إعلام عبري: منظومة “ثاد” الأمريكية اعترضت صاروخًا أُطلق من اليمن
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن منظومة “ثاد” الأمريكية هي التي اعترضت الصاروخ الذي أطلق امن اليمن باتجاه “إسرائيل”.
وفي وقت سابق، دوت صافرات الإنذار، الأحد، في عدة مناطق وسط “إسرائيل”، جراء اعتراض صاروخ من اليمن.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان “في أعقاب تفعيل صافرات الإنذار قبل وقت قصير في عدة مناطق داخل الدولة، تم إطلاق صواريخ على الأرجح من أراضي اليمن.
ولاحقا، أعلن أنه بعد التحقيق تبين أن صاروخا واحدا أطلق من اليمن.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الخاصة إن صافرات الإنذار دوت في عدة مناطق وسط البلاد، بما فيها مدينتا القدس وتل أبيب، جراء اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن.
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن صافرات الإنذار دوت في القدس ومنطقة تل أبيب الكبرى وسط البلاد، دون أن توضح سبب دوي الصافرات.
وفي 6 أبريل الجاري، قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن الولايات المتحدة نقلت إلى إسرائيل بطارية ثانية من نظام “ثاد” للدفاع الصاروخي.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن تعزيز الولايات المتحدة أنظمة الدفاع الصاروخي في إسرائيل يأتي مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اعتراض الحوثيون اليمن صاروخ منظومة ثاد صافرات الإنذار من الیمن
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
كشف مسئولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أبلغت حماس، عبر وسطاء، أنها بصدد اتخاذ خطوات أحادية الجانب في قطاع غزة إذا لم تبد الحركة مرونة فورية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وبحسب المعلومات التي نقلتها القناة 13 العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية وضعت مهلة نهائية تنتهي خلال أيام، تطالب فيها حماس بتقديم رد إيجابي يمهد للتوصل إلى اتفاق. وفي حال لم يتم ذلك، ستبدأ إسرائيل بضم أجزاء من ما تسميه "المحيط الأمني" داخل قطاع غزة إلى أراضيها.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ضغط جديدة منسقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تستهدف دفع حماس لتليين موقفها في المفاوضات، دون التسبب في تصعيد شامل في القطاع.
وأكدت القناة أن الرسالة الإسرائيلية نقلت مساء أمس مباشرة وعبر قنوات دبلوماسية وسيطة، وتتضمن تهديدا واضحا بأن الإجراءات العقابية ستبدأ خلال أيام، أبرزها ضم المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال داخل القطاع، وعلى رأسها المنطقة الأمنية المحاذية للحدود الشرقية.
في السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "صبر إسرائيل له حدود"، مشيرًا إلى أن "التحركات الميدانية ستكون حاسمة ما لم تحرز تقدمات سياسية على صعيد صفقة الأسرى".
وتشير تقارير عبرية إلى أن هذه التهديدات ليست مجرد تكتيك تفاوضي، بل جزء من خطة موضوعة سلفًا لتعزيز الحضور الإسرائيلي في المناطق الحدودية داخل غزة، وهو ما تعتبره حماس تصعيدًا خطيرًا ومحاولة لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي بالقوة.