[ الأحزاب السياسية العميلة لما تنبسط حاكميتها الدكتاتورية ]
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ كيف لا يكون الفساد والظلم والجور والإستعباد والتبعية في إنتشار وإستشراء ونفوذ وسلطان جائر … لما الحاكم السياسي الدكتاتور العميل الظالم المستبد قد جيء به من تسول وضعف وجبن وإرتزاق إستجداء خانع ذليل خانع في المهاجر وأماكن اللواذ المحتقر ، وأصبح الحاكم الزعيم الدكتاتور الأوحد ….
إن المحتل الإستعماري الأميركي في العراق قد خلق طبقة دكتاتورية مجرمة عميلة حاكمة ، ليسهل التعامل معها من خلال عبوديتها الجبانة الخانعة له وعمالتها الأجيرة المهانة ببخس حفنة دولارات إستعمارية سحت حرام ، ويجعله منه الٱمر المجرم الفاسد الخائن المسيطر الفارض الذي يمكنوه من إستغلال ثروات الشعب العراقي وكل مخزونات وإمكانات العراق ، ليحسن صحة حال المحتل الأميركي المستعمر السافل ، من خلال إمتصاص دم الشعب العراقي …. بواسطة إستبداد وبلطجة وظلم السلطة السياسية الحزبية المستعبدة للمحتل الأميركي الحاكمة الجاثمة على صدر العراق الحبيب منذ عام ٢٠٠٣م ….
لذلك تراهم يتعكزون على الإنتخابات المخطط لها المزورة الخادمة لهم الدورية لكل أربع سنوات ، لبقاء وجودهم المجرم العميل اللعين المتفرد الحاكم بما هم عليه من جور سلطان حاكم ظالم ، وخبث سريرة مأجورة مهانة هابطة ، ووجدان وكرامة وعقيدة ووطنية وغيرة معدومات ، ومال سحت حرام مغصوب حارم ناقم ….
گول لا ….. وكل شواهد الواقع وحركة الحياة في العراق بعد عام ٢٠٠٣م تشير ، وتؤكد ، وتدلل ، وتثبت ذلك ، بكل وضوح وصراحة ، وبكل نفوق للثروات وٱهدار كرامات الشعب العراقي المستضعف إهانة وإختطاف وإطاحة ….
فلا تشنف أبها السياسي العميل الدكتاتور الحاكم ولا تشمخر بأنفك المهان ، كالديك الذي يصرخ زمجرة ويصيح هلهلة ، وهو الماكث برجليه في الزبالة والنجاسة والمذلة والقاذورات …. !!! ؟؟؟
فراس الغضبان الحمدانيالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
شبكة انباء العراق ..
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الاثنين، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى دمشق، عزت الشابندر.
جاء ذلك وفق ما أوردته رئاسة الجمهورية السورية عبر حسابها الرسمي بمنصة “إكس”.
وذكرت أن الشرع “استقبل الشابندر في قصر الشعب” الرئاسي غربي دمشق.
ولم تذكر الرئاسة السورية أي تفاصيل بشأن فحوى اللقاء، إلا أنه يأتي في إطار انفتاح البلدين على بعضهما، سيما وأن بغداد كانت من الدولة القليلة التي حافظت على علاقاتها مع النظام المخلوع بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي الأول من إبريل/ نيسان الماضي، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقوف بلاده إلى جانب خيارات الشعب السوري، ورفضه التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع الشرع، كان الأول بين الجانبين منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024.
ومنتصف مارس/ آذار الماضي، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارة رسمية إلى العراق، التقى خلالها السوداني ونظيره فؤاد حسين ومسؤولين آخرين، ومثل بلاده في القمة العربية التي استضافتها بغداد في مايو/ أيار.
ومع سقوط نظام الأسد، أعلن السوداني عن أن بلاده تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين، معبرا عن الاستعداد لتقديم الدعم لها.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي في 14 فبراير/ شباط الماضي أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
user