بمشاركة 22 دولة.. وزير الداخلية يرعى بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ 2025
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
يرعى الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، يوم 28 أكتوبر الجاري، حفل افتتاح بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ، التي تستضيفها المملكة خلال المدة من 26 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2025م في الرياض، وتنظمها المديرية العامة للدفاع المدني بالشراكة مع الاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ.
وثمّن مدير عام الدفاع المدني اللواء الدكتور حمود بن سليمان الفرج رعاية سمو وزير الداخلية للبطولة التي تُقام لأول مرة في المملكة، وتزامنها مع مرور 100 عام على تأسيس الدفاع المدني، مؤكداً أن هذه الرعاية تجسّد مكانة المملكة كوجهة عالمية لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، وتعكس صورتها الإيجابية بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضح أن البطولة التي ستقام في مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية تمثّل منصة دولية لتطوير مهنة الإطفاء والإنقاذ وتحسين مهارات العاملين فيها، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
واستعراض أحدث التقنيات العالمية في مجال السلامة والحماية المدنية، مبينًا أن البطولة ستشهد مشاركة واسعة من وفود رسمية من 22 دولة، وأكثر من 300 مشارك، سيتنافسون في 4 مسابقات تشمل سباق قفز الحواجز 100م، والسباق التتابعي 400م، وتسلق البرج بالسلالم، وسباق المكافحة.
الأمير عبدالعزيز بن سعود يرعى بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ نهاية أكتوبر الجاري. pic.twitter.com/g14rbnydTi
— وزارة الداخلية ???????? (@MOISaudiArabia) October 12, 2025 المديرية العامة للدفاع المدنيالأمير عبدالعزيز بن سعودأخبار السعوديةبطولة العالم لرياضة الإطفاءقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المديرية العامة للدفاع المدني الأمير عبدالعزيز بن سعود أخبار السعودية بطولة العالم لرياضة الإطفاء لریاضة الإطفاء والإنقاذ العالم لریاضة الإطفاء
إقرأ أيضاً:
العالم يترقب.. انطلاق "قمة شرم الشيخ للسلام" اليوم بمشاركة دولية واسعة
ينطلق اليوم بمدينة شرم الشيخ المصرية، مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، وسط اهتمام عالمي واسع، وبرئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة ومسؤولين من أكثر من عشرين دولة ومنظمة دولية.
وتهدف القمة إلى بحث سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، ودعم جهود إرساء السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، في ظل تصاعد وتيرة الصراع وتفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع. كما تسعى القمة إلى بلورة رؤية شاملة للأمن الإقليمي، وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي في مواجهة التحديات السياسية والإنسانية الراهنة.
رؤية أمريكية ومبادرة مصرية
وتأتي القمة استجابة لدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في إطار ما وصفه بـ"التحرك الجاد لإنهاء النزاعات في الشرق الأوسط"، بينما وفرت مصر الإطار الدبلوماسي واللوجستي لعقد القمة، تأكيدًا على دورها المحوري في دعم السلام الإقليمي.
مشاركة دولية رفيعة المستوى
وأعلنت رئاسة الجمهورية المصرية عن قائمة الحضور، والتي تضم ملوك ورؤساء ونواب رؤساء ورؤساء وزراء ووزراء خارجية من عدد من الدول المؤثرة إقليميًا ودوليًا، إضافة إلى ممثلي منظمات دولية.
وتشمل قائمة المشاركين:
رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
ملك الأردن، أمير قطر، أمير الكويت، ملك البحرين
رئيس دولة فلسطين، رئيس تركيا، رئيس إندونيسيا، رئيس أذربيجان
رئيس فرنسا، رئيس قبرص، المستشار الألماني
رئيس وزراء المملكة المتحدة، رئيسة وزراء إيطاليا، رئيس وزراء إسبانيا
رؤساء وزراء اليونان، أرمينيا، المجر، باكستان، كندا، النرويج، العراق
نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة
وزير خارجية سلطنة عمان
سكرتير عام الأمم المتحدة، أمين عام جامعة الدول العربية
رئيس المجلس الأوروبي، وزير الدولة للشؤون الخارجية للهند، وسفير اليابان بالقاهرة
نحو مرحلة جديدة من السلام
وتحمل القمة رسائل قوية بشأن التوافق الدولي على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ورفض استمرار العنف في قطاع غزة، وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية كارثية في حال فشل الجهود الدبلوماسية الحالية.
ومن المتوقع أن تُصدر القمة بيانًا ختاميًا مشتركًا يعكس مخرجات النقاشات، وربما يتم الإعلان عن مبادرات أو أطر دولية جديدة للتعامل مع الملف الفلسطيني، بما في ذلك جهود إعادة الإعمار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، ودفع عملية السلام المتوقفة.