سيدتي، لا يسعني أمام منبرك هذا سوى أن أقف وقفة العرفان لك بأكبر جميل تسدينه للحيارى والتائهين. وما وقوفي على ابواب ركن قلوب حائرة ما هو الا دليل على حاجتي الماسة إليك وإلى قلبك الطيب ليحتوي المي وحزني الكبير.مشكلتي زوجية بالدرجة الأولى سيدتي، وأنا اليوم أخاف على نفسي أن أركن خائبة مكسورة لأنني سمحت لزوجي ان يدوس على كرامتي، أو أن يكون الطلاق مصيري وانا الزوجة الطيبة الحنونة الخلوقة.

لا أخفيك سيدتي فأنا على حافة الإنهيار، وما أمر به لا يخطر على بال لأن زوجي المصون وبكل حرية يعيش حياته بالطول والعرض وهو يخونني مع نساء أقلّ شأنا ومستوى. واجهته وطالبته على الأقل أن يحترم كياني ويتفهم أنني أحبه، إلا أنني وجدت منه الصد والنكران.الأمر الذي قلب كياني واعطاني إحساسا بالمهانة الكبيرة.

لا أعاب في شيءسيدتي، فأنا إمرأة جميلة ، انيقة وليس لي من السلبيات ما يجعل زوجي ينصرف عني و يهرع نحو أحضان من هب ودبّ. صدت الأبواب في وجهي ولست أدري إن كان من الواجب علي أن أبقى على ذمته أم لا؟

أختكم س.ليليان من الغرب الجزائري.

الرد:

أكبر سهم يوجه إلى القلب المحب والصادق : الخيانة، فهي تدميه وتحطمه وتجعله قاب قوسين أو أدنى من أن يتذوق طعم الراحة. أحسّ بما تكابدينه أختاه وأعلم أنك في موقف لا تحسدين عليه ، فأن تجدي نفسك وأنت الكاملة المكملة -والكمال لله وحده-في الحضيض بسبب أهواء زوجك وأنت التي لم تتواني يوما أن تمنحيه الحب والحنان والصدق والوفاء أمر يجعلك حقا تفكّرين في هجره والإبتعاد عنه وأنت تؤثرين على نفسك أن تحيي بكرامة.

حاولت مرارا وتكرارا وأردت أن تضعي يدك على الهوة التي جعلت من زوج لا ينقصه شيء يهوى بمستواه نحو الحضيض.

ومن هذا المنطلق أنصحك أختاه أن تصبري وتمنحي زوجك على الأقل فرصة أخيرة تذكريه من خلالها بما بينك وبينه من معروف،وماض جميل وحتى يكون على بينة أيضا بما سيخسره إن أنت هجرته وقابلت إساءته إليك  بالهروب منه إلى حرية تحفظ لك كرامتك وكيانك.

حاولي أختاه أن تحثي زوجك على الصلاة والتقرب من الله بالعبادات، وأخبريه على الأقل أنه إن كان يهوى إنسانة معينة فله أن يرتبط بها ويتزوجها على سنة الله ورسوله ، فذلك أحسن ألف مرة من أن يهين نفسك وكيانه بين نساء قد تكنّ من بائعات الهوى أو الساقطات اللواتي ستجعل حاضره أسوأ من ماضيه، ولتذكريه أن ما يقترفه يدخل في أبواب الزنا، وقد حذّر الله وتوعد الزّاني بخراب بيته ولو بعد حين.

إن وجدت أختاه أنّ دار لقمان لازالت على حالها بعد مدة من الزمن فلك أن تختاري الطلاق وتحفظي كرامتك وسيعوضك الله لا محالة بمن سيجبر خاطرك ويحسن إليك.

ردت: س.بوزيدي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رضا بخش: نظام الصيام المتقطع لا يشترط أن يكون بعدد ساعات زوجي

أميرة خالد

أكد الدكتور رضا بخش، استشاري الباطنية والأورام والمهتم بمجال السمنة، أن نظام الصيام المتقطع العلاجي لا يشترط أن يكون بعدد ساعات زوجي مثل 16:8 أو 18:6.

ورد بخش على سؤال أحد متابعيه حول وجوب الصيام بعدد ساعات زوجي ، قائلاً :“لا طبعًا.. المقصود هو تجاوز 16 ساعة صيام، وكل ساعة تمددها بعدها تعتبر أفضل، وتُحدث تغيرات علاجية أكبر.”

وأضاف أن الصيام لفترات أطول يؤدي إلى تحفيز حرق الدهون بشكل أكبر:يعني 17:7 أفضل من 16:8، و21:3 أفضل من 20:4، وكذلك 23:1 أفضل من 22:2.. من الآخر، كل ساعة صيام أكثر تعني حرق دهون أكثر.”

مقالات مشابهة

  • الملكة رانيا تهنئ الملك عبد الله بعيد ميلاده: “كيف لا أستند إلى قلبك ووطن بأكمله يستند إليك”
  • لو زوجك مات وبيصرف معاش.. ماهي إجراءات الحصول على مصاريف الجنازة؟
  • غزة بين مطرقة الصهيوني وسندان الخيانة العربية!
  • لو زوجك رفض سداد النفقات إجراء قانونى عليكى اتخاذه لمنعه من الهروب والسفر
  • سماح أمام محكمة الأسرة: اخلعوني .. زوجي بخيل
  • كلاس هنأ قوى الامن: كنت مطيعاً لأبي أتهيّب كرامة الدرك
  • رضا بخش: نظام الصيام المتقطع لا يشترط أن يكون بعدد ساعات زوجي
  • أيام التشريق .. مستجابة الدعوات لا تحرم نفسك ردد أفضل 200 دعاء جامع الخيرات
  • هل سألت نفسك كم يبلغ حجم سوق أمواس وماكينات الحلاقة بالمملكة؟
  • نصائح لمرضى النقرس في عيد الأضحى.. تجنّب هذه الأطعمة واحمِ نفسك