سبب تأخير انطلاق مباراة الاتحاد والفتح
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
ماجد محمد
تأخرت ضربة بداية مباراة الاتحاد والفتح، والمقامة مساء اليوم الخميس، على ملعب “عبدالله بن جلوي” بالإحساء، ضمن منافسات الجولة الثامنة والعشرين لبطولة دوري روشن.
وكان من المقرر أن تنطلق المباراة عند تمام التاسعة مساءً ولكنها تأخرت 5 دقائق بشكل اضطراري وتم استبدال أحد طاقم التحكيم الأجنبي بحكم راية سعودي.
ووفقا لصحيفة الشرق الأوسط، فقد تم استبدال أحد أفراد طاقم التحكيم الأجنبي الذي يدير مباراة الاتحاد والفتح بسبب تعرضه لوعكة صحية، لكنه عاد بعد دقائق لاستكمال إدارة المباراة بعد أخذ الإذن الطبي، وحكم الراية السعودي أصبح حكماً رابعاً للمباراة.
ويسعي الاتحاد من خلال مواجهة اليوم، لمواصلة انتصاراته من أجل الحفاظ على صدارة الدوري والفارق النقطي مع الهلال الذي يحتل المركز الثاني، بينما الفتح يطمع في النقاط الثلاث بمباراة اليوم من أجل الابتعاد أكثر عن دائرة الهبوط.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الفتح الهلال دوري روشن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة فرضها الله على المؤمنين في أوقات محددة، كما قال تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، موضحًا أن كل صلاة لها وقت بداية ونهاية، والتزام المسلم بهذا التوقيت من علامات التقوى والطاعة.
وأوضح ربيع، خلال تصريح، أن أفضل الأعمال عند الله هو أداء الصلاة في وقتها، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ عندما سئل: "أيّ الأعمال أحب إلى الله؟" فقال: "الصلاة على وقتها"، مؤكدا أن المقصود بها هو المسارعة إلى الصلاة فور الأذان إن تيسر، ولكن لا إثم في التأخير داخل الوقت ما دام العذر قائمًا.
وأضاف أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة لدى الناس، مثل اعتقاد البعض أن تأخير الصلاة لدقائق بعد الأذان يُعد ذنبًا، مؤكدًا أن التأخير اليسير داخل الوقت ليس فيه حرج، بل الأفضل هو المسارعة إذا أمكن، لأن ذلك يعبر عن المحبة والاشتياق للقاء الله، كما قال النبي ﷺ: "أرحنا بها يا بلال".
وشدد الدكتور هشام ربيع على أن الإشكال الحقيقي يكون في إخراج الصلاة عن وقتها دون عذر شرعي، مؤكدًا أن هذا يُعد ذنبًا كبيرًا، ويجب على من وقع فيه أن يتوب إلى الله ويقضي الصلاة الفائتة، لأنها فقدت فضيلة الأداء في وقتها.
وأكد أنه في حالات الضرورة القصوى، كطبيب داخل عملية جراحية تمتد لساعات أو طيار في رحلة طويلة، فإن تأخير الصلاة لعذر قهري لا حرج فيه، مشيرًا إلى أن الشريعة تراعي الأحوال، لكن التساهل والتأخير بدون عذر شرعي يُعد تقصيرًا كبيرًا لا يجوز الاستهانة به.