أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على منصب نقيب الصحفيين، أنه يسعى من خلال ترشحه إلى تحقيق مصلحة المهنة والجماعة الصحفية، بعيدا عن الشعارات، مشددًا على رفضه أن يتحول الاستحقاق الانتخابي إلى مشاجرة.

جاء ذلك، اليوم السبت، خلال لقائه بالصحفيين العاملين بمحافظة الشرقية، بنادي الشرقية بمدينة الزقازيق.

وقال سلامة إن مهنة الصحافة تواجه العديد من التحديات التي يصل بعضها لأن تكون وجودية، وإنه على الجماعة الصحفية أن تتوحد خلف قيادة تستطيع مواجهة تلك التحديات، وحل مشكلات الصحافة والصحفيين، لافتا إلى أنه يضع على قمة أولوياته استعادة هيبة مهنة الصحافة والتيسير على الصحفيين في ممارسة عملهم وتعظيم علاقاتهم بمصادرهم والمسئولين على مختلف مستوياتهم وقطاعاتهم.

جانب من اللقاء

وأكد سلامة أن لديه برنامج انتخابي قوي سيعمل على تنفيذه، ومنه الجانب الاقتصادي يتضمن طرح أراض ووحدات سكنية للصحفيين، وزيادة بدل التكنولوجيا لأعضاء النقابة بصورة ستكون غير مسبوقة، وإنشاء مستشفى للصحفيين، بجانب تطوير مشروع العلاج وزيادة الحد الأقصى إلى 50 ألف جنيه وللحالات الطارئة إلى 60 ألف جنيه، مشددا على أنه مرشح لكل الصحفيين وليس لتيار أو «شلة»، وأن بابه مفتوح لجميع الزملاء دون استثناء.

وأشار سلامة إلى أهمية وجود لائحة قيد منضبطة وعادلة وشفافة وصارمة بشكل عاجل، لافتًا إلى أن قانون النقابة يحتاج إلى تعديل على أن يكون ذلك من خلال الجمعية العمومية.

وقال عبد المحسن سلامة إن الصحفيين المؤقتين العاملين في الصحف القومية لهم كل الحق في التعيين، وإن هذا الملف سيكون ضمن أولوياته، وإنه، في حال وفقه الله في الانتخابات المقبلة، فلن يخرج صحفي على المعاش نقابيًا طالما كان على قيد الحياة، حتى لا يفقد الصحفي بدل التكنولوجيا، مشددا على أنه يرفض تسييس النقابة لأنها بيت كل الصحفيين.

جانب من اللقاء

وكان محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني، استقبل بمكتبه الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، في مستهل زيارته للمحافظة.

وأكد المحافظ احترامه وتقديره للصحافة والصحفيين ودورهم الوطني الهام، وتكاملهم مع الجهاز التنفيذي.

كما التقى عبد المحسن سلامة بالدكتور حمدي مرزوق رئيس مجلس إدارة نادي الشرقية الرياضي، الذي أكد أهمية الصحافة في دعم الرياضة والأندية وتحقيق البطولات، كما أهدى سلامة درع النادي.

اقرأ أيضاًعبد المحسن سلامة يدعو الجمعية العمومية للصحفيين للاحتشاد الجمعة ٢ مايو

أحمد موسى: عبد المحسن سلامة يخلع رداءه الحزبي ويخدم كل معارض ومؤيد

10 أفدنة لكل صحفي.. عبد المحسن سلامة يزف بشرى لأعضاء الجمعية العمومية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة انتخابات نقابة الصحفيين مهنة الصحافة الجماعة الصحفية التحديات الصحفية عبد المحسن سلامة

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الصحافة..... وسنينها !!!!!



لعلى من أكثر الناس إيمانًا بأن الكلمة الحرة –والرأى البناء –والنقد الذاتى –والتجرد أثناء الكتابة من كل ما يطبع المكتوب بالمصلحة الشخصية –أو الإبتزاز أو قلة الحياء –فقط من أجل أن هناك مثلًا يقول "خالف تعرف" –شيىء غير مقبول... وكلا م لا يساوى الحبر الذى أستهلك فى كتابته !!
ناهيك عن الطباعة والمساحات المخصصة فى أدوات النشر سواء كانت جريدة أو مجلة أو حتى منشور !! ولعلى وأنا أخوض فى هذه المقالة –أعترف بأننى "هاو" فى مجال الكتابة ولست محترفًا !! حيث أننى أعتبر نفسى كأستاذًا جامعيًا –ومهنيًا –يمكن الإرتكان إليه فى رأى يدخل فى تخصصى الدقيق –لذا فإننى أعيش على ما أنتجه فى مجال عملى وتخصصى –إلا أن الكتابة –فهى هواية أدبية –مارستها منذ كنت تلميذًا فى المرحلة الإعدادية على (جرائد الحوائط ) بالمدرسة –وبعض المقالات فى بعض الصحف دون تمييز من إتجاهاتها أو إنتمائاتها... إلا منذ أكثر من مائتين وعشرون يومًا –حينما دعيت من الزملاء كرم جبر، عبد الله كمال –للكتابة فى جريدة روزاليوسف اليومية –والتى إختصتنى بعامود  يومى فى صفحتها السادسة –ولعل ما تعرضت له فى كتابتى يصب فيما يشغل الرأى العام من أحداث يومية أو فيما يتعلق برأى بناء نحو تصحيح أوضاع سواء كانت فى أى مجال -الإدارة المحلية -أو فى مجال أعمال بعض الوزارات أو الهيئات المرتبطة بخدمة الشعب وكذلك مشاهداتى ورؤيتى فى جوانب كثيرة من أركان المحروسة..

 

 

ولعلى قد وفقنى الله فيما إجتهدت فيه !!! إلا أننى أجد من قراءتى فى صحافة الوطن –سواء كانت مستقلة أو حزبية أو ما تسمى قومية !! وهى "ولا قومية ولا يحزنون " !!
إذ يمتلكها مجلس الشورى –ويديرها مجالس إدارات –ويضع سياسات تحريرها –رؤساء تحرير ومجالس تحرير –محترمة !!!
ولا شك بأن الصحافة –هى مرأة الوطن –وهى نبض الشارع –وهى كاشفة للمخالفات وبؤر الفساد –لكى تنير صاحب القرار فى أخذ المبادئة والمبادرة بالحساب –لصالح الشعب.
كما أن الصحافة أيضًا هى كاشفة لكل إيجابيات المجتمع سواء كان ذلك من خلال أداء جيد من مؤسسة أو هيئة أو أفراد –وإعطاء القدوة للشعب لكى يحذو الجميع بغية الإرتفاع بمستوى الأداء الوطنى !! 
و لكن جانب أخر أراه غير مضيىء –ويدعو للإكتئاب –وهى المناحرة-والتنابذ "والتلسين" –فيما بين أعضاء الأسرة الواحدة وهم صحفى مصر المحترمين !!
ولعل ما كان يتم فى الزمن القديم –وخاصة قبل تأميم الصحافة –إن الكاتب يقول رأى يمس زميل –ويرد الزميل فورًا من نافذته  على الرأى الأخر –ويكون للتراشق حلاوة –ويسجلوا أدبيات جديدة –فيما يسمى أدب الإختلاف !!
وهذا يفيد القارىء –ويعلم الطالب –ويعطى صدقًاَ وصراحة –وشفافية –دونما بذائة!!
ودونما تلقيح كلام –يؤخذ على واحد أو إثنين أو عشرات !! دون الإفصاح فيما بين الكاتب والمكتوب إليه !!
إننى أعتقد بأن  هذه الممارسات هى إضاعة للوقت وفقد للطاقة الإبداعية لدى كتاب أعتز بهم –ولهم لدى القراء مكانة ومكان..إننى "كهاو" فى مجال الكتابة أرجو أن تزول هذه الغمة عن سماء هذه القبيلة  المحترمة من قبائل المحروسة !!

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الدولي للصحفيين يدين حملة تشهير مارستها قناة حوثية ضد مذيعات يمنيات
  • "حل الدولتين" و"حل العودتين".. بين شرعنة الاحتلال واستعادة الحق
  • د.حماد عبدالله يكتب: الصحافة..... وسنينها !!!!!
  • بعثة الحج السورية 1446هـ.. إنجاز تنظيمي واستعادة لمكانة سوريا في محيطها العربي والإسلامي
  • هيبة: المعركة الوطنية الحقيقية هي حماية الحدود
  • سونيا الحبال: سجادة السفرة الدائرية تُضعف هيبة رب الأسرة
  • رسالة نقيب الصحفيين في يوم الصحفي: تهنئة ودعوة بمناسبة 30 عامًا على جمعية الكرامة
  • أمير الشرقية يوجّه ببذل المزيد من الجهود في خدمة ضيوف الرحمن المغادرين عبر منافذ المنطقة
  • لوس أنجلوس.. حكاية مدينة خدشت هيبة الديمقراطية الأمريكية
  • مصوّر العائلة الملكية البريطانية سمير حسين يكشف أسرار المهنة والصور الأحب لقلبه