الحرس الثوري الإيراني: أوروبا ستكون الخاسر الأكبر إذا فعلت سناب باك
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
حذرت استخبارات الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، من أن "أوروبا ستكون الخاسر الأكبر" في حال قررت الدول الأوروبية تفعيل آلية "سناب باك"، التي قد تعيد فرض عقوبات أممية على إيران على خلفية تعثر المفاوضات حول الاتفاق النووي.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام مجلس الأمن الدولي، أن باريس "لن تتردد في اللجوء إلى الآلية إذا لم تحرز المفاوضات النووية تقدماً ملموساً".
وتمنح آلية "سناب باك"، المنبثقة عن قرار مجلس الأمن رقم 2231، الدول الموقعة على الاتفاق النووي (JCPOA) لعام 2015، الحق في إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران خلال 30 يوماً من تقديم شكوى رسمية بشأن خرق محتمل للاتفاق، دون إمكانية استخدام حق النقض "الفيتو" من قبل الدول الأخرى.
وتتهم إيران الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) بالخضوع للضغوط الأميركية، في وقت يقترب فيه موعد انتهاء الاتفاق النووي في أكتوبر المقبل، وسط غموض يلف مستقبل المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني إيران أوروبا آلية سناب باك المفاوضات حول الاتفاق النووي الاتفاق النووی
إقرأ أيضاً:
مهاجراني: الحكومة الإيرانية اتخذت التدابير اللازمة للتعامل مع تفعيل آلية سناب باك
الثورة نت/وكالات قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية “فاطمة مهاجراني” إن الحكومة كانت تتوقّع سيناريو تفعيل آلية الزناد (سناب باك) مسبقا، لذلك اتخذت التدابير اللازمة للتعامل مع ذلك ضمن ترتيب جديد. وأكدت مهاجراني خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي،اليوم الثلاثاء،،أن الحكومة استخدمت كل قدراتها الدبلوماسية لمنع تفعيل آلية الزناد (سناب باك)، تماما كما كانت تستخدم الدبلوماسية الاستراتيجية، حين شن العدو هجوما على إيران. وأشارت إلى أن الحكومة كانت تتوقّع سيناريو تفعيل آلية الزناد (سناب باك) مسبقا،لذلك اتخذت التدابير اللازمة للتعامل مع ذلك ضمن ترتيب ونهج جديد واتخاذ قرارات ضرورية مليئة بالطاقة والأمل لإنطلاقة نشطة وفعالة من جديد. وأوضحت مهاجراني أن الحكومة الإيرانية تدرك تماما التغيّرات الحاصلة في الأسعار والظروف الاقتصادية التي يعيشها الشعب، ونهجها يركّز على إدارة هذه القضايا والمضي قُدما نحو تنفيذ الخطط المقرّرة.مضيفة أنه تم عقد جلسات خاصة بهذا الشأن، ومنها عقد جلسة لمجلس الاقتصاد. وقالت مهاجراني:”في يوم الإثنين الماضي، شهدنا افتتاح 572,126 وحدة سكنية داعمة، و28 مشروعا سكنيا حضريا، و2,934 وحدة سكنية ريفية، و202 مشروعا عمرانيًّا، وذلك بحضور وزيرة الطرق والتنمية الحضرية . ومن الجدير بالذكر أنّ 84 مشروعا من هذه المشاريع تتعلّق بالنقل، وتشمل أجزاء من الطرق المعبدة.” كما أشارت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية إلى اكتشاف حقل غازي جديد في منطقة تقع بين محافظتي فارس وبوشهر، موضحة أن عمليات التنقيب وتحديد الحقل بدقة تتواصل حاليا وتُشير التقديرات الأولية إلى أنّ هذا الحقل يحتوي على نحو 10 تريليون متر مكعب (أي 10 آلاف مليار متر مكعب) من الغاز، ما سيسهم بشكل كبير في زيادة القدرة الغازية لإيران. و أضافت أن هذا الحجم من الغاز يعادل حقلا كاملا من حقول المرحلة الجنوبية لجنوب بارس، ويزيد على 200 مليون برميل من النفط الخام. وفيما يخص إجراءات الحكومة الإيرانية للتعاون مع الدول المجاورة بعد تفعيل آلية سناب باك، قالت إن توسيع العلاقات مع الجيران من بين القضايا التي تسعى الحكومة لتحقيقها في البلاد، مؤكدة على أن هذا التوجّه يشكل إحدى الركائز الأساسية لاستراتيجية إيرانية في مجال السياسة الخارجية. ومضت تقول إن تعزيز الدبلوماسية الإقليمية مع الدول المجاورة والتعاون مع آسيا، بما في ذلك منظمة شانغهاي للتعاون، يحتل مكانة بارزة في جدول أعمال الحكومة. وأضافت أن الاستفادة من إمكانات المقايضة والأسواق الحدودية، وكذلك المدن الخاصة في المناطق الاقتصادية الخاصة، تُعدّ من القضايا الجادة التي نتابعها بجدّية. كما أنّ تعزيز الانضباط المالي وخفض الاختلالات المالية للحكومة من المواضيع المهمة الأخرى. وتابعت: يبدو أنّ إحدى الفرص التي يوفّرها الوضع الراهن أمامنا هي إجراء إصلاحات هيكلية في الجهاز الحكومي. وقد نوقش هذا الموضوع مرارا، ولذلك فإنّ تقليص حجم المؤسسات الحكومية، وزيادة مرونتها، ورفع كفاءة الأجهزة التنفيذية، يُعدّ من أولويات الحكومة ايضا.