خبراء يؤكدون: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أكد خبراء في التعليم وأدب الطفل أن الاستثمار في التعليم المبكر يشكّل حجر الأساس لبناء مجتمعات متعلمة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مشيرين إلى أن المراحل الأولى من حياة الطفل تلعب دوراً حاسماً في تشكيل وعيه المعرفي والاجتماعي والعاطفي.
جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان «بناء أسس وطيدة»، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تستمر حتى 4 مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة.
وقال محمد الحسن السجاد إن التعليم المبكر يشكل نقطة الانطلاق نحو منظومة تعليمية متكاملة، مؤكداً أن تطوير المناهج في سن الطفولة ليس شأناً تربوياً فقط، بل هو مدخل أساسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح أن موريتانيا تعمل حالياً على بناء مناهج حديثة تستند إلى الإرث الثقافي الموريتاني، وأضاف:«نحن نعيد صياغة تجربة التعليم المبكر، اعتماداً على قيمنا الأصيلة، مع انفتاح على المقاربات الحديثة، بهدف تمكين الطفل في سن الخامسة من أدوات التعلم، وتعزيز قدراته العقلية والاجتماعية في مرحلة بالغة الحساسية من حياته».
من جانبها، شدّدت الكاتبة الباكستانية مريم شاه على أن مؤلفي كتب الأطفال وخبراء التعليم يقع على عاتقهم دور كبير في صياغة محتوى شائق ومناسب للمراحل العمرية المبكرة، يجمع بين الفائدة والمتعة، ويأخذ بعين الاعتبار سيكولوجية الطفل.
وقالت شاه:«الكتاب والمعلم يجب أن يكونا وسيلتين لتحفيز خيال الطفل وإشراكه، لا مجرد أدوات نقل معلومات. التعليم في السنوات الأولى يحتاج إلى أدوات مرنة تراعي الفروق الفردية، وتُبنى على فهم عميق لاحتياجات الطفل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التعليم أدب الطفل الاستثمار الطفولة التعلیم المبکر
إقرأ أيضاً:
الصحة: فحص أكثر من 11 مليون مواطن بالكشف المبكر عن السرطان
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكشف المبكر عن الأورام السرطانية تُعد من أهم المبادرات الرئاسية المعنية بالحفاظ على صحة المواطنين.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن المبادرة انطلقت منذ عامين، ونجحت في تقديم الفحص المجاني لأكثر من 11 مليون مواطن، مستهدفة أربعة أنواع من الأورام الأكثر شيوعًا، وهي: سرطان الرئة، والقولون، والبروستاتا، وعنق الرحم.
وأشار إلى أن المبادرة تركز على الكشف المبكر بهدف تقليل معدلات الإصابة والوفيات، وتحقيق نسب شفاء أعلى، خاصة أن الأورام تعد من الأمراض التي ترتبط نتائج علاجها بشكل كبير بتوقيت اكتشافها.
وأضاف أن المبادرة لا تقتصر على الفحوصات فقط، بل تشمل أيضًا حملات توعية توضح كيفية الوقاية من الإصابة، من بينها الإقلاع عن التدخين، واتباع نمط حياة صحي، مؤكدًا أن الفرق الطبية تقدم الإرشادات للمواطنين حول السلوكيات المرتبطة بعوامل الخطورة.
ولفت المتحدث باسم الصحة إلى أن الفئة المستهدفة من المبادرة تشمل الرجال والنساء من سن 18 عامًا فأكثر، خاصة ممن لديهم عوامل خطورة، كالتدخين أو وجود تاريخ عائلي للإصابة بالأورام، مبينًا أنه يمكن المشاركة في المبادرة عبر زيارة وحدات الرعاية الأولية المنتشرة بجميع المحافظات، أو من خلال الاتصال بالخط الساخن (15335)، أو التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة.