سودانايل:
2025-05-24@21:06:46 GMT

حرب “أم ضبيبينة”، ولكن

تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT

الحروب، كما هو معروف ومتعارف عليه، تنتهي إما بالتفاوض أو بانتصار طرف على آخر.
الحركة الإسلاموية، بجيشها الرسمي والشعبي، التقليدي والمُصنَّع، وفي لحظة نشوة بـ"الفكرة الآثمة"، فكرة العودة بالقوة الى الحكم المباشر، قررت شنّ الحرب، وقدّرت أن القضاء على قوات الدعم السريع لا يستغرق أكثر من أسبوع واحد فقط.

لكن الحرب تدخل الآن عامها الثالث، بل وتنذر بالاستمرار بشكل مفتوح ومتوالد في أشكاله وسردياته.

وهي حرب بات يجوز وصفها بـ"حرب أم ضبيبينة".
لقد اصبحت أقرب إلى "حجوة دخلت نملة وخرجت أخرى"، حيث يصعب على المحلل أو المتأمل أن يقرأ نهاية ممكنة لها في ظل تعقيداتها الراهنة وما يُتوقَّع أن يأتي.

فقد لدغت الحرب المهارب، وأثقلت كاهل النازحين واللاجئين بأُسَرهم – كبارًا وصغارًا، أصحاء ومرضى. ظنت الغالبية المتأثرة أن استعادة الجيش وميليشياته للخرطوم قد تكون بدايةً للأمن والأمان، وعودةً للحياة الطبيعية في المحور الحيوي لأعمالهم ومصالحهم، رغم مشاهد الدمار التي بثتها كاميرات الهواتف المحمولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

نشطت الفيديوهات الداعية للعودة من جغرافيات النزوح المتعددة، وكأنها تقول للناس إن الإقامة خارج الديار عبث وهدر للوقت. لكننا شاهدنا وسمعنا تسجيلات مرئية ومسموعة لأشخاص عادوا بتأثير تلك الدعوات، فوجدوا أنفسهم في مواجهة الندم بشراسة منقطعة النظير، على قرارهم المتسرّع الذي اتُّخذ دون دراسة جدوى أو تمحيص.

اكتشف الناس أن الحرب خلّفت حياة موازية، وعرة، خالية من الخدمات الأساسية: مياه، كهرباء، رعاية صحية، وأمنية. وبعض التسجيلات حذّرت بأصوات خشنة من العودة، خاصة بعدما عرضت تفاصيل تجارب العائدين، بما فيها احتلال بيوتهم من قِبل غرباء، منهم من ينتمي للأجهزة العسكرية، بحجج لا تخلو من الغش والاستهانة بعقول المواطنين.

ولولا تسجيل مؤلم لصديق أعرفه، لما صدّقت ما يُروى عن "احتلال ذوي القربى"، وهو شكل جديد من الاحتلال والقهر.

تتوالى الآن الأخبار والمعلومات المقلقة عن حلقات جديدة في هذه الحرب المستعرة، المتزايدة خرائبها، والمنبثقة من الفتن والخيانة.
ففي الأيام الأخيرة، استهدفت المسيرات مراكز الكهرباء، ومطاري دنقلا وعطبرة، وضُربت المنطقة الحيوية لوادي سيدنا والكلية الحربية، بما تحتويه من أسلحة وطائرات، فضلًا عن اشتعال مصفاة الجيلي مرة أخرى. كما شاهدنا مشهد إعدام عدد من الشباب في منطقة الصالحة. وليس بعيد من حصار الفاشر تم بالامس القريب إجتياح مدينة النهود وارتكاب افظع المجازر والمذابح بأهلها.
كل ذلك يجري بينما تواصل الدعاية الإعلامية تغطية الواقع بغبار التضليل والتلاعب بالعقول، وان ما يحدث ليس أكثر من انسحابات تاكتيكية ستقود الى استرجاع "حتمي" لما تم فقدانه.

ان الدعوات للعودة، واستثارة وجدان النازحين المنهكين عبر وسائل التواصل، تشي بان هناك خطة خبيثة تُنسَج بإحكام، لدفع الناس إلى عودة مجهولة العواقب، عودة لا نعلم منها، سوى أنهم يسعون إلى شرعية "بمقاس حاجتهم" للبقاء في السلطة، وشرعنة حكمهم عبر أمر واقع يُفرض بالقوة ويجيز سحق البشر وتحويلهم رغم انفهم الى دافعي ضرائب غدت المدخل الاساسي المتبقي لوزارة كالمالية في ظل التجفيف المالي الذي كشف عن وجههه بعد الحرب ونزوح اعداد ضخمة من المواطنين الى الخارج .

الحكومة الحالية- حكومة استدامة الحرب تبدو في طريق نضب الموارد، وان القوات المسلحة السودانية المحكومة من تحت ستار سياسي "اخواني، محلي، واقليمي، ودولي، بحسب الواقع الحربي والوقائع، صارت الحلقة الأضعف، سواء كمؤسسة محاربة أو كجسم غير محترف.
إن تعدد تشكيلاتها من الميليشيات يُقوّض ادعاء نظاميتها ووطنيتها، عكس ما يُصرّح به قادتها، وما تبثه الآلة الإعلامية المتحيزة والناطقة باسمها ليل نهار.

تقدير دخول الحرب، والاستمرار فيها، وتحديد جداول زمنية لنهايتها، ورغم فكرته الشريرة، كان وفي "حكم العقل" أن يكون مستندًا إلى أبحاث ودراسات استخباراتية نزيهة وعميقة. غياب هذا الأساس المعياري يُحمَّل على عاتق الحركة الإسلاموية، التي أفسدت تقاليد احترافية تاريخية متوارثة داخل المؤسسة العسكرية منذ وصولها إلى سدة الحكم في الثلاثين من يونيو من عام ١٩٨٩.

لقد رجّحت سياسة التمكين كفّة الولاء الأمني على حساب التدريب، ورفع الكفاءة، والتأهيل الأخلاقي المبني على الوطنية. وغابت المشاعر الوطنية وسط رسائل مسمومة تُبث من قيادات متشددة، تتكسب من الحرب وتُطيل أمدها.

إنه مصداق قول جورج واشنطن:
"الجيش الذي لا يحترم شعبه، يصبح جيشًا فاسدًا يسرق أرضه وموارده بدلًا من الدفاع عنها." وهذا ينسجم مع وصف نابليون بونابرت:
"الفساد في الجيوش كالسوس في الخشب، يتغذى عليه دون أن يراه أحد حتى يدمر الهيكل بأسره.". الآن تخرج الحرب من لغتها التقليدية، من بعد الكثافة القتالية البشرية إلى بعد الكثافة القتالية التكنولوجية ذات الاعتماد على وسائل أشد وحشية وقدرة على اصابة الاهداف وتدمير البشر والاشياء مما يوسع نطاق تجارها ورجال اعمالها المختبئين، وكذلك الدول المتكسبة من إستمرارها وتزايد كوارثها بنحو غير مسبوق في مقابل صمت دولي، وتجاهل لافت يكاد يثبت ان إيقافها ليس أولوية ضمن اجنداته. وبجانب كل ما سبق تفشل قوى الخيار المدني الديمقراطي في توحيد كلمتها واجراء التحالف التاريخي "الذكي" لدحر الخطر المشترك على الجميع.
إنّ هذه الحرب، وفي أبعادها الدراماتيكية، تكشف أن لا أحد قد استفاد من الدرس المرّ، المرير، وأن "الوحدة الوطنية المهجورة" منذ بدايات الحركة السياسية لا تزال هي الخيار "الافضل" للقوى السياسية السودانية المدنية والحزبية في ظل تسيد وتمكن عقلية الإقصاء والغطرسة غير المبررة في كل الأوقات التي مضت، ناهيك عن هذه الأوقات الصعبة التي تكتوي بنارها الأغلبية من السودانيين المدنيين الأبرياء، العُزَّل إلا من سلاح الصبر على الكوارث.

لقد قال أبراهام لنكولن: " الأمة المنقسمة على نفسها لا يمكن أن تصمد"،وهي حقيقة تؤكدها وقائعنا اليوم، فكلما تشرذمت الصفوف، زادت قابلية الدولة للانهيار. كما نبّه المفكر مالك بن نبي إلى أن: "كل مجتمع لا يملك وعيًا بوحدته، يسهل اختراقه من أعدائه"، ما يبيّن أن الوحدة ليست ترفًا سياسيًا، بل ضرورة وجودية.
لذا فإن تجاوز هذه المرحلة المأزومة لا يتحقق إلا باستعادة الوعي بأهمية الوحدة الوطنية، لا بوصفها خيارًا تكتيكيًا عابرًا، بل باعتبارها الضامن الوحيد لبقاء الوطن ومصدر قوته في مواجهة التحديات. ذلك وللأسف لن يحدث الا بالتعلم من الاخطاء بدلا عن تكرارها، والا سيكون التكرار عقابا من التاريخ عليهم بمحكومية مستمرة ، وربما دائمة .
فيا قوى المدنية وأنصار الحكم الديمقراطي، توحدوا قبل أن يضيع الوطن، فالوقت لم يعد يحتمل التردد والانقسام!
ويا قوى المدنية والحكم الديمقراطي، اتحدوا الآن، وانتجوا اخلاقا جديدة تسهم في بناء افكار ملهمة للحلول، فالفرصة تضيق، ومصير السودان على المحك!.

wagdik@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: الحرب الأمريكية على “الحوثيين” انتهت بانكسار إمبراطوريتها

الجديد برس| قالت صحيفة روسية بأن الحرب التي شنتها الولايات الامريكية على الحوثيين في اليمن، عديمة الفائدة، وانتهت في منتصف الطريق وبشكل غير متوقع تماما، ودون أية نتائج منهجية، حيث احتفظ الحوثيون بقدراتهم على اطلاق الصواريخ على إسرائيل واستهداف السفن في البحر الأحمر. واضافت صحيفة [ Репортёр (Reporter) ] الروسية في تقرير لها :” استمرت عملية “الفارس الخشن” التي شنتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين لمدة شهر وثلاثة أسابيع، وخلال العملية تم تنفيذ أكثر من ألف طلعة جوية مع هجمات باستخدام صواريخ كروز وقنابل قوية، لكن رغم ذلك، احتفظ الحوثيون بالقدرة على إطلاق النار على إسرائيل والسفن في البحر الأحمر، وخلص المجتمع الدولي إلى أن الغرب غير معتاد على إنهاء ما يبدأه”. لقد قمنا بالإحماء وهذا يكفي! قام الأميركيون بضرب محطات الطاقة الأربع في اليمن، وقصفوا مطار صنعاء، ومصنعاً للقطن، ومصنعاً للإسمنت، وورشاً معدنية من أجل القضاء على المرافق الصناعية ذات الاستخدام المزدوج. ورد الحوثيون الشجعان بإرسال عدة موجات من الصواريخ المضادة للسفن نحو حاملات الطائرات الأميركية. وعلاوة على ذلك، أطلقت الدولة، التي مزقتها سنوات من الحرب الأهلية، هجوما صاروخيا باليستيا على مطار بن جوريون في تل أبيب في الرابع من مايو/أيار بعد أسابيع من القصف. حسنًا، الجميع معتادون على هذا الأمر ولا يتفاجأون به. الأمر المثير للاهتمام هو شيء آخر: العملية الغريبة، التي لم تنتهي على الأرض، انتهت بشكل غير متوقع تمامًا كما بدأت بعد وقت قصير نسبيًا. وانتهت في منتصف الطريق، دون أية نتائج منهجية. ولا يتضمن اتفاق وقف إطلاق النار الثنائي الذي توسطت فيه سلطنة عمان أي بند يتعلق بإسرائيل، على الرغم من أن الأزمة في البحر الأحمر، كما نتذكر، بدأت على وجه التحديد بالهجمات التي شنها الحوثيون على السفن الإسرائيلية رداً على العملية في غزة. ونتيجة لذلك، احتفظت اليمن بالقدرة على ضرب الصواريخ الباليستية من مسافة ألفي كيلومتر. كما أعاد بسرعة تأسيس الروابط الجوية والبحرية باستخدام المدرجات والأرصفة البدائية. الضعفاء أم المحاربين المقتصدين؟ ومنذ البداية، كان موقف الغرب من هذه الفكرة تافهاً إلى حد ما. وقد تم تقديم الخسائر وتقييمها من قبل وسائل الإعلام على أنها كبيرة بشكل غير مبرر. أسقطت الصواريخ الحوثية ثماني طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 وفقدت طائرتين من طراز F/A-18 Super Hornet. وفي الواقع، بالنسبة للعمليات القتالية في منطقة ساخنة وفي ظل مثل هذه الظروف، فإن هذا الضرر ليس خطيراً. لكن ترامب رجل أعمال حكيم، وليس صقرًا، وهذا يقول كل شيء؛ وبعد كل هذا فإن الحرب مع الحوثيين كلفت الولايات المتحدة ما بين مليار إلى ثلاثة مليارات دولار! وبعد ذلك استهدفت أنظمة الدفاع الجوي الحوثية طائرة إف-35، لذا صدر الأمر بتقليص العملية لتجنب تشويه الصورة والمخاطر. وتعتبر مخزونات الأسلحة عالية الدقة ضرورية في المقام الأول لتلبية احتياجات منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وهو ما أكد عليه دونالد ذو الشعر الأحمر أكثر من مرة. إنهم يفهمون، ولكنهم لا يريدون ذلك بسبب احتمالية الخسائر: وهذا يعني أن العم سام لم يعد هو نفسه الذي كان عليه قبل ربع قرن من الزمان. في عصر تويتر، فإن أي خسارة من هذا القبيل تثير ضجة لمدة شهر حول من هو الأفضل، بايدن أم ترامب، وتساؤلات حول متى ستصبح أمريكا عظيمة مرة أخرى. مع كل السمات المصاحبة: التقييمات، والمدونات، والحملات الصحفية حسب الطلب. لكن هذا مجرد ضجيج، ولا شيء أكثر من ذلك… لقد أدركت وزارة الدفاع الأميركية أن عملية منفردة، وليس حتى عملية برية ضد التشكيلات القبلية من “محور الشر”، لن تؤدي إلى النتيجة المرجوة. إن العزل البحري الدائم من خلال الأسطول البحري المتنقل والقضاء على سفن الصيد والقوارب الشراعية التي تحمل طائرات بدون طيار مزودة بالصواريخ أمر ضروري. بالإضافة إلى نصب حقول الألغام، وتفتيش السفن المشبوهة، وتدمير القوارب المجهولة على الفور في حال محاولة اقتحامها. ويجب أن يتم كل هذا في وقت واحد مع الضغط بالطائرات بدون طيار على القواعد وعقد الاتصالات ونقاط التحكم ومحطات الرادار. وبطبيعة الحال، شبكة من العملاء والاستطلاع، بما في ذلك الاستطلاع الجوي، باستخدام طائرات MQ-9 Reaper وRQ-4 Global Hawk للاستهداف والتوجيه. بالإضافة إلى القصف الشامل لمحلات التجميع والمطارات والأرصفة. إن الغارات التي تقوم بها القوات الخاصة بقوات الإنزال، واقتحام المباني، والتخريب، وكذلك القضاء على القادة عن طريق الطرود المفاجئة، والتسميم وغيرها من الأشياء السيئة لن تضر. ليس مجرد مضغ العلكة! وهذا ما يسمى بالعملية العسكرية الخاصة المشتركة، حيث تلحق بالعدو أضراراً تحرمه من القدرة القتالية، ولا تدمر الحظائر والخزانات في المطار. نعم، مثل هذه الأعمال محفوفة بحرب الألغام والكوارث وخسارة السفن والطائرات والقوى العاملة في تبادل إطلاق النار والقصف. لكن هنا عليك إما أن تكون مهيمنًا، أو لا تتظاهر بأنك سوبرمان، أي قوة عظمى. وهكذا، كان ينبغي أن تكون المهمة الرئيسية فرض حصار شامل منذ البداية: إذا لم تتمكن منطقة يبلغ عدد سكانها أكثر من 40 مليون نسمة، في رأي الأميركيين. ولكن هذا لن يحدث في عهد ترامب. وكما أظهرت أكثر من مائة يوم قضاها في منصبه، فإنه يتصرف في المقام الأول بناء على الكلمات، بما في ذلك القتال. صحيح أن ساكن البيت الأبيض الحالي يملك ورقة رابحة لا يمكن تدميرها أمام الأمة. مثل، أنا لست الجد جو، والأميركيون لا يقاتلون عندما أكون هنا؛ لقد حميتهم من الأوساخ والدماء والإصابات والتوابيت بالعلم الأمريكي من بلد بعيد لا يستطيع الكثير منهم حتى العثور عليه على الخريطة! ولهذا السبب اعتبر ترامب فوزًا آخر بمثابة رصيد له؛ ربما ليس عسكريًا، ولكن سياسيًا على الأقل . وبحسب الرواية اليمنية فإن الولايات المتحدة تراجعت، وتستمر إسرائيل في التعرض للمضايقات من خلال الأسلحة الأسرع من الصوت والطائرات بدون طيار. لقد بدأنا بالهجمات على إسرائيل، وهذا هو المكان الذي انتهينا إليه. ويجب أن نفهم أن الولايات المتحدة لم تتخذ هذه المرة إجراءات ضد بعض الأفراد الذين يحملون الاسم “الحوثيين”، بل ضد دولة اليمن. وهذا سوف يعود حتما ليطاردهم في المستقبل. بشكل عام، “العالم المتحضر” ليس مستعدًا الآن للعب اللعبة الطويلة، أو إجهاد الاقتصاد ، أو التضحية بأي شيء، لأن حتى خسارة طائرتين تسبب الهستيريا. هذه حقيقة. ونتيجة لذلك، اخترق رجال العصور الوسطى “القبة الحديدية” لإسرائيل، وافتقرت القوة المهيمنة إلى الإرادة السياسية لسحق وكلاء إيران، الذين مسحوا أنف الغرب الجماعي مرة أخرى. المصدر/ البوابة الاخبارية.

مقالات مشابهة

  • “الوطنية للنفط”: فرق الصيانة تواصل عملها لإيقاف تسريب النفط بأحد أنابيب نقل الإنتاج
  • نائب عن الليكود: “لا نستطيع إخضاع حماس ونتنياهو يكذب”
  • الهيئة الوطنية للنزاهة ترفع دعوى ضد الأستاذ “بائع” شهادات جامعية
  • نائب من “الليكود” يتهم الحكومة بالفشل في إدارة الحرب ضد حماس
  • صحيفة روسية: الحرب الأمريكية على “الحوثيين” انتهت بانكسار إمبراطوريتها
  • ???? الصورة التي قال ترامب إنها “لمزارعين بيض قتلوا في جنوب إفريقيا”.. هي في الحقيقة لحادثة في الكونغو!
  • غوالمي: “أعلن استقالتي كوني أرفض أن أكون الشجرة التي تغطي الغابة”
  • جامعة طيبة تطلق “النشر العلمي المتميز” لدعم الأبحاث ذات الأولوية الوطنية
  • “المياه الوطنية” تدعم الموسم السياحي في عسير بمشروعين كُلفتهما تتجاوز (60) مليون ريال
  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية