البلاد ــ جدة
أكدت الجمعية الفلكية بجدة، أن المشهد الذي سيظهر في سماء المملكة، فجر (الجمعة) 25 أبريل الجاري، سيكون عبارة عن اقتران بين هلال القمر وكوكب زحل، مع وجود كوكب الزهرة بالقرب منهما، وذلك بناءً على الحسابات الفلكية الدقيقة. ونفى رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية من صور ومعلومات، تزعم أن سماء المملكة ستشهد فجر (الجمعة) المقبل مشهدًا سماويًا نادرًا يُعرف باسم “الوجه المبتسم السماوي”، حاثًا الجميع على التحقق من المصادر الفلكية الموثوقة قبل تداول أي معلومات، أو صور تتعلق بالظواهر السماوية.
وأضاف أن ما يتم تداوله هو في الحقيقة صورة تم التقاطها في 1 ديسمبر 2008، عندما ظهر القمر مع كوكبي الزهرة والمشتري في ترتيب سماوي نادر، ولا علاقة لهذه الصورة بما سيحدث في 2025. وأوضح أن ما سيظهر في السماء، هو اصطفاف فريد يتكون من هلال القمر وكوكبي الزهرة وزحل، يتخذ فيه هذا الترتيب شكلًا يشبه وجهًا مبتسمًا، مؤكدًا أنه لن يتخذ هذا الاصطفاف أي شكل يشبه “الوجه المبتسم”، كما سيظهر كوكب عطارد منخفضًا في الأفق الشرقي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
السعودية تدفع بفصيل جنوبي لمناهضة “الانتقالي” في عدن.. واتهامات بـ”التعذيب والموت البطيء”
الجديد برس| في ظل التدهور الحاد للوضع المعيشي والخدمي في مدينة عدن، دفع التحالف السعودي بأول مكون جنوبي علني لمناهضة “المجلس
الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً، في خطوة تُعتبر تصعيداً جديداً للصراع الخفي بين الرياض وأبوظبي على النفوذ في جنوب اليمن. وقال صلاح الشنفرة، رئيس “المجلس الأعلى للحراك الجنوبي” الموالي للسعودية، في تصريحات حادة: “أبناء عدن يتعرضون لأبشع صور التعذيب والموت البطيء بسبب حرب التجويع والإفقار المتعمَّد وانعدام الخدمات الأساسية”. وهاجم الشنفرة قيادات
المجلس الانتقالي، واصفاً إياهم بـ”المقيمين في فنادق أبوظبي الذين سلّموا عدن للبؤس والفساد”. وأضاف: “من يدّعون تمثيل الجنوب أصبحوا مرتهنين للأجنبي بثمن بخس، بينما يُعاني أبناء عدن من القمع وتكميم الأفواه وحتى الاعتداء على النساء اللاتي أخرجهن الجوع إلى الشوارع”. ودعا إلى تحرك عاجل من “كل الأحرار” لوقف ما وصفه بـ”العبث والفساد والبلطجة الممنهجة” من قبل فصائل الانتقالي. وفي سياق متصل، دعا الشنفرة أنصاره إلى النزول للشارع لـ”تغيير الواقع وحماية المواطنين”، في إشارة إلى تحركات شعبية محتملة ضد سلطات الانتقالي، وسط مخاوف من مواجهات بين المكونات الجنوبية المتنافسة. وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه عدن انهياراً خدمياً غير مسبوق، مع انقطاع متكرر للكهرباء والمياه وارتفاع جنوني في الأسعار، فيما تتزايد الاتهامات بين الموالين للسعودية والإمارات حول تسبب الطرف الآخر في الأزمة.