186 يومًا من العدوان على طولكرم: اقتحاماتٌ واعتقالات ونزوح متواصل
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
طولكرم - صفا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 186 على التوالي، ولليوم الـ 161 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني لافت ومعاناة إنسانية متفاقمة في صفوف الأهالي والنازحين.
واقتحمت قوات الاحتلال مناطق عدة داخل مدينة طولكرم، حيث داهمت منازل واعتقلت الشاب مهند عباس من شارع النزهة، واعتدت بالضرب المبرح على الشاب عمرو القطاوي داخل محله التجاري في الحي الغربي، ما استدعى نقله إلى المستشفى.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في الحي الغربي، خاصة في شارع القهاوي ومحيط حلويات الماسة، بالتزامن مع عمليات تفتيش واستفزاز للمواطنين، وانتشار آليات عسكرية وجنود مشاة.
وفي مخيم نور شمس شرقي المدينة، اندلعت مواجهات عنيفة عقب اقتحامه، وسط دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف. كما شهدت بلدتا قفين وبلعا شمال وشرق المحافظة اقتحامات تخللتها مداهمات وتخريب لمنازل المواطنين.
وتسببت هذه الاعتداءات المتواصلة بموجة نزوح جديدة من أطراف المدينة، حيث غادرت أكثر من 5 آلاف عائلة – أي ما يزيد عن 25 ألف مواطن – منازلهم في مخيمي طولكرم ونور شمس، في ظل الدمار الواسع وإغلاق المداخل بالسواتر وتحويل المنطقة إلى شبه خالية من السكان.
وبحسب إحصاءات اللجنة، دمرت قوات الاحتلال 600 منزل كليًا، وتضرر 2573 منزلًا جزئيًا، إلى جانب استشهاد 14 مواطنًا بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يعتبر مقتل مواطن في تريم تصعيد خطير ويحمل السلطة المحلية وجماعة الهضبة المسؤولية
اعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، مقتل المواطن في الاحتجاجات الغاضبة في مدينة تريم بمحافظة حضرموت (شرق اليمن)، برصاص قوات الأمن، تصعيدا خطيرا.
وقالت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بحضرموت -في بيان صادر عن اجتماع لها بالمكلا- إن مفتل "محمد سعيد يادين" بمدينة تريم، تمثل تصعيدًا خطيرًا يستهدف حرية التعبير والأمن والاستقرار.
وحملت الهيئة السلطة المحلية في حضرموت وجماعة الهضبة كامل المسؤولية لتدهور الاوضاع وزرع الفتن وإثارة الفوضى بين أبناء المحافظة.
ويأتي تحذير الانتقالي هذا في الوقت الذي يمنع فيه أي تظاهرات أو احتجاجات في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرته.
وعبرت عن تضامنها الكامل مع قوات النخبة الحضرمية (المدعومة إماراتيا)، ومشيدةً بحكمتها في إدارة الأزمة وحرصها على حماية المدنيين. كما أدانت بشدة التحريض ضد النخبة ومحاولات استهدافها إعلاميًا وميدانياً، وكذا محاولة استهداف دور التحالف العربي في ساحل حضرموت.
وأكدت هيئة الانتقالي رفضها القاطع لمحاولات نشر الفتن والفوضى في ساحل حضرموت، محذرةً من الجهات التي تسعى لتأجيج الصراعات الداخلية خدمةً لأجندات خارجية مشبوهة.
وحذرت تنفيذية انتقالي حضرموت من تخرج دفع عسكرية خارجة عن القانون، والتي يراد بها أن تكون موازين لقوات النخبة الحضرمية، محذرة من انشاء قوات غير رسمية.
وقُتل المواطن محمد سعيد يادين فجر اليوم في مدينة تريم أثناء محاولة الأمن فض احتجاجات شعبية تندد بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية في وادي حضرموت (شرقي اليمن).
وقالت شرطة تريم إن قوات الأمن كانت تحاول فتح الطرقات المغلقة، وتعرضت للاعتداء من قبل المتظاهرين، مما أدى إلى إطلاق طلقة نارية تحذيرية، إلا أن المواطن أصيب بطريق الخطأ وتوفي لاحقًا.
وفي وقت لحق اليوم اتهمت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، عناصر تابعة لتنظيم القاعدة وجماعة الحوثي، بتأجيج الفوضى وإطلاق النار على الدوريات والأطقم العسكرية، بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الغاضبة في شوارع المكلا وعدد من المدن بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
وقالت اللجنة في بيان لها إنها ستتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار ساحل حضرموت، وستلاحق المتورطين في أي اختلالات أمنية، وتسليمهم للجهات المختصة لينالوا جزاءهم وفق القانون، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وتأتي هذه الحادثة في ظل موجة احتجاجات متصاعدة في عدد من مدن وادي حضرموت، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.