حسام موافى ينصح شابا يحب فتاة ويعلم أنها لن تنجب.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
استعرض الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني رسالة من شخص رفض ذكر اسمه يطلب منه نصيحة كأب وليس كطبيب.
أوضح الدكتور حسام موافي خلال تقديم برنامج "رب زدني علما" المذاع عبر قناة “صدى البلد” مفاد الرسالة أن شخصا يحب زميلته فى العمل ولكنه قبل الارتباط بها تفاجأ أنها قامت باستئصال الرحم ولن تستطيع الإنجاب.
ونصح الدكتور حسام موافي صاحب الرسالة بعدم الزواج من الفتاة طالما أنها لن تستطيع الإنجاب، معقبا:"المال والبنون زينة الحياة الدنيا وطالما عرفت أنها لن تنجب تزوج غيرها وهي سينعم عليها الله بالزواج من شخص لديه أبناء قد تربيهم".
وتابع موافى موجها حديثه لصاحب الرسالة:" لو تزوجت من فتاة وعلمت بعد الزواج أنها لن تنجب هذا أمر مختلف لأن الأولاد هبة من الله، ولكن إذا علمت أن الفتاة لن تنجب قبل الزواج بها فتزوج غيرها حتى لا تتعرض أنت وأبيك وأمك للتعب".
وعن الحب الذي يجمع صاحب الرسالة وزميلته في العمل لكنها لن تنجب رد حسام موافي قائلا:" العشرة أقوى من الحب بكثير".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافى شابا الرسالة حسام موافی أنها لن
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بمرصد الأزهر
بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى أ.د نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن الفقيد الراحل كان من خيرة شباب الباحثين، خلقًا وفكرًا، فلقد تميز بسعة الأفق، ونقاء السيرة، وجدية البحث، وصدق الانتماء لقضايا أمته، وكان حضوره العلمي والبحثي بارزًا في مجاله، وجهوده ملموسة في مواجهة الفكر المتطرف، والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته، لقد مثّل رحيله بهذا الفاجعة، خسارة مؤلمة للميدان العلمي والبحثي، ولزملائه الذين عرفوه خلوقًا، مخلصًا، محبًّا للخير، مؤمنًا برسالة العلم في خدمة الدين والوطن، ويتقدَّم فضيلته بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وذويه، سائلًا الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتقبله في عداد الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، في زمرة النبيين والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا، {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}