#سواليف

دخل #العدوان_الإسرائيلي المتواصل على مدينة #طولكرم ومخيمها يومه الـ80، واليوم الـ67 على #مخيم_نور_شمس، في ظل #تصعيد ميداني مستمر، ومداهمات، واعتقالات.

وشهدت مدينة طولكرم ومخيماتها وضواحيها، فجر اليوم الأربعاء، انتشارا مكثفا لآليات #الاحتلال وفرق المشاة، ترافق مع عمليات دهم وتفتيش في عدد من الأحياء، وسط إطلاق كثيف للنيران والقنابل الصوتية.

وأفادت مصادر محلية، بانتشار فرق مشاة بعد منتصف الليل، في جبل إسكان الموظفين بضاحية اكتابا، مقابل مخيم نور شمس، وسط أعمال تمشيط واسعة، رافقها سماع دوي انفجار ضخم، وإطلاق نار كثيف.

مقالات ذات صلة فضيحة.. صاروخ “لاو” لجيش الاحتلال عثر عليه في طولكرم وتم تسجيله على أنه أطلق في غزة  2025/04/16

كما داهمت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، محطة “القيسي والهدى” للمحروقات في حارة السلام شرق المدينة، واحتجزت عددا من الشبان المتواجدين هناك، حيث تم تفتيشهم، والتدقيق في هوياتهم، والتنكيل بهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وامتد الانتشار العسكري إلى ضاحية ذنابة والطريق الواصل بينها وبين بلدة كفر اللبد شرقا، حيث أطلقت تلك القوات القنابل الصوتية، واعتقلت الشاب أسامة العلي، شقيق الشهيد معتصم العلي، وأخضعته للتحقيق الميداني، قبل أن تفرج عنه لاحقا فجر اليوم.

وجابت آليات الاحتلال عدة أحياء داخل المدينة، أبرزها: شارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ووسط سوق الخضار، والحي الشرقي وشارع نابلس وشارع المحاكم، حيث تم اعتراض حركة المركبات، ومنعها من المرور في كثير من الأحيان.

إلى ذلك، صعدت قوات الاحتلال في الأيام الأخيرة من حملات التهجير القسري للسكان من مخيمي طولكرم ونور شمس، وشارع نابلس ومحيط دائرة السير في الحي الشمالي للمدينة، حيث أجبرت المواطنين وبعد التهديد والترويع بإخلاء منازلهم، وأمهالهم فترة زمنية قصيرة لاصطحاب مقتنياتهم، ومن ثم تحويلها لثكنات عسكرية.

وفي موازاة ذلك، يشهد شارع نابلس الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس انتشارا مكثفا لآليات الاحتلال التي تقوم بالتضييق على المواطنين، واعتراض حركة تنقلهم في الشارع الذي أغلقت مقاطعة بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين، وتقوم بنصب الحواجز على طول الشارع، ومنع المركبات من المرور.

وفي سياق متصل، استؤنف صباح اليوم الدوام الوجاهي في خمس مدارس ثانوية وأساسية للبنات في الحي الشرقي للمدينة، وهي: العدوية، وأبي سلمى الكرمي، وخولة بنت الأزور، وإشبيلية، بعد انقطاع دام لأكثر من شهرين ونصف، نتيجة العدوان.

ويأتي استئناف الدوام في هذه المدارس بعد أيام من عودة التعليم الوجاهي في باقي مدارس المدينة وضواحيها، والذي بدأ في السادس من الشهر الجاري، فيما تأخرت هذه المدارس الخمس نظرا للظروف الأمنية التي تشهدها المنطقة.

هذا وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.

كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، الى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.

وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل، و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما، وأزقتهما بالسواتر الترابية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العدوان الإسرائيلي طولكرم مخيم نور شمس تصعيد الاحتلال مخیمی طولکرم ونور شمس

إقرأ أيضاً:

تحدي القراءة في يومه الثاني.. حكايات عزم وإرادة ‏

دمشق-سانا‏

تواصلت لليوم الثاني في دار الأوبرا بدمشق منافسات التصفيات النهائية ‏لمبادرة تحدي القراءة العربي بنسختها التاسعة، بمشاركة 97 طالباً وطالبة من ‏مختلف المحافظات.‏

سانا واكبت المنافسات والتقت عدداً من الطالبات القادمات من إدلب، ممن حملن في قلوبهن حب القراءة ورغبة جامحة في تحقيق طموحاتهن، حيث أوضحت ‏الطالبة نور الكبب، البالغة من العمر 12 عاماً، أنها تشارك للمرة الثالثة على ‏التوالي، حاملةً معها قصة ملهمة من العزيمة والتميز، مضيفة: “كنت أزيد ‏عدد الكتب في كل مشاركة، لأكتسب الثقة بالنفس، وأزرع في نفسي حب ‏الاطلاع والتعبير.. القراءة علّمتني الصبر وقوتي على الحوار، وأصبحت ‏أملك قاموسًا من المفردات التي استخدمها لأعبر عن مشاعري وأفكاري ‏بحرية”. ‏

تضيف الكبب وهي تتطلع لأن تكون من بين العشرة الأوائل، وتحلم بأن تتوج ‏بلقب أفضل شاعرة على مستوى العالم: “أحلم أن أحقق حلمي الكبير وأصبح ‏صوتًا يليق بكلام الشعر والكتابة، وأن أترك بصمة في عالم أدبي”‏.

أما الطالبة مياس الحسين، البالغة من الـعمر 11 عاماً، فهي تؤمن بأن القراءة ‏ليست مجرد هواية، بل هي مفتاح الذكاء والنجاح، حيث تقول: “القراءة ‏بالنسبة لي ذاكرة حية وكنز من المعرفة، ومن خلالها تعلمت أن الإرادة ‏والعزيمة هما أساس النجاح”.
‏ ‏
وتحدثت الحسين عن تجربتها مع أول كتاب قرأته في عمر الست سنوات، وهو ‌‏”ماذا حدث لأخي رامز؟”، وقالت: “أحببت القراءة، وزادت من حصيلة ‏مفرداتي، ورغبت بأن أكون أكثر قوة من خلال الإرادة والعمل الجاد”. ‏

وتضيف: إن قراءاتها تجاوزت الـ 300 كتاب، وإنها استمدت منها القوة ‏والإصرار لتحقيق أحلامها، وخاصة بعد أن قرأت كتاب “خذها بقوة” للكاتب ‏حسام عبد العزيز، الذي علمها أن النجاح يأتي لمن يملك الإرادة.‏

أما الطالبة بيسان ناصيف، البالغة من العمر 9 سنوات من مدرسة “بنات ‏تلتيتا”، فتؤكد أن شغفها للقراءة بدأ منذ سن الثالثة، حيث كانت تستمتع ‏بقصص الحيوانات والمغامرات، وتقول: إنها “قرأت أكثر من 70 كتاباً، ‏وتعلمت أن لا شيء مستحيلاً، وأن باستطاعتها الذهاب حول العالم وهي جالسة ‏في مكانها”، فهي تؤمن بأن القراءة تبني شخصية قوية، وتفتح آفاقًا جديدة ‏للخيال والابتكار.‏

حكايات مليئة بالإصرار والأمل، تؤكد أن الفكر والعزيمة يصنعان الفرق، ‏وأن القراءة ليست مجرد عادة، بل حياة تفجر الطاقات وتبني الأحلام.‏

ومن المقرر أن تختتم التصفيات غداً، على أن تعلن النتائج النهائية في الـ 30 ‏من شهر تموز المقبل، والتي تتضمن أسماء الطلاب الـ 10 الأوائل على ‏مستوى البلاد، ومن ضمنهم الطالب الأول “بطل التحدي” الذي سيمثل سوريا ‏في المنافسات على مستوى الدول العربية نهاية تشرين الأول المقبل في دولة ‏الإمارات العربية المتحدة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54607 شهداء و125341 مصابا
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ129 على التوالي
  • مكرمة رئاسية بقيمة 600 شيكل للنازحين قسرا من مخيمي طولكرم ونور شمس
  • 129 يوما من العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم ومخيميها
  • 129 يوما من العدوان الإسرائيلي المتواصل على طولكرم ومخيمها
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54510 شهداء و124901 مصاب
  • تحدي القراءة في يومه الثاني.. حكايات عزم وإرادة ‏
  • “الأحرار الفلسطينية” تطالب بتدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال وجريمة الإبادة
  • العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ127
  • جولة جديدة من مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول على وقع تصعيد ميداني