جامعة الأميرة نورة.. بدء التقديم على برنامجين مستحدثين للدراسات العليا
تاريخ النشر: 11th, May 2025 GMT
أعلنت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بعمادة الدراسات العليا عن بدء التقديم على برامجين أكاديميين مستحدثة للدراسات العليا في تخصصات علمية وإنسانية، وذلك للعام الجامعي القادم 1447هـ.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت الجامعة أن التقديم للبرنامجين يستمر حتى يوم الخميس 3 يوليو المقبل، وهما برنامج "ماجستير كيمياء وتقنيات المواد"، الذي يهدف إلى تزويد الخريجات بالمعارف والمهارات اللازمة في علم كيمياء وتقنيات المواد، وتصميم ودراسة خواص المواد.
أخبار متعلقة لأداء فريضة الحج.. وصول أولى رحلات ضيوف الرحمن من نيجيرياخلال شهر.. أكثر من 40 مليون عملية إلكترونية عبر منصة "أبشر"أيضًا برنامج "ماجستير التدخل المبكر في الطفولة" والذي يُعنى بتزويد الخريجات بالممارسات المهنية والأخلاقية اللازمة لسوق العمل، طبقًا للتطورات الحديثة في مجال التدخل المبكر في مرحلة الطفولة.أهداف استراتيجية
يأتي هاذين البرامجين تماشيًا مع التوجهات والأهداف الإستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، المتمثلة في تمكين المرأة، وإعداد كفاءات منافسة، وتقديم برامج أكاديمية متجددة عبر منظومة التكامل مع سوق العمل، وتعزيز المهارات والمعارف والقيم، وتحقيق التميُّز في التعليم والتعلُّم.
وبينت الجامعة أنَّ التقديم على برامج الدراسات العليا يكون من خلال الرابط التالي: https://pnu.edu.sa/ar/RegAdm/PGD/Pages/home.aspx.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدراسات العليا برامج الدراسات العليا سوق العمل مهارات التعلم
إقرأ أيضاً:
المفتي: جامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية نموذج ناجح في الجمع بين الأصالة والمعاصرة
شارك الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في اجتماع اللجنة الاستشارية العليا لجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية، في إطار زيارته الرسمية إلى دولة سنغافورة، بحضور نخبة من العلماء والقيادات الدينية والأكاديمية من داخل سنغافورة وخارجها.
تناول الاجتماع عددًا من المحاور العلمية والفكرية المهمة، التي تركز على سبل تطوير المناهج والبرامج التعليمية بالجامعة، وتعزيز آليات البحث العلمي في المجالات الشرعية والإنسانية، بما يواكب تطورات العصر ويحافظ على ثوابت الدين وهويته الحضارية، إلى جانب وضع برنامج محكم للجامعة، يعزز من جودة مخرجاتها التعليمية ويواكب حاجات المجتمعات المسلمة المعاصرة، كما ناقش المشاركون سبل دعم التعاون الأكاديمي بين الجامعة والمؤسسات الإسلامية المرموقة حول العالم، وفي مقدمتها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، بما يسهم في إعداد أجيال من العلماء المؤهلين القادرين على التواصل مع الواقع ومجابهة التحديات الفكرية المعاصرة.
وأكد مفتي الجمهورية، خلال الاجتماع، أهمية الدور الذي تضطلع به الجامعة في ترسيخ القيم الإسلامية السمحة، وتعزيز الوعي الديني الوسطي بين الشباب، مشيدًا بالمستوى الأكاديمي الراقي الذي وصلت إليه الجامعة، وبما تمثله من أنموذج ناجح في الجمع بين الأصالة والمعاصرة، وحرصها على الانفتاح على تجارب العالم الإسلامي وتبادل الخبرات العلمية مع كبريات المؤسسات الدينية العالمية،
وأشار المفتي، إلى دور المؤسسات الدينية والجامعات الإسلامية في إعداد القادة الدينيين؛ لمواجهة التحديات المستجدة، وكيف يمكن للتعليم الإسلامي، خاصة التعليم العالي، أن يظل ذا صلة بواقعنا المعاصر، وكيف يؤثر السياق الاجتماعي للمجتمعات المسلمة على محتوى التعليم الإسلامي ومناهجه التربوية، مضيفًا أن التحديات التي يواجهها الخطاب الديني اليوم، تتطلب تكاتف الجهود وتبادل الرؤى والخبرات بين العلماء والباحثين، مشددًا على أن المؤسسات الدينية، وعلى رأسها الجامعات والمراكز العلمية، تتحمّل مسؤولية كبرى في ترسيخ مفاهيم المواطنة والتعايش والتسامح، والتصدي للفكر المتطرف بكل أشكاله.
من جانبه استعرض الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، خلال الاجتماع، تجربة جامعة الأزهر العريقة باعتبارها من أقدم وأعرق الجامعات الإسلامية في العالم، مشيرًا إلى ما تملكه من رصيد علمي وتربوي يمكن أن يمثل مرجعية مهمة في بناء النموذج الأكاديمي لهذه الجامعة، مؤكدًا أهمية الاستفادة من هذه التجربة في وضع رؤية متكاملة لمناهج التعليم، تجمع بين علوم الشريعة واللغة والفكر، وبين العلوم الإنسانية والاجتماعية التي تعين الداعية أو المتخصص في الشأن الإسلامي على فهم الواقع والتعامل الواعي مع قضاياه المتجددة.
كما تناول أهم العلوم والمعارف التي ينبغي أن تتوافر في منسوبي هذه الجامعة؛ لضمان تكوين نخب علمية قادرة على قيادة العمل الدعوي والفكري في مجتمعاتها، بما يرسخ قيم الوسطية والاعتدال، ويحقق التوازن بين الثوابت والمتغيرات.
حضر الاجتماع، المشارك الدكتور، محمد فيصل إبراهيم، الوزير المسؤول عن شؤون المسلمين، والوزير الأول في وزارة الشؤون الداخلية، رئيس اللجنة الاستشارية، وسعادة الدكتور، ناظر الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، والأستاذ، تان تاي يونغ، رئيس جامعة سنغافورة للعلوم الاجتماعية، والدكتور، سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، ولفيف من العلماء والقيادات الأكاديمية والدينية.