«المواصفات» تسلط الضوء على أهمية مؤشر المطابقة في سلامة المنتجات
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
أكدت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أن "مؤشر المطابقة" يُعد من الركائز الأساسية في مبادرة سلامة المنتجات، إذ يوفّر آلية شفافة وواضحة لقياس مدى التزام السلع والمنتجات المتداولة في السوق السعودي باللوائح الفنية والمواصفات القياسية ذات العلاقة.
وأوضحت الهيئة أن مؤشر المطابقة يُسهم بشكل مباشر في تعزيز ثقة المستهلك، ويحميه من المنتجات غير المطابقة، كما يدعم الصناعة المحلية عبر تعزيز التنافسية العادلة ورفع جودة المنتجات في السوق.
وبيّنت أن الهدف من تطبيق هذا المؤشر هو تحقيق الغايات الاستراتيجية للهيئة في ضبط الجودة، وضمان سلامة المنتجات، مما يُسهم في تقليل المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام السلع غير المطابقة للمواصفات.
وحددت الهيئة ثلاثة فوائد رئيسية لمؤشر المطابقة تشمل "حماية المستهلك، تعزيز الشفافية، ودعم الصناعة المحلية".
ويأتي ذلك ضمن جهود الهيئة المستمرة في رفع مستوى السلامة والجودة في الأسواق، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة وضمان سلامة المستهلك.
أخبار السعوديةالمواصفاتسلامة المنتجاتأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية المواصفات سلامة المنتجات أخر أخبار السعودية سلامة المنتجات
إقرأ أيضاً:
الأردن وقطر يبحثان تعزيز الاستثمارات المشتركة في الصناعة والبنية التحتية والأمن الغذائي
بحث الأردن وقطر توسيع آفاق التعاون الاقتصادي بينهما، خلال اجتماع عقده وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني، المهندس يعرب القضاة، في عمّان مع وفد قطري يمثل جهاز قطر للاستثمار، حيث تناول الجانبان فرص الاستثمار في الصناعة، الأمن الغذائي، البنية التحتية، الطاقة، والخدمات، إضافة إلى المشاركة في مشاريع إعادة إعمار سوريا.
وأكد القضاة أن هناك فرصًا واسعة لتعزيز الشراكات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن مباحثات الملك عبدالله الثاني مع أمير دولة قطر خلال زيارته الأخيرة إلى الأردن شكلت قاعدة مهمة لدفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وشدد الوزير الأردني على أهمية تشكيل فريق فني مشترك للتباحث المستمر حول القطاعات الواعدة وتحديد الفرص الاستثمارية، مع إشراك القطاعين الخاص الأردني والقطري لضمان تحقيق شراكات اقتصادية فاعلة.
وأوضح القضاة أن الأردن يمتلك فرصًا استراتيجية في الصناعات الغذائية والألبسة والبنية التحتية والطاقة، فضلًا عن موقعه كمركز لوجستي وبوابة لأسواق المنطقة، خصوصًا في سياق إعادة إعمار سوريا.
وأشار إلى نمو الصادرات الصناعية الأردنية التي بلغت 12 مليار دولار، وارتفاع الصادرات إلى أوروبا إلى 500 مليون دولار، وإلى سوريا إلى نحو 400 مليون دولار خلال العام الحالي.
وضم الوفد القطري مسؤولين من جهاز قطر للاستثمار وقطر للطاقة وشركة الكهرباء والماء، حيث أكدوا اهتمام الدوحة بتعزيز التعاون الاقتصادي مع عمّان استنادًا إلى نتائج زيارة أمير قطر ومباحثاته مع الملك.