شهدت الساعات الماضية، العديد من القضايا والحوادث، التي أثارت الرأي العام، أبرزها مأساة الطفل ياسين من «هتك العرض» إلى «الحكم الرادع»، وحبس ربة منزل وزوجها 4 أيام بتهمة قتل طفلتها في الفيوم، وانفجار خط غاز على طريق الواحات البحرية، وغيرها، وسنعرضها في هذا التقرير.

حبس ربة منزل وزوجها 4 أيام بتهمة قتل طفلتها في الفيوم

قررت نيابة سنورس الجزئية، بمحافظه الفيوم، حبس عامل وزوجته، 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد لهما في الموعد القانوني، وذلك لاتهامهم بقتل ابنتها ودفن جثمانها بمقابر قرية منشيه عطيفة بدائرة المركز،

تعود تفاصيل الجريمة عندما تمكن ضباط مباحث مركز شرطة سنورس بمحافظة الفيوم، برئاسة الرائد عمر شوقي رئيس مباحث المركز، من كشف لغز العثور على جثة طفله متحللة وفي حاله تعفن، منذ 12 يوم، داخل مقابر قريه منشاة عطيفة بدائرة المركز، وتبين أن زوج الأم مرتكب الواقعة بالاشتراك مع زوجته والدة الطفلة.

وبالفحص والتحري التي اشرف عليها، العميد هاني تعيلب رئيس فرع شرق الفيوم، تمكن ضباط مباحث مركز شرطة سنورس، برئاسة الرائد عمر شوقي، رئيس مباحث المركز، والمقدم أحمد جنيدي، مفتش مباحث المركز، والنقيب عبد الرحمن الحاج،

معاون مباحث المركز، من قيام " محمد.ف " مقيم بمنطقة أبو النمرس بالجيزة ولها محل إقامة أخري بقرية منشاة عطيفة، بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، بالتخلص من ابنة زوجته " علياء " 5 سنوات بالاشتراك مع زوجته " مني. أ.ف " ربة منزل والدة الطفلة.

وكشفت التحقيقات، أن الطفلة كانت تعيش رفقة والدتها بعد انفصالها عن والدها، بمنطقة أبو النمرس، بمحافظة الجيزة، وكانت متزوجة سرًا بعقد عرفي من المتهم ومقيمة بمنطقة أبو النمرس، بمحافظة الجيزة، وكان الزوج معتاد ضرب الطفلة حتي توفيت، وقام المتهم باصطحاب الطفلة برفقة والدتها وقام بدفنها بمقابر قرية منشية عطيفة ليلا، واصطحب زوجته وعاد إلي منطقة أبو النمرس بمحافظة الجيزة،

تم القبض على الأم وزوجها، وتم اقتيادهما إلى قسم الشرطة، بتهمة قتل الطفلة، وبعرضهما على جهات التحقيق قررت حبسهما على ذمة التحقيقات.

جثة طفلة «انفجار خط غاز و10 سيارات مشتعلة و14 ضحية».. ماذا حدث على طريق الواحات البحرية؟

كشفت مصادر أمنية عن ملابسات انفجار خط غاز بطريق الواحات البحرية، وتبين أن الانفجار وقع في القادم من طريق الواحات البحرية، إتجاه مدخل جهاز مدينة السادس من أكتوبر، ونتج عنه مصرع 3 أشخاص وإصابة 11 آخرين.

وأضافت المصادر أنه حدث كسر بخط غاز 125 مم ضغط 7 بار ناتج عن أعمال حفر، وذلك بدون تنسيق من شركة المقاولات المسؤولة عن الحفر، مما أدى إلى اشتعال 10 سيارات وموتوسيكل، مشيرة إلى أنه جرى السيطرة على النيران.

وواصلت المصادر أنه جرى إغلاق محبس الغاز وجاري إصلاح الكسر، وتنفيذ عمليات التبريد لمنع تجدد النيران مرة آخرى.

تلقى مسؤول غرفة العمليات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، إشارة من إدارة شرطة النجدة، بحدوث انفجار خط غاز رئيسي بطريق الواحات البحرية، أمام جامعة نوال.

سرعان ما دفع مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، بقوات الدفاع المدني مدعومين بسيارات الإطفاء، وبالفحص والمعاينة تبين أنه في أثناء أعمال حفر بواسطة لودر، لتنفيذ أعمال إنشائية، تسبب ذلك في حدوث كسر بخط الغاز الرئيسي، وانفجار نتج عنه اشتعال النيران في سيارات عدة، وتفحمها بالكامل.

ونتج عن الحادث إصابة 11 شخصًا جرى نقلهم إلى أقرب مستشفيات للعلاج، وحاصرت القوات ألسنة اللهب وتمكنت من السيطرة على الحريق، وجرى فصل الغاز عن المنطقة لحين الإصلاح، وأخطر اللواء سامح الحميلي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.

حادث انفجار خط الغاز في 6 أكتوبر «شجاعة الأم» فجرت القضية.. مأساة الطفل ياسين من «هتك العرض» إلى «الحكم الرادع»

الطفل ياسين.. بين ليلة وضحاها وبعد مرور عام على ارتكاب واقعة هتك عرض الطفل ياسين، شاء القدر أن يفضح أمر المتهم بارتكاب تلك الجريمة المفجعة، ليصبح حديث «السوشيال ميديا» ويخضع لحكم رادع في أولى جلسات محاكمته.

وقضت محكمة جنايات دمنهور، أمس الأربعاء، بمعاقبة المتهم بـ هتك عرض الطفل ياسين، في مدرسة الكرمة للغات بدمنهور، بالسجن المؤبد 25 سنة.

من جانبه، أوضح عصام مهنا، المحامي بالنقض ودفاع المجني عليه، خط سير التحقيقات في قضية هتك عرض الطفل ياسين خلال عام، مشيرًا إلى أن النيابة العامة سبق أن أصدرت قرارًا بحفظ التحقيقات في الواقعة وعدم تقديم المتهم للمحاكمة الجنائية لعدم كفاية الأدلة.

لكن بعد مرور شهرين على صدور القرار، نجح دفاع المجني عليه الطفل ياسين في الحصول على حكم بإلغاء قرار الحفظ الصادر من النيابة العامة بعدم تقديم المتهم للمحاكمة الجنائية.

وأضاف الدفاع أن والدة الطفل ياسين فور علمها بما جرى لنجلها، لم تتحمل الكتمان أو التنازل عن حق فلذة كبدها، وكافحت «الأم الشجاعة» بصبر وبدون كلل في صمت حتى تعيد حق طفلها الذي انتزعه منه مسن، اغتال براءة طفولته.

ومر الطفل ياسين بتجربة مؤلمة، بعد أن فقد الإحساس بالأمان وبدأ ينعزل ويتوارى في أحد أركان غرفته، يسيطر عليه الرعب كلما استعاد ذكريات المأساة التي كان يعيش فصولها بشكل شبه يومي على مدار عام كامل، بعد أن سقط في فخ رجل مسن بعمر الثمانين، تخلى عن كل معاني الرحمة والإنسانية، وقرر إشباع شهواته وميوله المنحرفة على حساب براءة الطفل الذي لم يتجاوز السادسة من عمره.

كتم الطفل ياسين شعوره بالخوف وكل ما تعرض له على يد «الذئب البشري»، داخل قلبه، دون أن يفصح لأحد عما يمر به، حتى اكتشفت والدته بالصدفة ما جرى لفلذة كبدها، في جلسة أسرية، أخبرها خلالها الطفل ياسين بأنه شخصا يدعى "صبري.م"، اعتدى عليه داخل سيارة أكثر من مرة، وهدده لكي لا يخبر أسرته بالجريمة.

وتحققت والدة الطفل ياسين من حصول واقعة التعدي على طفلها وهتك عرضه، حينما شعر الطفل ياسين بتعب وإعياء شديد ومعاناة في الإخراج، لتتوجه على الفور إلى الطبيب لتوقيع الكشف الطبي عليه، وهناك أخبرها الطبيب بأن صغيرها يعاني من تهتك كامل وتوسيع في فتحة الشرج بمقدار 1 سم، مما يؤكد على تعرضه للاعتداء الجنسي.

قضية الطفل ياسين بلاغ تغيب كشف الجريمة.. حبس المتهمين بقتل شخص لسرقته في المطرية

قررت نيابة المطرية حبس المتهمين بقتل شخص بغرض سرقته بالمطرية، 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وبدأت الواقعة ببلاغ لقسم شرطة المطرية بمديرية أمن القاهرة من إحدى السيدات، يفيد تغيب زوجها بعد خروجه من مسكنهما.

وتبين بتكثيف التحريات أن شخصين وراء اختفاء المجني عليه، ونجحت قوة أمنية في ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا باستدراج المتغيب نظراً لصداقته بأحدهما، بدعوى توصيلهما لإحدى المناطق بسيارة مستأجرة يعمل عليها كسائق.

وتابع المتهمان أنه بمجرد وصولهما قام أحدهما بتخدير المجني عليه بأقراص مخدرة في عبوة مشروب، ولدى فقدانه الوعي، قاما بدفعه من أعلى إحدى المناطق الجبلية بدائرة قسم شرطة المقطم.

وإستولى المتهمان على السيارة وهاتفه المحمول، وتم بإرشادهما العثور على جثة المجني عليه وضبط السيارة المستولي عليها بمكان إخفائها، وتم ضبط الهاتف المحمول المستولي عليه لدى عميل سيئ النية مقيم بدائرة قسم شرطة مصر القديمة، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية.

اقرأ أيضاًحبس ربة منزل وزوجها 4 أيام بتهمة قتل طفلتها في الفيوم

والدة ضحية واقعة دمنهور: ياسين نام أثناء الجلسة وكان مرعوبًا من الزحام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الطفل ياسين انفجار انفجار خط غاز حدث وأنت نائم حوادث حوادث الأسبوع ضحايا طريق الواحات البحرية قتل قضية الطفل ياسين هتك عرض هتك عرض الطفل ياسين طریق الواحات البحریة انفجار خط غاز مباحث المرکز المجنی علیه الطفل یاسین والدة الطفل أبو النمرس بتهمة قتل ربة منزل

إقرأ أيضاً:

مرافعة مؤثرة للنيابة فى مقتل طفل على يد أمه وزوجها بالإسكندرية.. فيديو

قدمت النيابة العامة بالإسكندرية، ممثلًا عنها المستشار أحمد راجح، وكيل النائب العام، مرافعة قوية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، في واقعة قضية مقتل طفل علي يد زوج والدته ووالدته، فالمتهمان تحالفا علي الإثم والعدوان وارتكبا جريمة يشيب من هولها الولدان، تكاد السماوات يتفطرن من فحشها ويهتز لها عرش الرحمن استباحا كبائر الذنوب في رمضان أمن يتعاطي المخدرات في الليل ولا يصلي القيام يصوم النهار؟!! أراد المتهم الأول مجامعة المتهمة الثانية في نهار رمضان، ولم تنهاه تعاليم الدين ولا القرآن عن إتيانها في ساعات الصيام في أيام وصفها جل علاه أنها أياما معدودات فما نهاهما عن ذلك سوي كون الصغير يقظا ولم يغشاه النعاس فقاما بالاعتداء عليه وقتلاه وسنقص عيلكم الأحداث.

وقال ممثل النيابة: "إن ساحات محاكم الجنايات شهدت العديد من وقائع استباح فيها المتهمون الحرمات إلا أن واقعتنا اليوم لا مثيل لها في الدنس وانتهاك المقدسات والله إنا مثلنا المجتمع في محراب العدالة بما لا تحصيه الأعداد وحققنا من الجرائم ما يزيد عن المئات ألا أنني ما رأيت في فحش ومقت تلك الواقعة يوما ما فطالعت ما حوته الأوراق بين طياتها مرات ومرات لتفنيد أدلة الاتهام فما استطعت مرة واحدة إكمال الأوراق دون ذهول واندهاش وفي كل مرة يصيبني الاشمئزاز وتساؤلات تثار في ذهني ما وجدت لها جواب أبشر من ارتكب هذا الفعل الحرام أم أنه من عمل الشيطان لكن كيف والشيطان مغلل في رمضان؟؟!! أهناك إنسانا تغلب علي الشيطان في الفحش والخطيئة والطغيان، والصغير بماذا شعر قبل الوفاة وكيف صمد طوال فترة الاعتداء أكان مدركا أن أمه وزوجها كانا قاتلاه.

وتابع: قبل أن نعرج علي وقائع الدعوي أود أن أخوض في غمار شخصية المجني عليه وقاتلاه نجد أن المجني عليه طفل عمره ثلاث سنوات كان ثمرة زواج المتهمة من إحدي الزيجات فالمتهمة تزوجت وطلقت وتزوجت وطلقت وهكذا أربع مرات حتي تزوجت من المتهم الماثل في قفص الاتهام ليصبح الزوج الخامس في عداد الأزواج وهو فرد أمن له من السوابق الجنائية ما يزيد عشرات تعددت بين جنح وجنايات تنوعت بين حيازة سلاح ومشاجرات وإتجار بالمخدرات واليوم ماثلا في قفص الإتهام متهما بقتل عمد مع سبق الإصرار وليس هذا فحسب بل وإحراز مخدرات وإنا هنا اليوم نعدك بأن تكون أعمالك عليك حسرات.

وأضاف وكيل النائب العام: تبدأ المأساة في اليوم التاسع عشر من الشهر الثالث من العام الخامس بعد العشرين من الألفية الثانية الموافق كذلك التاسع عشر من شهر رمضان عندما استيقظ المتهم في نهار رمضان وطلب من المتهمة مجامعتها إلا أن الصغير كان يقظا فحال دون أن ينال منها مبتغاه فاصطحبته المتهمة وجلست برفقته في الغرفة الأخرى وبعد برهة دفعته شهوة الملذات إلي الانتقام فاقتحم الغرفة عليهما فجذب الطفل من علي السرير وبدأ بتوجيه السباب ولم يكتف بذلك بل زاد افتراء بأن سب دين الله - نستغفر الله العلي القهار من فحش ما أتاه - فكال إلي الطفل العديد من الضربات براحة يده علي وجهه وترك المسكين لبرهة ثم عاد ليستكمل التعدي علي الصغير مرة أخري بضربات علي وجهه و قام بتكسير العابه وقذفه بها ثم حسر عنه ملابسه و كال إليه ضربات بقدمه و كل ما استقرت ضربة في ظهر ذي الثلاث سنوات سقط أرضا وكلما نهض كرر ذات الفعل ثم ضربه باللكمات ثم أمسك به من قدمه رافعا إياه لأعلي بحيث أضحي رأس الصغير يتدلي للأسفل ثم تركه يسقط أرضا فعاجله بالدعس بقدمه علي وجهه ثم كال إليه العديد من الضربات بحزام كان يرتديه المتهم كل ذلك والصغير ملقي أرضا لا حول له ولا قوة حتي فاضت روحه لباريها حال تواجد الأم طوال فترة الإعتداء واني اعتذر للأمومة أن دنست عندما وصفنا المتهمة بها و لسان حاله يقول.

"يا أمي ألم تحمليني في رحمك شهورا ليالي أين العاطفة في قلبك تجاهي أخبريني لم كُسٌرت ألعابي ،وقذفني بها زوجك ورماني ،لم ابصرتي ضربي و لم تبالي  وزوجك يضربني و يحطم عظامي أرغبتي في قتلي ومماتي قلم تحركي ساكنا وتركتني أعاني ساعتين من النحيب و البكاء  قاتلي امامك يتفنن في ايذائي ولم تحاولي انقاذي انتظرتك تطوقيني بجسدك لحمايتي من بطش الجاني    إلا انك اردت قتلي و اغتيالي  لن أحزن علي فراقك فانتي عارعلي الأمهات ستصعد روحك للسماء عقب حكم الإعدام، ولن تكون روحي مشتاقة للقياكي فللنار مثواكي أما أنا في الجنة اطلب من الله أن يعوضني عن ألعابي.

وأوضح خلال المرافعة ،إن هذان المتهمان تجردا من الأخلاق قتلا الصغير دون إشفاق فبدلا من ان يكون حبهما له اغداق كان الأول يقوم بالعقر و الضرب و الإحراق و الأثر في الجسد باق والأم كان نجلها للموت يساق جراء تعدي زوجها ضربا عليه بالساق فلم يجد له من واق  حتي ضاق عليه الخناق فحمله وظن الصغير انه عناق فرماه أرضا كالأوراق وفنون التنكيل والتعذيب أذاق والأم لم يصدر عنها ما يشير الي عدم الاتفاق فلم تطلب حتي الطلاق او العدو نحو صغيرها والاستباق لتحول بين قدم الجاني ووجه الصغيردون التصاق حتي سمعت صوتا صدر عن روحه دليلا علي الإزهاق فكانت لحظة الفراق وغابت شمس ضحكته عن الإشراق.

وإن النيابة العامة تهيب بكل أم من عليها الله بطفل أو أطفال أن تُحسن تربية ورعاية للصغار فابنائكن وسيلتكن لبلوغ الجنان تمعن في اختيار الأزواج وتحملن في صغرهم البكاء وتكبدن العناء حتي يصيروا نعم الأبناء فتحصدن ذرية من خير الرجال والنساء و تذكروا انهم سيكبروا و يكونوا للوطن حماة فهم للمستقبل نواة وللمجد بناة وبوابتكم للنجاة من النار فالجنة تحت أقدام الأمهات واذكركم بقول المصطفي عليه صلوات الله والسلام " كلكم راع و كل مسئول عن رعيته ".

سيدي الرئيس الموقر حضرات السادة المستشارين الأجلاء:

إن الرحمة و الرأفة قد أشاحا بوجيهما عن المتهمان فأني لهما أن يطلبا ما تجردت منه قلوبهما عن أي رحمة تسألون و أي رأفة تطلبون رزقتما طفلا من البنون فأذقتماه من التعذيب فنون.

ارقد يا صغيري في قبرك سلاما عليك شهيدا ولجنة الخلد مستقرا ومصيرا واصبر لحكم ربك انه كان بعباده بصيرا فصبرا جميلا فالقصاص قريبا، ممن لا يعرف قلبهما للرحمة سبيلا سولت لهما نفسيهما قتل طفلا صغيرا.

وختاما سيدي الرئيس الموقر حضرات السادة المستشارين الأجلاء أدع الإتهام أمانة بين أيديكم وحق المجني عليه بين أقلامكم وإنكم إن شاء الله لمهتدون لحكم وفق صحيح القانون يكون شفاء لصدر الاب المكلوم و نذكر في هذا المقام قوله جل شأنه " و لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب "  لذلك سيدي الرئيس الموقر حضرات السادة المستشارين الأجلاء النيابة العامة تطالب بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهمان وفق نصوص التأثيم الواردة بمواد الإتهام بأمر الإحالة وهي الإعدام شنقا جزاء وفاقا للقتل عمدا ،و أخيرا فإن النيابة العامة تحتفظ بحق الرد علي ما يبدي به دفاع المتهم من دفاع و دفوع.

تعود أحداث القضية المقيدة برقم 3304 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة كرموز عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة كرموز يفيد بقيام المتهم الأول بالتعدي علي الطفل المجني عليه في وجود المتهمة الثاني والدة المجني عليه بمحل سكنهم بدائرة القسم.

تبين من التحقيقات أنه على إثر إقامة الطفل المجني عليه "ح.ا.ع"، البالغ من العمر 3 سنوات، برفقة المتهم الأول "م.م.م."، عامل بشركة أمن، كونه نجل المتهمة الثانية "ا.ا.ا"، ربة منزل ووالدة الطفل، وعدم رغبة المتهم الأول في استمرار إقامته معهما، دأب على التعدي على الطفل المجني عليه بالضرب المبرح، وبيت النية وعقد العزم على إزهاق روحه.

وفي تاريخ الواقعة، قام الطفل المجني عليه، ذو الثلاث سنوات، بالتبول اللاإرادي في صالة المسكن، فتوجه المتهم الأول نحوه لينفذ ما نواه، مستغلًا حداثة سن الطفل وعدم قدرته على المقاومة سوى بالبكاء والصراخ، اللذين لم يحرّكا بداخله شفقة أو رحمة، فانهال عليه ضربًا بالأيدي والأرجل، مستخدمًا حزامًا جلديًا، مُحدثًا إصابات متفرقة بجسده، ولم يغادره حتى أيقن من مفارقته الحياة.

وكان ذلك في حضور المتهمة الثانية، التي لم تُبدِ أي مقاومة أو محاولة لمنع المتهم الأول، ولم تستغثِ لإنقاذ نجلها، كما تبين أن المتهمين اعتادا تعاطي المواد المخدرة، وخصوصًا مخدر الحشيش، وكان ذلك في شهر رمضان الماضي.

وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على المستشار أدهم منصر، المحامي العام الأول لنيابة غرب الإسكندرية، قرر إحالة القضية إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي تنظرها برئاسة المستشار ياسر أبو العينين بركات، وعضوية كل من المستشار أشرف عبد الرحمن حسان، والمستشار خالد محمد صقر، والمستشار زكريا رمضان عامر، وأمانة سر محمود بلال، وذلك لمحاكمة المتهمين.

 


المستشار أحمد راجح وكيل النائب العام

 


المستشار أحمد راجح وكيل النائب العام

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • بعد العيد.. الاستئناف تحدد مصير المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين
  • القبض على المتهم بقتل شاب في مشاجرة بين عائلتين في الفيوم
  • مقتل شاب بطلق ناري في القناطر الخيرية
  • التحقيقات فى واقعة خطف طفل بالمقطم: صديق والد الضحية وراء الواقعة
  • حدث وأنت نائم| عامل يستدرج طفلا ويعتدي عليه بمقهى.. والاستئناف على براءة محمد رمضان
  • وزير المالية اللبناني ياسين جابر من القاهرة: مصر شريك كبير في طريق التعافي
  • نيابة الاقصر تقرر حبس المتهمين في واقعة التنقيب عن الآثار أسفل قصر ثقافة الطفل 4 ايام على ذمة التحقيقات
  • دماء على الأسفلت.. تحقيقات موسعة في مصرع 3 أشخاص جراء حادث طريق الواحات الصحراوي
  • حدث وأنت نائم| شاب يقتحم لجنة امتحانات بأكتوبر لمقابلة حبيبته.. وقرار من المحكمة في قضية نجل عبد العزيز مخيون
  • مرافعة مؤثرة للنيابة فى مقتل طفل على يد أمه وزوجها بالإسكندرية.. فيديو