أمر المجلس العسكري في النيجر قواته بالبقاء في حالة تأهب قصوى.

يأتي هذا فيما كانت قد أعلنت النيجر ومالي وبوركينا فاسو في بيان مشترك أن النيجر سمحت للقوات المسلحة في مالي وبوركينا فاسو بالتدخل على أراضيها في حالة وقوع هجوم.

أخبار متعلقة القضاء على قيادي بارز في جماعة مسلحة بأوغندارغم الحصار.. سفينة شحن ثانية تغادر ميناء "أوديسا"تداعيات الانقلاب في النيجر

وقال وزراء خارجية الدول الثلاث يوم الخميس، إنهم اجتمعوا في العاصمة النيجرية نيامي لبحث تعزيز التعاون في مجال الأمن والقضايا المشتركة الأخرى.

ماذا لو قرر قادة جيوش غرب #إفريقيا التدخل في #النيجر؟#اليومhttps://t.co/9Alk6kSeqE— صحيفة اليوم (@alyaum) August 17, 2023

وأشار البيان حينها إلى أن الوزراء رحبوا بتوقيع قائد المجلس العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني، على أمرين "يسمحان لقوات الدفاع والأمن في بوركينا فاسو ومالي بالتدخل في أراضي النيجر في حالة وقوع هجوم".

وأضاف البيان أن الوزيرين البوركيني والمالي أكدا رفضهما التدخل المسلح ضد شعب النيجر، وووصفاه بأنه سيعد "إعلان حرب".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم وكالات النيجر النيجر عسكر النيجر انقلاب النيجر المجلس العسكري في النيجر فی حالة

إقرأ أيضاً:

مواجهات دامية في النيجر.. مقتل 10 جنود والهجمات متصاعدة على المواقع العسكرية

أعلن الجيش النيجي، مقتل 10 من عناصره وإصابة 15 آخرين في هجومين متزامنين نفذتهما مجموعات مسلحة استهدفت موقعين عسكريين في منطقة تيلابيري الواقعة جنوب غرب البلاد.

وذكر موقع “إير أنفو” النيجري، نقلاً عن بيان رسمي للجيش، أن “المئات من المرتزقة شنوا هجومًا منسقًا على الموقعين العسكريين في تيلابيري”، مضيفًا أن القوات المسلحة تمكنت من تحييد 41 من المسلحين خلال المواجهات.

ويأتي هذا الهجوم في سياق استمرار النزاع المسلح الذي تشهده النيجر منذ عام 2015، حيث تخوض قوات الجيش معارك شرسة ضد تنظيمات إرهابية مثل بوكو حرام وتنظيم داعش في مناطق متفرقة من البلاد.

وكانت النيجر قد شهدت هجمات مماثلة في الأشهر الأخيرة؛ ففي مارس الماضي، قُتل 11 جنديًا في كمين نفذته مجموعات مسلحة في مدينة أغاديز شمالي البلاد. كما قُتل نحو 40 مدنياً في نهاية العام الماضي في هجمات متعددة على المناطق الحدودية مع بوركينا فاسو.

وتأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه دول الساحل الإفريقي، من بينها النيجر ومالي وبوركينا فاسو، إلى تشكيل قوة مشتركة من 5000 جندي لتعزيز الجهود الأمنية لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وفقًا لتصريحات وزير دفاع النيجر ساليفو مودي.

يُذكر أن حوض بحيرة تشاد يشكل بؤرة توتر أمني كبيرة بسبب وجود العديد من الجزر والمستنقعات التي تستخدمها الجماعات الإرهابية كمخابئ ومناطق عمليات في غرب إفريقيا.

آخر تحديث: 6 يوليو 2025 - 19:21

مقالات مشابهة

  • المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي سفير بوركينا فاسو
  • مجلس الشورى يُدين العدوان الصهيوني على المنشآت المدنية في الحديدة
  • إشارات الحرب تسبق الرد: واشنطن تتشدد والحزب في تأهب
  • تشييع جثمان الشهيد العقيد يحيى عسكر قائد الأمن المركزي في الجوف
  • مواجهات دامية في النيجر.. مقتل 10 جنود والهجمات متصاعدة على المواقع العسكرية
  • أوسيمين يتمسك بالبقاء في غلطة سراي
  • أوسيمين يرفض عرض الهلال الخرافي ويتمسك بالبقاء في أوروبا
  • النيجر.. 10 قتلى بهجومين إرهابيين
  • انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا وسط حالة تأهب عامة
  • مقتل 10 جنود نيجريين في هجومين مسلحين