القاهرة الإخبارية: المشاركة في انتخابات نقابة الصحفيين تاريخية
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
أعلن رمضان المطعني، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، فوز الكاتب الصحفي خالد البلشي بمنصب نقيب الصحفيين للمرة الثانية على التوالي، بعد حصوله على نحو 3346 صوتًا، متفوقًا على أقرب منافسيه بفارق كبير، حيث حصل الأخير على حوالي 2500 صوت.
وأشار المطعني، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت نحو 60% من إجمالي أعضاء الجمعية العمومية البالغ عددهم أكثر من عشرة آلاف عضو، واصفًا هذه النسبة بأنها تاريخية وغير مسبوقة، بحسب ما أعلنته اللجنة المشرفة على الانتخابات.
ولفت إلى أن خالد البلشي، الحاصل على بكالوريوس الصحافة عام 1994، بدأ مسيرته المهنية في مجلة «روز اليوسف»، وعمل لاحقًا في عدد من الصحف والمواقع الإخبارية، منها صحيفة «الدستور» التي شغل فيها منصب نائب رئيس التحرير، وسبق أن حصل على جوائز دولية مرموقة، من بينها جائزة نيلسون مانديلا للحريات، تقديرًا لجهوده في الدفاع عن الحقوق والحريات الصحفية.
أوضح المطعني أن فرز الأصوات الخاصة بمقاعد مجلس النقابة لا يزال جاريًا تحت إشراف كامل من قضاة مجلس الدولة، ومن المقرر إعلان نتائجها خلال ساعات.
وأفاد بأن مقر نقابة الصحفيين في وسط القاهرة شهد احتفالات كبيرة بعد إعلان فوز البلشي، وسط حضور كثيف ومشاركة واسعة من مختلف أطياف العمل الصحفي في مصر، في مشهد يعكس ممارسة ديمقراطية نفتخر بها، حسب وصف المراسل.
كما أشار إلى أن الجمعية العمومية جددت تأكيدها في بيان خاص على دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير، وهو موقف ثابت تاريخيًا للنقابة منذ تأسيسها عام 1941، ويمثل أحد ركائز توجهها الوطني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان المطعني القاهرة الإخبارية الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين محمد عبدالرحمن القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن المشاركة الواسعة من المواطنين في انتخابات مجلس الشيوخ، سواء داخل مصر أو من أبناء الوطن بالخارج، تمثل رسالة بالغة الأهمية في هذا التوقيت الدقيق، وتُعد تأكيدًا على وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات التي تمر بها الدولة المصرية.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن المشاركة في الانتخابات لا تُعد فقط حقًا دستوريًا، بل واجبًا وطنيًا تفرضه الظروف الإقليمية الراهنة، التي تتشابك فيها ملفات الأمن القومي، وعلى رأسها محاولات مستمرة لزعزعة الاستقرار، وطرح سيناريوهات تهدد بتهجير الشعوب وتفكيك الأوطان، وهو ما يجعل من كل صوت انتخابي موقفًا صريحًا ضد هذه المخططات.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد أن المشاركة الشعبية، في الداخل والخارج، هي رسالة واضحة للخارج بأن الشعب المصري ملتف حول دولته ومؤسساتها، ومتمسك بإرادته الحرة ومسيرته نحو البناء والاستقرار، لافتًا إلى أن الوعي الوطني هو حائط الصد الأول أمام محاولات التشكيك والتفكيك.
وأضاف أن مجلس الشيوخ يمثل ركيزة تشريعية واستشارية مهمة تعزز من قوة الدولة وقدرتها على مواجهة التحديات، من خلال دعم القرار الوطني وتقديم رؤى معمقة للسياسات العامة، مشددًا على أن كل صوت في الصندوق هو خطوة في طريق استكمال بناء الجمهورية الجديدة.