رئيس وزراء داغستان يطلع على المقومات الإستثمارية بشمال الشرقية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
قام دولة عبد المسلم عبد المسلموف رئيس وزراء جمهورية داغستان والوفد المرافق له اليوم بزيارة إلى محافظ شمال الشرقية في إطار زيارة رسميّة له تهدف إلى بحث سبل التعاون وتعزيز الاستثمارات بين سلطنة عُمان وجمهورية داغستان.
واستُهلّت الزيارة بجلسة رسميّة، أكد فيها سعادةُ محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية على أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين، مشيرًا إلى ما تزخر به المحافظة من فرص استثمارية نوعية في مجالات متعدّدة، منها الزراعة والسياحة والصناعة والتعليم.
من جانبه، أكد دولة رئيس وزراء جمهورية داغستان على حرص حكومته على تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية مع سلطنة عُمان، خصوصًا في ظل التوجهات التنموية الطموحة التي تجمع البلدين.
واشتملت الزيارة على تقديم عرض مرئي تناول أبرز ملامح محافظة شمال الشرقية، وأوراق عمل متخصصة في قطاعات الزراعة، والسياحة، والتعدين، والتعليم العالي، والصناعات التحويلية، ركز على أبرز المشروعات الحالية والفرص المستقبلية للاستثمار.
كما عُقدت جلسة حوارية ناقشت آليات التعاون المشترك، وتبادل الرؤى حول تطوير مجالات الاستثمار والتبادل المعرفي.
وقام الوفد بجولة إلى رمال بدية، واطّلعوا على المقومات السياحية التي تزخر بها المحافظة، ما يعكس تكامل البنية الاقتصادية والسياحية فيها. حضر الجلسة عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء الشورى وأصحاب السعادة الولاة وعدد من المسؤولين بالقطاعين العام والخاص بالمحافظة إلى جانب وفد من غرفة تجارة وصناعة عُمان – فرع إبراء.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اطّلع على منجزاتها وخططها التنموية والخدمية.. أمير الشرقية يستقبل أمين محافظة الأحساء
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، أمين الأحساء المهندس عصام الملا، وعددًا من منسوبي الأمانة، الذين قدّموا لسموه عرضًا عن منجزات الأمانة وخططها الاستراتيجية والتنموية والخدمية، وما تحقق من مؤشرات أداء خلال الفترة الماضية.
وأكّد سمو أمير المنطقة الشرقية أن محافظة الأحساء تمتلك العديد من المزايا النسبية، وتُعد أكبر واحة طبيعية في العالم، ما يجعلها مؤهلة لتكون من أبرز الوجهات السياحية على مستوى المملكة والمنطقة، تماشيًا مع ما تحظى به من اهتمام ودعم من القيادة الرشيدة –رعاها الله–.
وأكّد سموه أن الأحساء تشهد حراكًا تنمويًا نوعيًا، وأن مسيرة التنمية ستتوسع لتشمل كافة أرجاء المحافظة انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي وضعت تنمية جميع المناطق ضمن أولوياتها، منوهًا بأهمية المشاريع التنموية والخدمية ودورها في تعزيز الاستدامة الحضرية ورفع جودة الحياة، داعيًا إلى الاستفادة المثلى من المقومات الحضارية التي تزخر بها الأحساء بما يحقق مستهدفات أنسنة المدن والرفاه المجتمعي.
وبيّن سموه أن الموقع الاستراتيجي للمحافظة وعمقها التاريخي والثقافي يؤهلانها لمستقبل واعد على خارطة التنمية الوطنية، مثمنًا جهود هيئة تطوير الأحساء وتكاملها مع أمانة الأحساء في تنفيذ خطط وبرامج نوعية تسهم في تطوير المحافظة واستحداث خدمات وأنشطة تعكس وجهها التنموي.
من جهته، أوضح أمين الأحساء المهندس عصام الملا أن الأمانة تعمل ضمن نهج تكاملي يستثمر المقومات التاريخية والثقافية والسياحية والزراعية التي تميز المحافظة، في إطار استراتيجية المنطقة وجهود هيئة تطوير الأحساء، وبالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث والمجتمع المحلي، لصياغة مستقبل تنموي شامل ومستدام، مشيرًا إلى أن الأمانة وقّعت مؤخرًا عددًا من العقود الاستثمارية بقيمة تقديرية تقارب مليار ونصف المليار ريال، إضافة إلى إبرام مذكرات تفاهم وشراكات مجتمعية تهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص والمجتمع المحلي في تحقيق مستهدفات القطاع البلدي.
وأفاد بأن الأمانة حققت خلال النصف الأول من عام 2025م عددًا من المنجزات، من أبرزها تحسين الخدمات البلدية ورفع كفاءة النظافة والتشجير وصحة البيئة والرقابة، وتطوير البنية التحتية عبر مشاريع الطرق والنقل العام وتصريف مياه الأمطار، ومبادرات أنسنة المدن وجودة الحياة، إلى جانب تشغيل مشروع “حافلات الأحساء” الذي يشمل 10 مسارات، و41 حافلة، و135 سائقًا، ويغطي أكثر من 300 كيلومتر طولي، ويهدف إلى تقليل الكثافة المرورية والانبعاثات الكربونية.
كما جرى استكمال ورفع كفاءة طريق الملك عبدالله الدائري، ومعالجة الاختناقات المرورية، والاستمرار في أعمال صيانة الجسور والأنفاق، بالإضافة إلى تدشين مختبر جودة المشاريع، وبدء تنفيذ مشروع إعادة تدوير الأنقاض في رصف الطرق كونها أول مبادرة من نوعها على مستوى المملكة، بالتعاون مع الهيئة العامة للطرق، وافتتاح مختبر سلامة الغذاء، وسبع حدائق، وثلاثة مسارات مشاة ضمن مدن الحاضرة دعمًا لمستهدفات جودة الحياة.
حضر اللقاء وكيل إمارة المنطقة الشرقية تركي بن عبدالله التميمي.