حصل تجمع القصيم الصحي شهادة على الاعتماد البرامجي من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لبرنامج زمالة طب العناية الحرجة لدى الكبار.
ويأتي ذلك بعد اعتماد مستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة كمقر تدريبي معتمد لتنفيذ البرنامج.تجمع القصيم الصحيوأوضح تجمع القصيم الصحي أن هذا الاعتماد يأتي تتويجًا لجهود التجمع في تطبيق لائحة الاعتماد المؤسسي والبرامجي، وتحقيقه لمعايير الهيئة والقواعد التنفيذية المعتمدة.


أخبار متعلقة احذرها.. 8 مخالفات تُنهي مسيرة المعلم المهنية فورًا"تخصصي بريدة".. جراحة دقيقة تنقذ مريضًا من ورم سرطاني متشعبوجاء ذلك عقب الزيارة التقييمية التي أجرتها اللجنة المختصة بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، والذي اعتمد لتقديم البرنامج التدريبي في التخصص الذي يعد من التخصصات الطبية الهامة والتي تحتاج إلى اعتمادات خاصة ودقيقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تطوير كفاءة الكوادر الطبية - اليومتطوير كفاءة الكوادر الطبيةوأشار إلى أن البرنامج يُعد من أبرز المبادرات التعليمية الهادفة إلى تطوير كفاءة الكوادر الطبية، مشيرًا إلى أن البرنامج سيُسهم في تخريج عدد من الكوادر الطبية المؤهلة في تخصص العناية المركزة لدى الكبار.
وذلك لخدمة المرضى ذوي الحالات الحرجة التي تتطلب رعاية طبية دقيقة وعناية فائقة، مما يعزز جودة الخدمات الصحية المقدمة ويرفع من مستوى الاستجابة للحالات الطارئة.
ويُنتظر أن يُحدث البرنامج نقلة نوعية في تدريب وتأهيل الممارسين الصحيين من الكوادر الطبية ضمن إطار شهادة الاختصاص "الزمالة السعودية"، بما يتماشى مع مستهدفات التحول الصحي في المملكة ورفع كفاءة وجودة الرعاية الصحية بمنطقة القصيم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم القصيم القصيم الصحي تجمع القصيم الصحي الاعتماد البرامجي العناية الحرجة السعودية الکوادر الطبیة القصیم الصحی

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة

استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة (IEA)، والذي أوضح أن العام الماضي شهد استمرارًا قويًّا في نمو الطلب على المعادن الحيوية للطاقة، فارتفع الطلب على الليثيوم بنحو 30%، وهو ما يفوق بكثير متوسط معدل النمو السنوي في العقد الماضي والذي بلغ 10%، كما ارتفع الطلب على النيكل والكوبالت والجرافيت والعناصر الأرضية النادرة بنسب تتراوح بين 6% و8%، مدفوعًا بشكل رئيس بالاستخدامات في السيارات الكهربائية، وتخزين البطاريات، والطاقة المتجددة، وشبكات الكهرباء.

وأشارت الوكالة إلى أن النحاس سجل أعلى مساهمة في الطلب نتيجة لتوسع استثمارات الشبكات في الصين. وعلى الرغم من هذا النمو، فقد أدى التوسع الكبير في المعروض، لا سيما من الصين وإندونيسيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى انخفاض الأسعار، حيث هبطت أسعار الليثيوم بأكثر من 80% منذ عام 2023، وتراجعت أسعار الجرافيت والكوبالت والنيكل بنسبة تتراوح بين 10%-20%.

ورغم التوقعات القوية للطلب المستقبلي، إلا أن القرارات الاستثمارية باتت تواجه غموضا اقتصاديا ملحوظا، حيث تباطأت الاستثمارات الجديدة إلى 5% فقط في عام 2024 مقارنة بـ 14% في عام 2023، وانخفض النمو الحقيقي إلى 2% فقط بعد احتساب التضخم، كما سجلت أنشطة الاستكشاف استقرارًا بعد نمو متصاعد منذ عام 2020، باستثناء الليثيوم واليورانيوم والنحاس.

في المقابل، أظهرت المعادن الحرجة درجة عالية من التركّز الجغرافي، لا سيما في مجالات التكرير، حيث سيطرت الدول الثلاث الكبرى على 86% من الإنتاج المكرر في عام 2024، مقارنة بـ 82% في عام 2020، مع سيطرة الصين على الكوبالت والجرافيت والعناصر الأرضية النادرة، وإندونيسيا على النيكل.

وأوضح المركز أن التقديرات تشير إلى أن التنويع في سلاسل التكرير سيكون بطيئًا حتى عام 2035، وفي مجال التعدين، شهد الإنتاج نموًا من منتجين قائمين مثل الصين وإندونيسيا والكونغو، بينما برزت الأرجنتين وزيمبابوي كمصادر جديدة لليثيوم، وبالنسبة للتوازن بين العرض والطلب، فرغم تحسن التوقعات لبعض المعادن، فلا تزال الفجوات بين العرض والطلب مرتقبة في النحاس والليثيوم، إذ يُتوقع حدوث عجز في عرض النحاس يصل إلى 30% بحلول عام 2035، نتيجة لتراجع جودة الخام وارتفاع التكاليف ونقص الاكتشافات.

وأشار التقرير إلى أنه مع تزايد القيود على التصدير، أصبحت مخاطر الإمدادات أكثر حدة، فقد فرضت الصين في ديسمبر 2024 قيودًا على تصدير معادن حيوية مثل الجاليوم والجرمانيوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتبعتها قيود إضافية في عام 2025. كما علّقت الكونغو صادرات الكوبالت لأربعة أشهر.

واظهر التقرير أن الإمدادات من خارج المنتجين الكبار لن تلبي سوى نصف الطلب العالمي المتوقع لبعض المعادن بحلول عام 2035، مما يجعل الأسواق عرضة لصدمات الإمداد.

و أوصى التقرير بسياسات تدعم التنويع من خلال التمويل العام وآليات لتقليل تقلب الأسعار. كما شدد على أهمية التعاون الدولي، لربط الدول الغنية بالموارد مثل الدول الإفريقية التي تمتلك ربع احتياطيات الجرافيت مع الدول ذات القدرات المتقدمة في التكرير والتصنيع كالولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية.

كما سلط التقرير الضوء على دور التقنيات الجديدة في تغيير مشهد التعدين والتكرير، ومن تلك التقنيات الاستخلاص المباشر لليثيوم، وإعادة تدوير البطاريات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في عمليات الاستكشاف، مشيراً في ختامه إلى أن برامج الاستدامة باتت أكثر اتساعًا، لكن ما تزال مؤشرات السلامة الاجتماعية متباطئة، داعيًّا إلى تعزيز التتبع والاستدامة في سلاسل التوريد العالمية للمعادن الحرجة.

اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء يستعرض جهود وزارة التعليم العالي للارتقاء بالمعاهد وتحقيق التكامل مع الجامعات

«معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل

معلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 83 دولة خلال الربع الأول من 2025

مقالات مشابهة

  • "الحارثي" يكرم المشاركين في برنامج صناعة المحتوى بالإنجليزية
  • العنب في القصيم.. محصول يرفع كفاءة الإنتاج ويحقق الأمن الغذائي
  • 40 مليون هكتار.. كيف تتحوّل الأرض القاحلة لمساحات خضراء في السعودية؟
  • صحة الغربية تشهد انطلاق البرنامج التدريبي لتأهيل فرق العمل لتحقيق كفاءة مالية واستدامة صحية بالمستشفيات
  • مجلس الاعتماد الأكاديمي يمنح برنامج الطب والجراحة بجامعة الحديدة الاعتماد البرامجي الكامل “الذهبي”
  • "صُنّاع الذكاء" يُنمي مهارات الأطفال التقنية في جدة
  • محافظ بورسعيد يتابع أعمال رفع كفاءة منظومة الصرف الصحي بعدد من المناطق
  • حملة إغاثية أردنية لدعم الكوادر الطبية والجرحى في مستشفى ناصر بقطاع غزة
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة
  • 4 نصائح من «القصيم الصحي» لضمان سلامة الغذاء خلال فصل الصيف