في عيد الفصح.. ناشطون أمريكيون يحتجون على سياسات واشنطن تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
نيويورك – شهدت نيويورك، امس الأحد، احتجاجات لناشطين مسيحيين على سياسات الولايات المتحدة تجاه فلسطين، خلال موكب احتفالي بمناسبة عيد الفصح، أحد أهم الأعياد المسيحية.
وذكر مراسل الأناضول، أن مجموعة من الناشطين تجمّعوا بالقرب من كاتدرائية “إنترناشونال تشيرش”، إحدى الوجهات السياحية الشهيرة، خلال موكب جرى تنظيمه على الجادة الخامسة في مانهاتن، أشهر مناطق نيويورك.
وحمل الناشطون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “فلسطين حرة” و”أوقفوا الموت”، و”حداد عيد فصح، الأرض المقدسة تموت”.
واستنكر المشاركون منع الجيش الإسرائيلي المسيحيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة من الوصول إلى القدس الشرقية للاحتفال بعيد الفصح مرة أخرى.
وفضل الناشطون المسيحيون بنيويورك التعبير عن احتجاجهم بصمت دون ترديد هتافات، معبرين عن رفضهم لسياسات الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية.
واعتدت الشرطة الإسرائيلية، السبت، على مسيحيين فلسطينيين أثناء احتفالات “سبت النور” في كنيسة القيامة، وسط البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وللعام الثاني يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات “الأسبوع المقدس” وعيد الفصح في القدس، نتيجة تداعيات حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة وعملياته في الضفة.
كما ألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية والمسيرات الكشفية كافة بعيد الفصح، واقتصرت على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
توخيل يخمد نيران بيلينجهام
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلةطالب الألماني توماس توخيل، مدرب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، لاعب خط الوسط جود بيلينجهام، بتسخير جهوده لصالح زملائه، بدلاً من ترهيبهم أو الاحتجاج بشدة على قرارات الحكام.عانى توخيل من هزيمته الأولى في أربع مباريات كمدرب لإنجلترا الثلاثاء، عندما بات المنتخب السنغالي أول فريق أفريقي على الإطلاق يفوز على «الأسود الثلاثة» 3-1 في مباراة ودية الثلاثاء. اعتقد بيلينجهام أنه أدرك التعادل لمنتخب بلاده 2-2 في وقت متأخر من عمر المباراة على ملعب سيتي جراوند مقر نادي نوتنجهام فورست، قبل أن يتم إلغاء الهدف، لتسجل السنغال هدفين وتخرج منتصرة. تدخل توخيل لكبح الاحتجاجات المستمرة من نجم ريال مدريد الإسباني تجاه الحكم بعد إلغاء الهدف، مؤكداً أنه يضطر لإيجاد أفضل توازن للحفاظ على الروح القتالية، التي يتمتع بها ابن الـ 21 عاماً، ولكن من دون أن يتخطى الخطوط الحمراء. قال المدرب البالغ 51 عاماً لـ «توكسبور»: «لديه شيء معين ويجلب ميزة. نحتاج إليه إذا أردنا تحقيق أشياء كبيرة». وأضاف: «يجب توجيهه نحو المنافس ونحو هدفنا، وليس تخويف زملائه أو أن يكون عدائياً تجاه زملائه أو الحكام، ولكن دائماً نحو الفوز». وتابع «يملك نيران مشتعلة بداخله، لا أريد التخفيف منها، يجب أن يلعب كذلك لأنها مصدر قوته». وأردف: «لكن النيران تأتي ببعض السمات التي يمكن أن تخيف زملائه في الفريق. في بعض الأحيان ترى الانفجار تجاه الحكام والغضب خلال لعبه»، مشدداً على «إذا كان بإمكانه توجيه هذا على الطريق الصحيح، فسيكون لديه شيء نحتاجه ومن الصعب العثور على تلك الميزة». عُيّن توخيل الفائز بدوري أبطال أوروبا مع تشيلسي الإنجليزي وبلقب الدوري مع باريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونيخ، بمهمة إنهاء انتظار إنجلترا لتحقيق فوز في بطولة كبرى منذ الظفر بلقب مونديال 1966. خلال حقبة سلفه جاريث ساوثجيت وصل منتخب «الأسود الثلاثة» إلى نهائي النسختين الأخيرتين من كأس أوروبا، بالإضافة إلى ربع النهائي والنصف في مونديالي روسيا وقطر. يملك توخيل تشكيلة غنية بالمواهب، لكنه فشل حتى الآن في العثور على المزيج الصحيح، رغم ثلاثة انتصارات على كل من ألبانيا 2-0 ولاتفيا 3-0 وأندورا 1-0 في التصفيات الأوروبية لمونديال 2026 قبل هزيمة السنغال.