ترامب ينشر صورته الجنائية على “إكس”: “تدخل في الانتخابات” و”لا استسلام”
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
نشر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب صورته الجنائيةعلى “إكس”، في أول منشور له على منصّة تويتر سابقا منذ يناير 2021.
وبالصورة التي التقطت له في سجن بولاية جورجيا لدى توقيفه لفترة وجيزة بتهمتَي الابتزاز والتآمر لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة لصالحه، يعود ترامب إلى المنصّة التي كانت وسيلته المفضّلة للتواصل.
وتضمن منشور ترامب الصورة الجنائية التي التقطت له في سجن مقاطعة فولتون ورابطا إلى حملته للانتخابات الرئاسية 2024.
وكتب فوق الصورة “صورة جنائية – 24 أغسطس 2023” وألحقها بعبارتي: “تدخل في الانتخابات” و”لا استسلام”.
وعلقت “تويتر” حساب ترامب لانتهاكه سياسة المنصّة بتشجيعه حشدا من أنصاره على اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن في 6 يناير 2021 لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وأعاد مالك تويتر الجديد إيلون ماسك تفعيل حساب ترامب في نوفمبر الماضي، بعد أيام من إعلان الملياردير الجمهوري قراره الترشح للرئاسة، لكنه لم ينشر أي تغريدة حتى الآن مفضلا البقاء على منصته الخاصة “تروث سوشال”.
ونشر مكتب مدير شرطة مقاطعة فوتون بمدينة أتلانتا في ولاية جورجيا الأميركية الصورة الجنائية التي التقطت للرئيس السابق بعد توقيفه لفترة وجيزة في سجن المقاطعة.
وجاء نشر الصورة بعد مغادرة ترامب سجن مقاطعة فولتون بكفالة، بعد اتخاذ الإجراءات الرسمية والتقاط صورته.. كما نشرت الشرطة صور الموقوفين سابقا، والمتهمين في القضية ذاتها، من بينهم محامي ترامب، رودي جولياني، وهي أول صورة جنائية لرئيس أميركي سابق في التاريخ.
ووافق ترامب على دفع كفالة بقيمة 200 ألف دولار وشروط أخرى للإفراج، بما في ذلك عدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتخويف المتهمين الآخرين أو الشهود في القضية، والتي تم التفاوض عليها مسبقا من قبل محاميه، وفق ما ذكرته شبكة “سي إن إن” الاخبارية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
زنقة 20 ا الرباط
تشهد غابة هوارة، الواقعة ضواحي مدينة طنجة و التي تعتبر رئة المدينة و متنفس طبيعي للعائلات، منذ زوال يوم الإثنين، حريقا مهولا خلف خسائر كبيرة في الغطاء الغابوي، وسط استنفار واسع للسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية.
وقد امتدت ألسنة اللهب على مساحة تقدر بـ8 هكتارات، في ظل صعوبة احتواء الحريق بسبب قوة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، وفقا للمعطيات المتوفرة من عين المكان.
في خضم هذا الوضع، كانت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، قد أعلنت، عن تخصيص 160 مليون درهم (ما يعادل 16 مليار سنتيم) لمواجهة حرائق الغابات خلال صيف 2025، وذلك عقب اجتماع لها برئاسة المدير العام عبد الرحيم هومي.
وأوضحت الوكالة أن هذا الغلاف المالي سيُخصص لـ”تعزيز دوريات المراقبة للرصد والإنذار المبكر، وفتح وصيانة المسالك الغابوية ومصدات النار، وتهيئة نقط الماء وصيانة أبراج المراقبة”.
غير أن اندلاع حريق غابة هوارة بهذا الحجم، يطرح تساؤلات جوهرية على نجاعة الاستراتيجية بشأن مدى نجاعة هذه الخطة ومدى تفعيل تجهيزات الوقاية المعلنة، خاصة في ما يتعلق بـتوفر نقط الماء اللازمة للتدخل السريع، وجاهزية أبراج المراقبة لرصد أي تهديد مبكر، وفعالية دوريات المراقبة في مناطق الغطاء الغابوي الحساسة.
كما تساءل فاعلون محليون عن مدى التوزيع العادل للتجهيزات والموارد المعلنة من طرف الوكالة بين مختلف جهات المملكة، في ظل تكرار سيناريو الحرائق بعدد من الغابات الشمالية، لا سيما خلال مواسم الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة.