سلطات تعز تقر استئناف العملية التعليمية وتقول بأنها استجابت لعدد من مطالب المعلمين
تاريخ النشر: 15th, April 2025 GMT
أقرت سلطات تعز، استئناف العملية التعليمية في المحافظة، بعد قرابة 3 أشهر من إضراب المعلمين المطالبين برفع الرواتب ومستحقاتهم المالية.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع برئاسة وكيل محافظة تعز للشؤون المالية والإدارية وتنمية الموارد خالد عبدالجليل لمتابعة سير العملية التعليمية في المديريات بما يضمن عدم حرمان الطلاب والطلبات من الدراسة وأداء الامتحانات.
وتضمنت الإجراءات المتخذة خلال الاجتماع، إعادة جدولة استئناف الدراسة والاختبارات وتعويض فترة الانفطاع بناء على مقترح مكتب التربية والتعليم.
وذكر إعلام محافظة تعز، أن الوكيل خالد عبد الجليل تطرق الى الجهود التي بذلتها السلطة المحلية بقيادة محافظ المحافظة نبيل شمسان لاستيعاب مطالب المعلمين حيث شرعت في تشكيل لجان من المالية والتربية والخدمة المدنية وممثل عن نقابة المعلمين بدراسة المطالب وإقرار المعالجات المحلية وتشكيل لجنة لمتابعة بقية المطالب لدى الحكومة.
ولفت لتبني المحافظ تلك المطالب ومناقشتها مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس مجلس الوزراء والوزارات المعنية والحصول على توجيهات واضحة لتنفيذ مطالب التسويات والعلاوات ومعالجة أوضاع النازحين والمنقولين والرواتب والعلاوات المتبقية من الاعوام السابقة ورواتب عدد من المعلمين بأثر رجعي من 2011م .
وأوضح وكيل المحافظة رئيس اللجنة المكلفة بالنظر في بمطالب المعلمين بأن المعالجات شملت تنفيذ إجراءات محلية وتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ التوجيهات لدى الحكومة والمتضمنة صرف الرواتب المتأخرة من العام 2017 والعلاوات والتسويات والترقيات ولازالت مستمرة في عملها بينما تم تطبيق الامتيازات الصحية للمعلمين المتمثلة بخصم 50% من تكاليف العمليات و30% من الفحوصات التشخيصية وقيام مكتب التربية بتسليم مكتب الصحة كشوفات بأسماء المعلمين وتم تعميم الاجراءات على المستشفيات الحكومية ابتداء من اليوم الثلاثاء.
وتطرق الوكيل الى الانعكاسات السلبية المترتبة عن استمرار الاضراب وأهمية استئناف العملية التعليمية لتعويض حرمان الطلبة والطالبات من حقهم في التعليم.
ودعا لاستشعار المسؤولية الوطنية والقانونية والأدبية والأخلاقية تجاه الطلبة والطالبات وعدم حرمانهم من حقهم في التعليم وإستئناف الدراسة في كل المدارس وفق إجراءات مكتب التربية من جدولة الدراسة واستيفاء المنهج الدراسي، لافتا إلى أن البلاد تمر بظروف استثنائية وعلى الجميع استشعار التوجهات الرامية الى تعطيل العملية التعليمية موجها بتشكيل لجان في المديريات لمتابعة سير العملية التعليمية والامتحانات بما يخدم الطلاب والطالبات.
بدوره، استعرض مدير مكتب التربية والتعليم عبد الواسع شداد تقرير حول عدد المدارس المستمرة في الدراسة وعملية جدولة ما تبقى من العام الدراسي والامتحانات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز مدينة تعز التعليم اضراب اليمن العملیة التعلیمیة مکتب التربیة
إقرأ أيضاً:
عاجل. ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وتلميحات إسرائيلية بتوسيع نطاق العملية العسكرية
شدّد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتشعلى ضرورة "احتلال جميع مناطق قطاع غزة" وقتل كل من وصفهم بـ'المخربين". اعلان
في ظل تصاعد التوترات وتعثّر مفاوضات التهدئة، تتجه الأنظار نحو قطاع غزة، فقد أعلن البيت الأبيض، يوم الخميس، أن الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيزور قطاع غزة الجمعة، بهدف "إنقاذ أرواح ووضع حد لهذه الأزمة"، بحسب ما صرّحت به المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت.
وأوضحت ليفيت أن ويتكوف، برفقة السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، "سينتقلان إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع المساعدات"، والعمل على وضع "خطة لتسليم مزيد من الغذاء" لسكان القطاع، الذين حذّرت الأمم المتحدة من أنهم يواجهون خطر المجاعة.
Related ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة "محتملة" إلى قطاع غزةتزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهملبحث المفاوضات مع حماس والأزمة الإنسانية في غزة.. ويتكوف يصل إلى إسرائيلوتأتي هذه التطورات بينما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مصادر إسرائيلية مطلعة أن "حماس قطعت قنوات الاتصال بشكل شبه كامل، ليس فقط مع إسرائيل، بل أيضًا مع الوسطاء الإقليميين في قطر ومصر، وأصبحت تركز في اتصالاتها على الجانب التركي". وقال أحد المسؤولين: "حماس قطعت الاتصال. لا توجد مفاوضات حقيقية معها"، فيما وصف مسؤول آخر الأجواء العامة في الحكومة الإسرائيلية بأنها "تسير نحو قناعة بانهيار وشيك للمحادثات".
وقال المصدر نفسه إن "عملية عسكرية موسعة في غزة باتت تبدو حتمية"، في ظل تعثّر الاتصالات وغياب أي تقدم ملموس على صعيد التهدئة أو صفقة تبادل الأسرى.
وفي هذا السياق، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، المبعوث الأميركي ويتكوف في اجتماع دام نحو ثلاث ساعات، تخلله جزء خاص جمع الاثنين فقط، ثم جلسة موسّعة بمشاركة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، وعدد من كبار المسؤولين.
وعقب الاجتماع، نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي أن الولايات المتحدة وإسرائيل "متفقتان" على الخطوات المقبلة في مواجهة حماس بعد انهيار التواصل معها.
وفي موازاة التحركات الدبلوماسية، كتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصة "تروث سوشيال" قائلاً: "أسرع طريقة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة هي استسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن".
في السياق، قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن إسرائيل "تدفع أثمانًا باهظة" في الحرب الجارية، داعيًا إلى عدم السماح بـ"تسلل الهزيمة إلى صفوفنا"، على حد تعبيره. وأكد أن إقامة دولة فلسطينية "لن تحدث أبدًا"، مجددًا رفضه لأي مفاوضات مع حركة حماس بشأن إعادة المختطفين الإسرائيليين.
ودعا سموتريتش إلى "استسلام كامل" لحماس، ونزع سلاحها، وإعادة المختطفين، مشددًا على ضرورة "احتلال جميع مناطق قطاع غزة" وقتل كل من وصفهم بـ'المخربين". كما اعتبر أنه "آن الأوان لفرض السيادة الإسرائيلية رسميًا على الضفة الغربية".
في المقابل، رحّبت حركة حماس بما وصفتها بـ"المواقف الإيجابية" التي طُرحت في المؤتمر الدولي الذي عُقد في نيويورك بشأن القضية الفلسطينية، معتبرة أن الاعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة يُعدّ "ثمرة لنضال شعبنا وتعبيرًا عن احترام القانون الدولي"، بحسب بيان رسمي.
وأكدت الحركة أن "المقاومة وسلاحها هما حق وطني وقانوني لا يمكن التخلي عنهما ما دام الاحتلال قائمًا"، معتبرة أن "وقف الحرب وإنهاء الاحتلال يجب أن يكون الخطوة الأولى في أي تحرك دولي، بما يشمل محاسبة قادة الاحتلال وعزله دوليًا".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة