نائب: حراك نيابي لاستحداث محافظات جديدة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
آخر تحديث: 20 أبريل 2025 - 2:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن النائب حيدر علي شيخان، اليوم الأحد، عن وجود تحرك نيابي لرفع المستوى الإداري لعدد من الأقضية في محافظات الوسط والجنوب إلى محافظات مستقلة، وذلك نظراً للكثافة السكانية والحرمان الخدمي الذي تعاني منه تلك المناطق.وقال شيخان في تصريح صحفي، إن “عدداً من الأقضية في مناطق الوسط والجنوب مؤهلة لرفع مستواها الإداري إلى محافظة، أسوة بما جرى مع قضاء حلبجة في إقليم كردستان”.
وأشار إلى أن “من بين الأقضية المشمولة بالمقترح: الزبير في البصرة، الحمزة في الديوانية، بالإضافة إلى قضاءي سومر والكوفة في محافظة النجف”، لافتاً إلى أن “هذه المناطق تمتلك مقومات سكانية وإدارية واضحة، وتفتقر في الوقت ذاته إلى الخدمات الأساسية، ما يستدعي منحها صلاحيات أوسع من خلال تحويلها إلى محافظات”.وأضاف شيخان أن “مقترحاً رسمياً بهذا الشأن تم رفعه إلى رئاسة مجلس الوزراء للتصويت عليه”، مؤكداً أن “غالبية الأقضية في وسط وجنوب العراق قدمت تضحيات كبيرة خلال السنوات الماضية، وتستحق إنصافها من خلال تحسين واقعها الإداري والخدمي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب:العراق دولة بلا سيادة والقوات التركية وصلت إلى الموصل وكركوك
آخر تحديث: 11 غشت 2025 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب الإطاري علي البنداوي، اليوم الاثنين، أن تركيا كثفت في الآونة الأخيرة من نشاطها العسكري داخل الأراضي العراقية، محذراً من أن التوغل التركي يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة، وسط صمت وتواطؤ بعض الأطراف السياسية.وقال البنداوي في تصريح صحفي، إن “لدى تركيا أطماعاً قديمة في العراق، مستغلة وجود بعض الكتل والأطراف السياسية التي تتغاضى عن الانتهاكات التركية وتمنحها الغطاء غير المباشر”.وأضاف أن “الأسابيع الأخيرة شهدت نشاطاً عسكرياً مكثفاً للقوات التركية داخل شمال العراق، حيث وصل التوغل إلى مسافة تتجاوز 150 كيلومتراً داخل الأراضي العراقية، مع تحركات لعجلات تحمل أسلحة ولوحات عسكرية تركية”، مبيناً أن “ما يجري على الأرض يعد جزءاً من احتلال ممنهج لأراضٍ عراقية وإقليمية”.وأشار البنداوي إلى أن “الموقف الحكومي يجب أن يكون أكثر صرامة، عبر التحرك دبلوماسياً وأمنياً لوقف هذه التجاوزات وحماية السيادة الوطنية”.واكتفت وزارة الخارجية العراقية في وقت سابق، استدعاء السفير التركي في بغداد، وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية على خلفية الانتهاكات العسكرية المتكررة شمال البلاد.