تقدمت الدكتورة عنايات طنطاوي، الأمين العام لحزب الريادة بمحافظة قنا، بأسمى آيات التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و رجال القوات المسلحة البواسل، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء.


وأكدت "طنطاوي" أن ذكرى تحرير سيناء تظل واحدة من أعظم وأغلى المناسبات الوطنية التي يحتفل بها الشعب المصري، تقديرًا لما بذله أبطال القوات المسلحة من تضحيات عظيمة لاسترداد الأرض واستعادة الكرامة الوطنية.

النائب العام يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناءأمين عمال “مستقبل وطن” بالجيزة: ذكرى تحرير سيناء ستظل رمزًا لقوة وإرادة قواتنا المسلحةالمؤتمر يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بذكرى تحرير سيناءوزيرة التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسى بذكرى تحرير سيناء

وقالت الأمين العام لحزب الريادة بقنا، "في هذه الذكرى العطرة، نتوجه بالتحية والإجلال لأرواح شهدائنا الأبرار، ونؤكد وقوفنا صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، ودعمنا الكامل لقواتنا المسلحة التي أثبتت في كل المواقف أنها درع الوطن وسيفه في مواجهة التحديات وحماية الأمن القومي."

وأضافت "إن سيناء لم تكن مجرد أرض تم تحريرها، بل رمز للصمود والوحدة والعزيمة المصرية، وستظل دائمًا محفورة في وجدان كل مصري، جيلاً بعد جيل."

واختتمت "طنطاوي" تهنئتها بالدعاء أن يحفظ الله مصر قيادة وشعبًا، وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والاستقرار، متمنية المزيد من التقدم والرخاء في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ذكرى تحرير سيناء رئيس الجمهورية حزب الريادة محافظة قنا رجال القوات المسلحة البواسل تحریر سیناء

إقرأ أيضاً:

إغاثة غزة بين أخلاق السيسي ونخوة المصريين

الحديث عن غزة، وما يجري لأهلها، من قتل بالتجويع، حديث مؤلم، يدمي القلب، ويوجع النفس، ويصيبها بانكسار وضيق، وإذا كان خذلان المقاومة في غزة، لا مبرر له سياسيا، ولا عروبيا، فإن خذلان أهل غزة وتركهم للإبادة على مرأى ومسمع من العالم كله، فهو الأكثر ألما ومرارة، حيث تحرك العالم الغربي، في شتى بقاع الأرض، متظاهرين ورافضين لما يجري على أرض غزة، بينما عالمنا العربي صامت، ليس عن اختيارا، بل إجبارا من أنظمة باتت شريكة رسميا فيما يجري لغزة.

وإذا كانت الأيام الماضية، قد جرى فيها عدة تحركات كانت كلها من مصريين، لكنهم ليسوا على أرضها، فمعلوم مصير كل من يتفوه بكلمة، أو يرفع علما لفلسطين، فضلا عن التضامن مع غزة وأهلها.

عندما أصدر شيخ الأزهر بيانا يحمل العالم مسؤولية ما يحدث في غزة، ودعا العالم لإنقاذ الناس، ذهب إليه بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصرية، وطلب إليه أن يحذف البيان، وقد أرسله السيسي، وعلل الطلب، بأن هناك مفاوضات تجري، ستوقف الحرب، وتعين أهل غزة، وسوف يتعلل نتنياهو بهذا البيان، فقام الأزهر بسحب البيان، وبعد سحبه بساعات، فشلت المفاوضات، ورفض نتنياهو كل عرض، واستمر فيما يقوم به. فوجئ الناس بحركة قام بها شاب مصري، وهو أنس حبيب، حيث ذهب إلى السفارة المصرية في هولندا، ووضع قفلا على بابها، استطاع أمن السفارة، بجلب منشار كهربائي، وقص القفل، فلم يكن هناك حبس، ولا محاصرة، سوى ثواني معدودة، وكانت الرسالة المقصودة من ذلك، رسالة معنوية، ليشعر الناس، بأن الحصار ولو شكليا، ولو لثوان معدودة، شيء مهين، فما بالك لو دام لما يزيد عن أعوام، قبل طوفان الأقصى، بأعوام، وزاد أكثر بعده، بشكل ممنهج، ليس له مسمى سوى الإبادة بالتجويع.

وبدأت هذه التجربة تتكرر في بلدان أوروبية أخرى، أمام السفارة المصرية، وأمام سفارات عربية أخرى، ثم امتدت شرارة غضب المصريين، لفعل لم يتخيل أحد أن يحدث، حيث قام شابان، بالدخول لمنبى الأمن الوطني بالمعصرة بحلوان، وإغلاق الباب، بنفس الطريقة، دون ممارسة أي عنف، بهدف توصيل نفس الرسالة: الشعور بما يمارس من خنق وحصار لأهل غزة.

ويبدو أن هذا الحراك، وما سبقه من حراك شعبي أوربي، وضع الغرب في حرج، وتحت ضغوط، تم السماح بدخول شاحنات إغاثة لغزة، مما جعل السيسي نفسه يخرج في فيديو لدقائق، يبرئ ساحته من حصار أهل غزة، مدعيا أن أخلاقه وقيمه لا تسمح بذلك، وأن المعبر مفتوح على مدار أربعة وعشرين ساعة، ومن يغلقه هو الجانب الآخر، قاصدا بذلك نتنياهو.

وهو ما ينفيه الواقع تماما، فلا يعرف المصريون والعرب أخلاقا ولا قيما للسيسي سوى ما يقوم به تجاه أهل غزة منذ وصوله للسلطة بانقلاب عسكري مدعوما من نتنياهو والكيان، فمن قام بإغراق الأنفاق، وردمها، وقام ببناء سور وجدار عازل ضخم بين مصر وغزة، ومن قام بتوسعة المساحة الخالية بين مصر وغزة، وقام بنسف البيوت لكيلو مترات؟!

وأليس السيسي نفسه هو القائل في بداية طوفان الأقصى، ينصح الكيان، بأن يهجروا الغزاويين إلى صحراء النقب، حتى تقضي على المقاومة، ثم بعد انتهاء العملية، تردهم مرة أخرى، إن أرادت، ولم يقل ذلك في لقاء خاص، بل في مؤتمر صحفي معلن، حتى لا يدعي أحد الكذب عليه، أو الفبركة.

ألا يوجد في نيابة أمن الدولة فتيات، تم حبسهن والتحقيق معهن، بتهمة جمع معونات لأهل غزة؟ وكذلك يوجد شباب  في الحبس، بسبب رفع علم فلسطين في استاد رياضي، وما يقوم به إعلامه ليل نهار من شيطنة للمقاومة، والإساءة لغزة وأهلها؟!

ثم إن أكبر ما يكذب السيسي في التمسح بالأخلاق والقيم التي لا تسمح له بمحاصرة أهل غزة، أن المعبر لم تسيطر عليه إسرائيل، إلا بعد شهور من طوفان الأقصى، فهل كان يفتحه قبل ذلك؟ لم يحدث، بل زاد الأمر بالاتجار بمن يمرون من غزة لمصر، سواء للسفر أو للعلاج، وهو ما رصدته جهات إعلامية عربية وغربية.

لقد اجتهد الشعب المصري في بذل جهده لنصرة غزة، وكذلك جل شعوب العرب، وبذلت الأنظمة العربية ـ إلا ما رحم ربك ـ والإسلامية، كل جهدها، لخذلان على غزة، ومحو مقاومتها، أو تركيعها بكل سبيل، فلنا ولهم الله. بل عندما أصدر شيخ الأزهر بيانا يحمل العالم مسؤولية ما يحدث في غزة، ودعا العالم لإنقاذ الناس، ذهب إليه بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصرية، وطلب إليه أن يحذف البيان، وقد أرسله السيسي، وعلل الطلب، بأن هناك مفاوضات تجري، ستوقف الحرب، وتعين أهل غزة، وسوف يتعلل نتنياهو بهذا البيان، فقام الأزهر بسحب البيان، وبعد سحبه بساعات، فشلت المفاوضات، ورفض نتنياهو كل عرض، واستمر فيما يقوم به.

الحقيقة أن المصريين كشعب، يتحرقون لنصرة وإغاثة أهل غزة، ولا يألون جهدا في ذلك، ولو أدى هذا التحرك للسجن، أو إنهاء حياتهم، وهو ما نراه في جهودهم السلمية داخل وخارج مصر، وأخيرا ما قام به الأطفال وسكان المناطق المطلة على البحر الواصل بينهم وغزة، وقد ملأوا زجاجات بالمواد الغذائية البسيطة، وبغض النظر وصلت أم لم تصل، يظل الموقف نفسه معبرا عما تجيش به الصدور، رغم سخرية البعض، وهو ما ينطبق عليه قول الله تعالى: (ٱلَّذِينَ ‌يَلۡمِزُونَ ‌ٱلۡمُطَّوِّعِينَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ فِي ٱلصَّدَقَٰتِ وَٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهۡدَهُمۡ فَيَسۡخَرُونَ مِنۡهُمۡ سَخِرَ ٱللَّهُ مِنۡهُمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ) التوبة: 79.

لقد اجتهد الشعب المصري في بذل جهده لنصرة غزة، وكذلك جل شعوب العرب، وبذلت الأنظمة العربية ـ إلا ما رحم ربك ـ والإسلامية، كل جهدها، لخذلان على غزة، ومحو مقاومتها، أو تركيعها بكل سبيل، فلنا ولهم الله.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • إغاثة غزة بين أخلاق السيسي ونخوة المصريين
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك المغرب بمناسبة ذكرى عيد العرش ورئيس فانواتو بذكرى استقلال بلاده
  • أمين «الجبهة الوطنية»: موقف الرئيس السيسي معروف في المناداة بحل الدولتين
  • وزير الأوقاف: خطاب الرئيس عن غزة يجسد الضمير المصري الحي
  • مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
  • خالد أبو بكر: مواقف الرئيس السيسي القومية رسخت مكانته لدى المصريين ..فيديو
  • خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي
  • خالد أبو بكر: الإخوان تخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس السيسي
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي عبرت عن خارطة طريق واضحة لدعم الشعب الفلسطيني
  • برلمانية: حديث الرئيس السيسي بشأن معبر رفح يعكس موقف مصر تجاه فلسطين