التضامن: برامج متكاملة لرعاية ودعم ذوي الشلل الدماغي
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في إحياء اليوم العالمي للشلل الدماغي الذي يوافق السادس من أكتوبر من كل عام، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق هؤلاء الأفراد وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في مختلف مجالات الحياة.
وتؤكد الوزارة أن الشلل الدماغي يعد من أكثر أنواع الإعاقات الحركية شيوعا بين الأطفال، وينتج عن خلل أو تلف في الدماغ أثناء فترة النمو، مما يؤثر على الحركة والتوازن والتواصل، دون أن يعني بالضرورة ضعف القدرات الذهنية أو الفكرية.
وفي هذا الإطار، تعمل الوزارة على تنفيذ برامج متكاملة للرعاية والدعم تستهدف الأشخاص ذوي الشلل الدماغي وأسرهم ضمن منظومة الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة.
وتشمل جهود وزارة التضامن الاجتماعي في هذا المجال تقديم خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي من خلال المؤسسات والمراكز التابعة للوزارة، وتوفير الأجهزة التعويضية والأدوات المساعدة التي تسهم في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، فضلا عن إصدار بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة التي تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على الامتيازات والواجبات المقررة لهم وفقا لأحكام قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية.
كما يتم تقديم الدعم النقدي والمعنوي للأسر من خلال برنامج “كرامة” ومشروعات التمكين الاقتصادي، وتنفيذ حملات توعية وتثقيف مجتمعي للتعريف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المحافظات، وتنفيذ برامج تدريب وتأهيل مهني تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية من فرص التشغيل اللائقة ودمجهم في سوق العمل بالتعاون مع الجمعيات الأهلية وشركاء التنمية.
وفي إطار جهود الوزارة لدعم ذوي الشلل الدماغي، تم من خلال بنك ناصر الاجتماعي تقديم دعم لجمعية واحة نور الحياة بأحدث الأجهزة العالمية المستخدمة في التأهيل العصبي والحركي، بتوفير جهاز C-MiII VR بقيمة 12 مليون جنيه، والذي يمثل نقلة نوعية في استخدام تقنيات الواقع الافتراضي لتحسين الحركة والتوازن وتنمية القدرات الوظيفية للأطفال ذوي الإعاقة الحركية.
كما سبق لوزارة التضامن الاجتماعي، بالتنسيق مع جامعة الدول العربية والصندوق العربي للعمل الاجتماعي، أن أنشأت مشروعًا متخصصًا لخدمة الأطفال ذوي الشلل الدماغي داخل مجمع خدمات الإعاقة بعين شمس، والذي يهدف إلى تقديم خدمات التأهيل والعلاج الطبيعي والتدخل المبكر للأطفال، ويعد نموذجًا للتعاون العربي في مجال دعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي اليوم العالمي الأشخاص ذوی الإعاقة التضامن الاجتماعی ذوی الشلل الدماغی
إقرأ أيضاً:
إطلاق المرحلة الثانية من مشروع “لن نتخلى عن أي امرأة”
صراحة نيوز-أطلقت الجمعية الإيطالية لتنمية المرأة، بالتعاون مع عدة منظمات محلية ودولية، المرحلة الثانية من مشروعها “لن نتخلى عن أي امرأة.. العنف القائم على النوع الاجتماعي والإعاقة: تحويل الضعف إلى قدرة”، في مقر المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مستهدفة 5850 شخصًا، 90% منهم من النساء والفتيات ذوات الإعاقة.
ويمتد المشروع 18 شهرًا بتمويل إيطالي، ويهدف إلى تقديم إطار متكامل للخدمات يشمل الحماية، والمساعدة، والتمكين، والدمج الاجتماعي.
إضافة إلى تنفيذ أنشطة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي وبناء قدرات المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز الوقاية والحماية.
وتشمل المرحلة الثانية لأول مرة في الأردن تطوير دليل عملي للحماية الذاتية من العنف لكافة الأشخاص ذوي الإعاقة، يوضح آليات وأساليب التعامل مع المواقف المختلفة، ويساهم في تعزيز استقلاليتهم ومعرفتهم بحقوقهم وحمايتهم من الانتهاكات.
وأكد القائمون على المشروع أن التعاون بين المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والشركاء الدوليين يهدف إلى ضمان وصول النساء ذوات الإعاقة للحقوق والخدمات الضرورية وتمكينهن من العيش بحرية وأمان بعيدًا عن العنف.