العدو الأول للسودان “الفساد”،
كل حقبة مررنا بها، كان الفساد فيها هو المعول الذي يهدم كل شيء، ويشوّه كل محاولة نهوض.
حكومة الإنقاذ أسقطها إجماع شعب ضاق ذرعًا بفسادها.
ومن جاء بعدها، لم ينجُ من لعنات الناس… لأن الفساد ظل حاضرًا، متوحشًا، عابرًا للمناصب والعهود.
في السودان، الفساد لم يعرف رتبة أو حدود:
من أصغر شرطي… إلى أعلى رتب في الجيش والقوات المساندة له.
من وزير… إلى زعيم حزب… إلى مسؤول في منظمة إنسانية إلى ناشط.
حتى في أوج الحرب، حين تغيّر كل شيء، ظل الفاسدون كما هم:
يتاجرون بالدم، ويقتاتون على الخراب، ويصنعون من المأساة مكسبًا.
إن أردنا بناء سودان جديد بحق…
فيجب أن نبدأ من هنا:
من اقتلاع الفساد، ومحاسبة المفسدين، بلا مساومة… ثم خطة مدروسة.
تتكون فيها هيئة رقابة ومحاسبة مستقلة
التربية على القيم والنزاهة من المدارس إلى الجامعات.
حملات توعية عامة وغيرها من أدوات محاربة الفساد.
احتار حقاً،
عندما يخرج علينا من بأيديهم القرار، من يملكون السلطة، ليتحدثوا عن الفساد ، انتم تشتكون لمن ؟؟
الفساد لا يُحارب بالتصريحات، ولا بالخطب، ولا بلقاءات الشفقة أمام الكاميرات!
بل يُحارب بالقرارات، بالقوانين، بالمحاسبة الجادة، والمساءلة الحقيقية.
وحتى إشعار آخر،
سنظل نُذكّركم:
إن لم تكونوا أنتم من يُنفّذ، فأنتم أصل البلاء، لا جزءًا من الحل.
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
20.32 مليون درهم أرباح “ريسبونس بلس” الصافية بالنصف الأول 2025
حققت شركة ريسبونس بلس القابضة، إيرادات بلغت 248.06 مليون درهم في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، بنمو قدره 18% مقارنة بـ 209.88 مليون درهم المسجلة في نفس الفترة من 2024، وفقاً للنتائج المالية للشركة.
وحققت الشركة صافي ربح 20.32 مليون درهم ، بينما بلغ إجمالي أصولها 404.32 مليون درهم ، مرتفعًا من 387.44 مليون درهم في 31 ديسمبر 2024، مما يعكس قوة ميزانيتها العمومية وزخم استثماراتها المتواصل. وبلغ ربح السهم الواحد 0.10 درهم خلال تلك الفترة.
وعلاوة على ذلك، وكجزء من التزامها بتوفير قيمة للمساهمين، أعلن مجلس الإدارة موافقته على توزيع أرباح نقديّة مؤقتة بقيمة 18 مليون درهم على المساهمين.
وقال الدكتور روهيل راغافان، الرئيس التنفيذي لشركة ريسبونس بلس القابضة: “يعكس النصف الأول من عام 2025 مرونة استراتيجيتنا واستثمارنا المتواصل في التميز. بدءاً من التوسع في مناطق جغرافية جديدة إلى إطلاق خدمات فريدة من نوعها في المنطقة، نلعب دورنا الريادي في تحقيق نمو مؤثر تكون الأولويّة فيه للكفاءة التشغيليّة. وبفضل أسسنا المتينة ومبادراتنا التطلعيّة، يمكن القول بأننا في وضع ممتاز يخولنا لتقديم قيمة أكبر للمرضى والشركاء والمساهمين”.
وحقّقت شركة ريسبونس بلس القابضة إنجازات استراتيجيّة وتشغيليّة خلال النصف الأول 2025، معززةً مكانتها في مجال الرعاية الطبيّة الطارئة على المستوى الإقليمي والعالمي.
ووسّعت ريسبونس بلس ميديكال عملياتها في مجال طوارئ الطيران لتشمل جزر البهاما، مُثبتةً بذلك قدرتها على تحقيق الانتشار العالمي وتعزيز جاهزيتها في حالات الكوارث والإخلاء الجوي.
ونجحت الشركة خلال موسم الحج في نشر 350 متخصصاً طبيّاً و125 سيارة إسعاف في جميع أنحاء المملكة العربية السعوديّة، لتوفير الدعم لملايين الحجاج خلال هذا الموسم.
ووقّعت المجموعة مذكرة تفاهم رائدة مع شركة فالكون للطيران لإنشاء أول خدمة إسعاف جوي في دولة الإمارات، وهو إنجاز يُمثّل خطوةً ثوريةً في تعزيز البنيّة التحتيّة للاستجابة للطوارئ في البلاد.
وتواصل ريسبونس بلس القابضة تعزيز نموها القوي من خلال استكشاف عمليات استحواذ جديدة وتوسيع حضورها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وغيرها من الأسواق الناشئة، لا سيما في مجال الرعاية الطبيّة قبل دخول المستشفى.
وتدير المجموعة حاليّاً أكثر من 420 موقعاً طبياً، ومن خلال شركات تابعة رئيسيّة، بما في ذلك بروميثيوس ميديكال، وعيادة أوكيوميد، وريسبونس بلس لتوظيف العمالة الطبيّة، ومركز هيلث تك للتدريب، وشركة جلوبال ميديكال إير إيفاكشن.
وتمتد عملياتها في الإمارات والمملكة العربيّة السعوديّة وسلطنة عُمان والهند، والمملكة المتّحدة وسويسرا، والنرويج.