ولد الرشيد: لا يمكن للأقلية أن تحكم الأغلبية ومرحبا بالصحراويين للمشاركة في الانتخابات بشرط واحد
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
قال حمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون، والنائب البرلماني، اليوم الأربعاء، إن « أي أحد يريد المشاركة في الانتخابات مٌرحب به »، مضيفا، « نحن منفتحون على الجميع، أساس تمثيل الصحراء، أما تمثيل الكيان فتلك خرافة »، مشددا على أنه « لا يمكن للأقلية أن تحكم الأغلبية ».
تصريحات ولد الرشيد، جاءت في لقاء بمقر المجلس البلدي، مع رئيس برلمان أمريكا الوسطى والوفد المرافق له، الذي يزور المغرب بدعوة من مجلس المستشارين.
وأضاف القيادي في حزب الاستقلال، مخاطبا الوفد البرلماني لأمريكا الشمالية، « نشكركم لأنكم تدعمون الحق ولا تدعمون الباطل، إنكم تدعمون الموقف الشرعي الحقيقي ».
وقال المتحدث أيضا، « لا أحد أكثر تمثيلية للصحراوي منا نحن، تمثيلنا حقيقي داخل مملكتنا، ودائما في الانتخابات التي تشهدها المملكة، تعرف نسب المشاركة في الأقاليم الجنوبية أعلى النسب؛ تتجاوز 62 في المائة ».
وأضاف ولد الرشيد، « هذا يؤكد ارتباطنا بجلالة الملك، وارتباطنا بمملكتنا وبشعبنا المغربي، وتضامن الشعب المغربي على الوحدة الوطنية من طنجة إلى الكويرة ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ولد الرشید
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن المشاركة الواسعة من المواطنين في انتخابات مجلس الشيوخ، سواء داخل مصر أو من أبناء الوطن بالخارج، تمثل رسالة بالغة الأهمية في هذا التوقيت الدقيق، وتُعد تأكيدًا على وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات التي تمر بها الدولة المصرية.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن المشاركة في الانتخابات لا تُعد فقط حقًا دستوريًا، بل واجبًا وطنيًا تفرضه الظروف الإقليمية الراهنة، التي تتشابك فيها ملفات الأمن القومي، وعلى رأسها محاولات مستمرة لزعزعة الاستقرار، وطرح سيناريوهات تهدد بتهجير الشعوب وتفكيك الأوطان، وهو ما يجعل من كل صوت انتخابي موقفًا صريحًا ضد هذه المخططات.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد أن المشاركة الشعبية، في الداخل والخارج، هي رسالة واضحة للخارج بأن الشعب المصري ملتف حول دولته ومؤسساتها، ومتمسك بإرادته الحرة ومسيرته نحو البناء والاستقرار، لافتًا إلى أن الوعي الوطني هو حائط الصد الأول أمام محاولات التشكيك والتفكيك.
وأضاف أن مجلس الشيوخ يمثل ركيزة تشريعية واستشارية مهمة تعزز من قوة الدولة وقدرتها على مواجهة التحديات، من خلال دعم القرار الوطني وتقديم رؤى معمقة للسياسات العامة، مشددًا على أن كل صوت في الصندوق هو خطوة في طريق استكمال بناء الجمهورية الجديدة.