي
نظمت قبائل رُبع الحد والقارة في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة قبلية مسلحة حاشدة، إعلاناً للبرائة من الخونة والعُملاء، ونُصرةً للشعب الفلسطيني، تحت شعار “لا أمن للكيان .. وغزة والأقصى تحت العدوان”.
وردّدَ المُشاركون، في الوقفة، بحضور قيادات تنفيذية وتعبوية، ووجاهات قبلية، وشخصيات اجتماعية، الهتافات المُعبّرة عن ثبات موقف الجهاد والدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، والمُندّدة بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني أمام مرأى ومسمع المُجتمع الدولي.
وأعلنوا البراءة من الخونة والعُملاء، والإستنفار والجهوزية العالية لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأكدوا أنَّ كل من يخدم أمريكا وإسرائيل في العدوان على اليمن مهدور الدم ومقطوع من الصحب والقرابة والقبيلة، وأنّه لا حمى ولا جوار له، مُطالبين بتنفيذ قانون الخيانة العظمى، وتطبيق الأحكام القانونية.
فيما جدّدَ بيان صادر عن الوقفة، البيعة والوفاء والولاء لرسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، والعهد بعدم الإكتفاء ببيانات الإدانة والتنديد تجاه الإساءات المُتكررة للرسول الكريم وجرائم تدنيس المسجد الأقصى المبارك ، وإنّما باتخاذ خطوات جهادية عملية.
وأكد أنَّ الكيان الصهيوني المُجرم ، لن ينعم بالسلام، ولن يهنأ بالعيش، طالما والإحتلال والعدوان والحصار جاثم على غزة وفلسطين.
وأعلن البيان ، الإستعداد الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المُقدس”، ورفد جبهات القتال، ومعسكرات التدريب بقوافل الدعم والإسناد بالمال والرجال.
وخاطب الإخوة الفلسطينيين بالقول :”اصبروا وصابروا ورابطوا، فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم؛ بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم، ولن نترككم فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.