منظمة الإطفاء والإنقاذ بإسرائيل: التقديرات تشير لاحتراق نحو 20 ألف دونم | تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أكدت منظمة الإطفاء والإنقاذ في دولة الاحتلال أن 98 طاقمًا ما زالوا يعملون للسيطرة على الحرائق في جبال القدس، مشيرةً إلى أن النيران ما زالت مشتعلة في عدة بؤر.
وبيّنت المنظمة أن 21 من عناصر الإطفاء أُصيبوا خلال محاولات السيطرة على النيران، لافتةً إلى وجود تقديرات باحتراق نحو 20 ألف دونم.
ويُشار إلى أن 155 فريق إطفاء يعمل على إخماد بؤر حرائق اندلعت في مناطق مختلفة من القدس، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه لم يتم بعدُ السيطرة على النيران.
ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن 17 إطفائيًا أُصيبوا أثناء محاولتهم التعامل مع الحرائق.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن 15 طائرة كبيرة وفرق إطفاء من سلاح الجو من مختلف القواعد شاركت ليلًا في جهود إخماد النيران.
وقد التهمت النيران نحو 19,600 دونم من الغابات في منطقة جبال القدس.
كما أوردت قناة "كان" العبرية أن حريقًا هائلًا اندلع داخل مصنع للكرتون في مدينة "بات يام" الساحلية، ما استدعى تدخل عشر فرق إطفاء لمحاولة السيطرة عليه.
من جهته، قال موقع "سروجيم" العبري إن بؤر حرائق جديدة سُجلت حتى ساعات مساء الأمس، أبرزها حريق ضخم في منطقة "حمرا" بغور الأردن.
كما أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أوامر لجيش الاحتلال بنشر وحدات للمساهمة في جهود احتواء النيران، مؤكدًا أن "الوضع يتطلب حشد كل الإمكانيات لإنقاذ الأرواح والسيطرة على ألسنة اللهب".
وفي مناطق بين "اللطرون" و"بيت شيمش"، قطعت الحرائق الطرق وأجبرت سائقين على ترك مركباتهم والفرار سيرًا على الأقدام، في مشهد غير مسبوق دفع قوات الإسعاف إلى نشر وحدات دراجات نارية لتقديم الدعم الطبي للمحاصرين وسط ازدحام مروري خانق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جبال القدس حرائق جبال القدس دولة الاحتلال وزير الدفاع الإسرائيلي جيش الاحتلال جبال القدس
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني ينشر فرق الغوص والإنقاذ المائي لحماية الزوار خلال إجازة العيد
وأوضحت المصلحة أن الفرق الميدانية تم توزيعها على عدد من المواقع المائية التي تشهد إقبالاً من الزوار، حيث تتولى تنفيذ مهام الحماية والرقابة، ومنع السباحة، إلى جانب إلزام أصحاب القوارب باتباع تدابير الأمن والسلامة العامة.
ودعت مصلحة الدفاع المدني جميع المواطنين إلى الامتناع عن السباحة في السدود والحواجز المائية، وعدم الجلوس أو إيقاف المركبات بالقرب من ضفافها، حفاظاً على سلامتهم، مؤكدة أن تلك المواقع غير صالحة للسباحة وتشكل خطراً كبيراً على حياة مرتاديها.