منع مئات المصريين من السفر إلى السعودية.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أعلنت الشركة المصرية للمطارات عن “سبب إلغاء سفر العديد من الركاب والمعتمرين ومنعهم من دخول المطارات”.
وأكدت الشركة أن “منع الركاب القادمين على متن إحدى شركات الطيران الخاصة من دخول مطار سفنكس الدولي يأتي استجابة لقرارات السلطات السعودية التنظيمية للاستعداد لموسم الحج لعام 1446هـ / 2025م”.
وأوضحت أن “القرارات تضمنت وقف دخول حاملي تأشيرات العمرة ابتداءً من 13 أبريل وتأشيرات الترانزيت من 16 أبريل، مما أدى إلى إيقاف سفر حاملي هذه التأشيرات من جميع المطارات المصرية إلى السعودية”.
وبحسب الشركة، “بالنسبة للرحلة رقم (XY588) التابعة لشركة “فلاي ناس” المتجهة إلى جدة، سمح بسفر 39 راكبًا يحملون تأشيرات تتماشى مع الضوابط الجديدة، بينما لم يُسمح لـ130 راكبًا بالسفر بسبب حملهم تأشيرات لم تعد صالحة. هذا الأمر أثار استياء الركاب وتقدموا بشكاوى ضد شركة الطيران”.
وأضافت الشركة أن “سلطة الطيران المدني المصري تتابع الموضوع وتتحقق من الملابسات بالتنسيق مع السلطات السعودية لاتخاذ الإجراءات اللازمة”.
وأكدت إدارة مطار سفنكس الدولي أن “حركة السفر والوصول تسير بشكل طبيعي دون أي عوائق”.
ودعت الشركة “جميع المسافرين إلى التأكد من نوع وصلاحية التأشيرة قبل الذهاب إلى المطارات وضرورة متابعة البيانات الرسمية الصادرة عن شركات الطيران ومكاتب الحجز المعتمدة للحصول على المعلومات الدقيقة والمحدثة”.
وفي سياق متصل، “علقت شركة ميناء القاهرة الجوي على منع سفر عدد من الركاب على متن رحلات شركة “فلاي أديل” المتجهة إلى جدة والمدينة المنورة. فقد أكدت الشركة سفر 9 ركاب ومنع 174 على الرحلة الأولى إلى جدة، بينما سمح بسفر 23 راكبًا ومنع 104 على الرحلة الثانية إلى المدينة المنورة”.
كما أشارت إلى “منع عدد من ركاب “فلاي ناس” من السفر، حيث سُمح لـ167 بالسفر بينما مُنع 264 راكبًا آخرين على 3 رحلات متجهة إلى السعودية”.
وأكدت الشركة على “أهمية التحقق من التأشيرات والتواصل مع شركات الطيران قبل التوجه للسفر إلى المملكة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية مصر مصر والسعودية موسم الحج 2025 راکب ا
إقرأ أيضاً:
لن نعود إلى هنا.. مئات آلاف الإسرائيليين يفكرون بالمغادرة
وأشار إلى الارتفاع الهائل في الأسعار، موضحا أن ما كان يُدفع له 5 شواكل أصبح 12 شيكلا، ومن المتوقع أن يصل إلى 15 أو حتى 80 شيكلا، مضيفا أن المشكلة ليست مسألة أسعار الحرب فقط، بل كلما دامت الحروب أكثر، زاد تأثيرها على الاقتصاد الإسرائيلي وعلى المجتمع.
ووفقا لما ورد في فيلم "الوطن الأخير" ضمن سلسلة "الحرب على إسرائيل" الذي يمكن مشاهدته هنا، فإن تكلفة الحرب تُقدر بملايين الدولارات يوميا، بينما يتحدث بعض الخبراء عن 135 مليار شيكل كقيمة إجمالية للخسائر.
وقد أغلقت أكثر من 46 ألف شركة منذ بداية الحرب، كما ارتفعت نسبة البطالة إلى أكثر من 8% مقارنة بالسنوات الماضية.
وفي السياق ذاته، تأثرت قطاعات اقتصادية حيوية بشدة، خاصة قطاع البناء الذي فقد جزءا كبيرا من قوة العمل بعد منع دخول العمال الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
كما توقف قطاع السياحة تماما، حيث لا يأتي السياح إلى إسرائيل، الأمر الذي الحق ضررا كبيرا بكافة مجالات السياحة مثل الفنادق والمطاعم وغيرها.
وأكد أحد المختصين أن أكثر من 300 ألف عامل إسرائيلي تم استدعاؤهم للجيش، مما أثّر على قدرة البلاد على تشغيل الاقتصاد.
إعلانوإلى جانب الانهيار الاقتصادي، تواجه إسرائيل أزمة نزوح داخلي حادة، حيث أُجبر نحو 140 ألف إسرائيلي على ترك منازلهم بسبب الحرب، منهم 75 ألفا في الجنوب و65 ألفا في الشمال بسبب حزب الله.
وحسب أحد سكان "الكيبوتس"، فإن الكيبوتس الذي كان يسكنه 600 شخص مغلق بالكامل، وأصبح فارغا ولا يوجد به أحد سوى فريق الحماية.
وأضاف أن المكان ليس آمنا للأطفال وحتى للبالغين، مؤكدا أن الحصول على أمان في الكيبوتس أمر صعب جدا خاصة هذه الأيام.
الهجرة الجماعية
وفي ظل هذه الأوضاع المتدهورة، يشهد المجتمع الإسرائيلي موجة هجرة متزايدة، حيث أكد أحد الخبراء أن مئات الآلاف من الإسرائيليين يغادرون البلاد ويعملون خارجها، بسبب الحرب وعدم شعورهم بالأمان.
وحذر الخبير من "الهجرة الإستراتيجية" التي لها علاقة بمستقبل دولة إسرائيل، مشيرا إلى أن هذه الهجرة ستؤدي إلى إضعاف إسرائيل من الداخل لأنها ستكون هجرة أبدية فيها تخلٍّ عن المشروع الصهيوني.
وفي هذا الصدد، عبّر الإسرائيليون عن فقدان الشعور بالأمان، حيث قال أحد السكان: أعتقد أن مجتمع إسرائيل هو المكان الأقل أمنا لليهود في العالم، وهذا ليس بسبب وجود إسرائيل فحسب ولكن بسبب سياسات الحكومة.
وأضاف آخر: صعب أن أؤمن بأنه بعد السابع من أكتوبر يمكننا أن نتخلص من هذا الوضع بسلام، هذا ليس حدثا يمكننا التخلص منه بسهولة.
تحذيرات دولية
ومن جهة أخرى، انعكست تداعيات الحرب على التصنيف الائتماني لإسرائيل، حيث أشار تقرير إلى أن إسرائيل ما عادت بيئة استثمارية مستقرة نتيجة تداعيات الحرب، وهذا ما يعكسه تقرير جديد من شركة فيتش العالمية لتصنيف الائتمان التي خفضت تصنيفها لإسرائيل إلى مستوى سلبي.
وعلى الصعيد الداخلي، تظاهر الآلاف للمطالبة بصفقة تبادل وإطلاق سراح الأسرى في غزة، حيث إن الجدل لم يعد فقط حكرا على المعارضة أو على ما يسمى اليسار في إسرائيل أو على عائلات الأسرى، بل هناك انتقادات باتت تُسمع من داخل الائتلاف الحاكم.
إعلانكما ذكرت هيئة البث الإسرائيلي أن عشرات من جنود الاحتياط في الوحدة الطبية بالجيش الإسرائيلي أعلنوا أنهم غير مستعدين للعودة للقتال في قطاع غزة.
وفي ضوء هذه التطورات المتلاحقة، حذّر خبراء من أن استمرار إسرائيل في الحرب بهذه الطريقة سيجعلها تخسر أكثر، مؤكدين أن الكثير من الإسرائيليين لن يعودوا إلى إسرائيل عندما تنتهي الحرب.
وتوقع أحدهم أن "30% أو 40% من النازحين لن يعودوا"، معربا عن قناعته بأن الذين سيبقون سيكونون متدينين ومتطرفين، وليس الناس الذين تحتاجهم إسرائيل للتطور والنمو الاقتصادي.
الصادق البديري30/5/2025