“جدة ترقص” على أنغام موضي وخديجة معاذ وتهاني السلطان في ليلة طربية بمسرح عبادي الجوهر
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
البلاد – جدة
شهد مسرح عبادي الجوهر في جدة ليلة طربية استثنائية جمعت ثلاث نجمات من أبرز الأصوات النسائية في السعودية، وهن تهاني السلطان، خديجة معاذ، وموضي الشمراني، في حفل نظمته شركة “بنش مارك” ضمن فعاليات “موسم جدة”.
انطلقت السهرة الفنية بفقرة تهاني السلطان، التي ألهبت حماس الحضور في أول حفل لها بمدينة جدة، وسط تفاعل كبير وتصفيق متواصل من الجمهور الذي استقبلها بحرارة.
وتواصلت الليلة مع الفنانة خديجة معاذ، التي قدمت باقة من الأغاني الشعبية السعودية، وزادت من تفاعل الجمهور الذي انسجم مع الطرب الأصيل والأداء اللافت.
واختُتمت الأمسية مع النجمة موضي الشمراني، التي رفعت شعارها الجديد “جدة ترقص”، وسط أجواء احتفالية ومشاركة جماهيرية لافتة، لتُختتم الليلة بحماس يليق باسم جدة وروح موسمها النابضة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ليلة النار في لبنان.. غارات إسرائيلية توقع قتلى وتصعد التوتر
قتل أربعة أشخاص، في سلسلة غارات جوية مكثفة شنتها إسرائيل على مناطق متعددة في لبنان، في تصعيد جديد للتوتر بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت لبنان ليلة الخميس، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، دون توضيح أماكن سقوط القتلى بدقة.
في الوقت ذاته، أكد الجيش الإسرائيلي أن الهجمات استهدفت بنى تحتية لإنتاج وتخزين وسائل قتالية تابعة لحزب الله، وذلك في مناطق شرق وجنوب لبنان.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية ضربات جوية على عدة مواقع في منطقة البقاع شرقي لبنان، بالتزامن مع غارات استهدفت منطقتي المحمودية والجرمق في الجنوب اللبناني، بالإضافة إلى جرود بريتال ومرتفعات السلسلة الشرقية، في حملة مكثفة تستهدف ما وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها منشآت عسكرية لحزب الله.
وفي تصريح له، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش “يشن في هذه الأثناء هجمات مكثفة على بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في لبنان، بما في ذلك أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله”، مشيرًا إلى أن هذا الموقع سبق وأن تعرض للاستهداف في حملات سابقة.
من جانبه، أشار الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل إلى أنه نفذ “سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية لحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان والبقاع”، مؤكدًا استمرار عمليات الاستهداف التي تهدف إلى الحد من قدرات حزب الله العسكرية.
وتأتي هذه الغارات في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، حيث تفرض إسرائيل ضغوطًا متزايدة على الحزب، فيما يعاني لبنان من أزمات داخلية معقدة تضع البلاد على صفيح ساخن، مع مخاوف من توسيع نطاق الصراع في المنطقة.