أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، أن امتلاك السلاح النووي لا مكان له في العقيدة الدفاعية الإيرانية، مشددًا على أن القبول بمقترح واشنطن للتفاوض؛ جاء من موقع القوة وليس الضعف؛ بعد أن أثبتت العقوبات فشلها في ثني طهران عن مواقفها.

وفي تصريحاته حول الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة التي جرت في مسقط؛ أوضح المسؤول الإيراني أن الطرفين لم تكن لديهما نقاط خلاف أساسية، مشيرًا إلى أن الجولة الأولى كانت لتقييم جدية الطرف الآخر وتوضيح المواقف.

وأكد أن إيران أبدت منذ البداية استعدادها لتبديد أي مخاوف تتعلق ببرنامجها النووي.

وأضاف نائب الوزير، أن اختيار التفاوض غير المباشر جاء بهدف الإبقاء على باب الدبلوماسية مفتوحًا، محذرًا في الوقت نفسه من أن "من يهددنا، نهدده".

وتابع أن الجولة التالية من المحادثات ستركز على تحديد الأطر وجدول الأعمال، كاشفًا أن روما هي المكان المقترح حتى الآن لاستضافة هذه الجولة، رغم تلقي إيران مقترحات عدة بشأن أماكن بديلة، معتبرًا أن "المكان ليس الموضوع الأساسي".

وعن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، شدد المسؤول الإيراني على أن العلاقة مع الوكالة مستمرة، والتعامل معها يحظى بأهمية لدى طهران، مشيرا إلى تواصل مستمر مع الصين وروسيا بشأن الملف النووي ورفع العقوبات المفروضة على إيران.

وختم نائب وزير الخارجية، تصريحاته، بالتأكيد أن طهران لا تتجاهل تصريحات الطرف المقابل، لكنها تبني سياساتها على ما يُطرح على طاولة التفاوض، داعيًا إلى جدية متبادلة وعدم تضييع الوقت في المراحل القادمة من الحوار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني البرنامج النووي الإيراني طهران إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية المزيد

إقرأ أيضاً:

إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس

أكدت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن ما شهدته البلاد خلال الأيام الـ12 الماضية كان بمثابة "هجوم هجين" واسع النطاق، خططت له قوى غربية بالتعاون مع إسرائيل، بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي.

وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن الحملة استهدفت "تفكيك وحدة البلاد وإشغال المؤسسات الأمنية"، مشيرة إلى أنها تمكّنت من "تحديد واعتقال المئات من الجواسيس والعناصر الإرهابية"، بالإضافة إلى إحباط "عشرات المؤامرات والفتن" التي كانت تهدف لزعزعة الأمن القومي.

ولم توضح الوزارة تفاصيل الهجمات أو المناطق التي استُهدفت، لكنها وصفت ما جرى بأنه "أحد أكبر التحديات الأمنية المنظمة التي واجهتها الجمهورية الإسلامية في الآونة الأخيرة".

تأتي هذه التصريحات وسط توتر إقليمي متصاعد، وتصعيد في الخطاب بين طهران وعدد من العواصم الغربية، إلى جانب استمرار الضغوط الدولية المرتبطة بالملف النووي الإيراني ودور طهران الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • «خامنئي»: الغرب يستغل الملف النووي كذريعة للاصطدام مع إيران
  • نائبة بلجيكية: إيران تخطط لاختطافي ونقلي إلى طهران
  • عاجل. محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزة
  • إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
  • زيارة مرتقبة من "الطاقة الذرية" إلى إيران
  • إيران تدرس الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي والحرس الثوري يحذر أوروبا
  • الحرس الثوري الإيراني: أوروبا ستكون الخاسر الأكبر إذا فعلت سناب باك
  • ثروت سويلم: مباراة القمة بين الأهلي والزمالك القادمة ستكون بالسعة الكاملة
  • إغناطيوس: البرنامج النووي الإيراني أعيد سنوات إلى الوراء بعد حرب الأيام الـ12