إطلاق النسخة الخامسة من أولمبياد المحافظات الحدودية بمدينة العريش
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
افتتح الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، فعاليات النسخة الخامسة من أولمبياد المحافظات الحدودية.
والذي تنظمة باب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للتنمية الرياضية, وتحتضنه مدينة العريش في أجواء وطنية بالتزامن مع احتفالات مصر بذكرى تحرير سيناء.
ويعكس تنظيم الأولمبياد تحت مظلة رئاسية, مدى حرص الدولة على دمج الشباب في عملية التنمية، وتعزيز روح الانتماء الوطني من خلال الرياضة، بوصفها أحد روافد بناء الإنسان المصري، ودعامة رئيسية للاستثمار في طاقات الشباب.
وأكد الدكتور أشرف صبحي, أن الأولمبياد يُعد ترجمة عملية لتوجيهات فخامة الرئيس بالاهتمام بالشباب في المناطق الحدودية والنائية، مشددًا على أن وزارة الشباب والرياضة تسعى لتوفير بيئة تنافسية عادلة تسهم في اكتشاف المواهب، وخلق جيل قادر على التميز والإبداع في شتى المجالات.
وتوجه وزير الشباب والرياضة بخالص الشكر والتقدير إلى محافظة شمال سيناء على استضافتها الكريمة لهذه النسخة من “أولمبياد المحافظات الحدودية”، والتي تأتي تزامنًا مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي، في تأكيد واضح على ما تنعم به سيناء من أمن وأمان واستقرار، يعكس جهود الدولة في دعم وتنمية هذه البقعة الغالية من أرض الوطن.
من جانبه، ثمّن اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، استضافة المحافظة لهذا الحدث الرياضي الوطني، واصفًا إياه بـ”رسالة تنمية واستقرار”، تعكس ما وصلت إليه شمال سيناء من أمن واستقرار وتطور في مختلف القطاعات بدعم مباشر من القيادة السياسية.
وأشار اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، إلى أن المشاركة الواسعة من أبناء المحافظات الحدودية تعزز مفهوم الوحدة الوطنية، وتؤكد أن شباب تلك المحافظات جزء أصيل من نسيج الوطن، لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، مؤكدًا أن الأولمبياد فرصة لتعزيز التفاعل الثقافي والرياضي بين الشباب.
وتشارك في النسخة الخامسة من أولمبياد المحافظات الحدودية محافظات: شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، الوادي الجديد، أسوان، ومطروح.
حيث يتنافس الشباب في مجموعة من الألعاب الرياضية تشمل: الكاراتيه، الكرة الطائرة للبنات، خماسي كرة القدم للبنين، الكرة الطائرة الشاطئية للبنين والبنات، وتنس الطاولة.
وشهد حفل الافتتاح حضورًا رفيع المستوى ضم عددًا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات وزارة الشباب والرياضة، إلى جانب القيادات التنفيذية والشعبية وممثلي المديريات المشاركة، في مشهد يعكس التكامل المؤسسي في دعم الأنشطة الشبابية والرياضية بالمناطق الحدودية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اشرف صبحي وزير الرياضة مطروح أولمبیاد المحافظات الحدودیة الشباب والریاضة شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب والرياضة تُحيي اليوم العالمي للشلل الدماغي
في إطار حرص الدولة المصرية على دعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم، تُحيي وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي، اليوم العالمي للشلل الدماغي الموافق السادس من أكتوبر من كل عام، والذي يُعد مناسبة عالمية لتجديد الالتزام الإنساني والمجتمعي تجاه ملايين الأشخاص حول العالم الذين يعيشون مع هذه الحالة الصحية.
ويهدف هذا اليوم إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول طبيعة الشلل الدماغي كحالة عصبية مزمنة تؤثر بدرجات متفاوتة على الحركة والتنسيق العضلي، دون أن تنتقص من قدرات الأفراد أو إمكاناتهم، أو من حقهم في التعليم والعمل والمشاركة الكاملة في المجتمع.
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا بملف دعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم، باعتبارهم جزءًا أصيلًا من نسيج الوطن وشركاء في مسيرة التنمية.
وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل وفق استراتيجية شاملة تهدف إلى الدمج المجتمعي وتنمية القدرات الرياضية والإنسانية للأشخاص ذوي الشلل الدماغي، من خلال البرامج والأنشطة التي تنفذها إدارات ومكاتب الإعاقة التابعة لها في مختلف المحافظات.
وأضاف أن الوزارة تقدم دعمًا متواصلاً لـ الاتحاد المصري للقدرة الرياضية والبوتشيا، عبر توفير كافة الإمكانيات والبرامج التدريبية اللازمة لمشاركة أبنائنا من ذوي الشلل الدماغي في البطولات المحلية والدولية، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو دمجهم في المجتمع وتحويل التحديات إلى قصص نجاح وإنجاز تعكس إرادتهم وقدراتهم الفريدة.
وشدد وزير الشباب والرياضة على أن الاحتفال باليوم العالمي للشلل الدماغي ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو رسالة إنسانية ونداء للتكاتف من أجل بناء مجتمع أكثر شمولًا وعدالة، يضمن لكل فرد — بصرف النظر عن إعاقته — الاحترام والكرامة والحق في الحياة الكاملة والمشاركة الفاعلة في تنمية الوطن
وجدير بالذكر أن أهداف إحياء هذا اليوم تتمثل في رفع الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة، والتأكيد على أن الشلل الدماغي لا يحد من قدرات الإنسان أو من قيمة عطائه، إلى جانب تعزيز الدعم المجتمعي من خلال الدعوة إلى سياسات شاملة تضمن الخدمات الصحية والتأهيلية والاجتماعية للأشخاص المصابين، فضلًا عن تمكينهم ومنحهم فرصًا متكافئة للتعبير والمشاركة وتحقيق الإنجاز.