خبير: 100 يوم من الفوضى تكشف ملامح ترامب كرئيس لا يعترف بالمؤسسات
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن فكرة "100 يوم" الأولى من حكم الرئيس في الولايات المتحدة تُعرف تقليديًا باسم "شهر العسل السياسي"، حيث تُمنح للرئيس فرصة لبدء التعرف على المشهد والتعامل مع الصحافة بهدوء، إلا أن دونالد ترامب خالف هذا المفهوم كليًا.
وقال "كمال" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "المشهد" المذاع على قناة TeN، مساء الأربعاء، إن ترامب حطم فكرة "شهر العسل السياسي"، محولًا إياها إلى مرحلة من الفوضى والضجيج الدائم.
وأضاف: "من فرط الحركة، أصبح ترامب نقيضًا تامًا لبايدن كان ينتقد بايدن بالملل والهدوء، أما الآن فالأمريكان بيقولوا: نفتقد الملل".
وتابع "ترامب يؤمن أنه مهيمن، وأنه لا يحتاج للكونجرس أو القضاء ويعتبر نفسه مدفوعًا من قوى قدرية، خاصة بعد نجاته من محاولة الاغتيال".
واختتم كمال تحليله بالإشارة إلى أن ترامب يرى نفسه في "موعد مع القدر" لتصفية المشروع الليبرالي الأمريكي، وهو المشروع الذي تقوده الجامعات الكبرى ويحمله الحزب الديمقراطي.
واستطرد:" يرى أنه جاء ليقضي على هذا المشروع، وليس لمجرد إدارة الحكم وهذه نظرة تُنذر بتغييرات أعمق في شكل الديمقراطية الأمريكية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب اخبار التوك شو صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض
وكالات
يبدو أن حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء قاعة احتفالات فخمة في البيت الأبيض بات قريبًا من التحقق، بعد سنوات طويلة من الطموح والتخطيط.
فقد أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أن العمل على مشروع القاعة الجديدة سيبدأ في سبتمبر المقبل، على أن تمتد على مساحة 90 ألف قدم مربعة، وبميزانية تصل إلى 200 مليون دولار، سيتم تمويلها من ترامب ومجموعة من المتبرعين من القطاع الخاص.
وقالت ليفيت إن المشروع يهدف إلى توفير مساحة دائمة وواسعة للفعاليات الرسمية، بعد أن اضطر الرؤساء في السنوات الماضية إلى استخدام خيام مؤقتة وصفتها بأنها “قبيحة وغير لائقة” باستضافة كبار الضيوف.
وتحاكي التصاميم الأولية الطراز الكلاسيكي الفخم، حيث تُظهر رسومات المشروع ثريات ذهبية، أعمدة مزخرفة، سقف بتطعيمات فنية، ونوافذ مقوسة تطل على الساحة الجنوبية من البيت الأبيض، إلى جانب سارية علم ضخمة أضيفت مؤخرًا.
وبحسب ما نقلته ليفيت، فإن القاعة الجديدة ستحل محل الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، والذي كان تاريخيًا مقرًا لمكاتب السيدات الأوائل، حيث سيتم نقل الموظفين مؤقتًا خلال أعمال البناء.
وتُعد القاعة الجديدة، التي تتسع لنحو 650 شخصًا، الأكبر في تاريخ البيت الأبيض، متجاوزة بكثير سعة الغرفة الشرقية الحالية.
الرئيس ترامب، المعروف بشغفه بالتصميم والبناء، علّق قائلاً: “لطالما قلت إنني سأفعل شيئًا حيال قاعة الاحتفالات… إنها مستحقة”، مضيفًا: “سيكون مشروعًا رائعًا، وأعتقد أنه سيكون مميزًا بالفعل”.
وتُظهر الرسومات التشابه الكبير بين القاعة الجديدة وقاعة المناسبات الرئيسية في منتجع “مار إيه لاغو” الذي يملكه ترامب بفلوريدا، مما يعكس لمسته الشخصية في التصميم.
المثير أن هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، فقد كشف ترامب سابقًا أنه في عام 2010، وخلال إدارة باراك أوباما، عرض بناء القاعة بتكلفة نحو 100 مليون دولار، لكنه لم يتلق أي رد من البيت الأبيض حينها.
وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض: “الرئيس ترامب باني بطبعه، ويملك عينًا دقيقة للتفاصيل، إنه ملتزم بإضافة جميلة تُحافظ على تراث البيت الأبيض وتخدم الأجيال القادمة”.
وقد تم اختيار شركة “ماكري” للهندسة المعمارية لقيادة المشروع، وهي شركة معروفة بتصاميمها الكلاسيكية، وقال رئيسها التنفيذي جيم ماكري: “يشرفني أن أشارك في هذا المشروع التاريخي، الذي يجمع بين الجمال والفائدة ويحافظ على أناقة القصر الرئاسي”.