السودان… توغل “مليشيات” إثيوبية داخل الشريط الحدودي مع ولاية القضارف
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
كشف نائب رئيس تنسيقية شرق السودان، مبارك النور، عن توغل جديد لمليشيات إثيوبية مسنودة من قبل الجيش الرسمي على طول قرى الشريط الحدودي مع ولاية القضارف السودانية.
وذكر الموقع الإلكتروني “سودان تريبيون”، مساء السبت، أن هناك توغلا جديدا لمليشيات إثيوبية على طول قرى الشريط الحدودي مع ولاية القضارف السودانية وقيامها بمنع عشرات المزارعين السودانيين من فلاحة أراضيهم.
وكان الجيش السوداني قد أعاد خلال العام 2020 انتشاره في الحدود المحاذية لإثيوبيا واسترد نحو 90% من المساحات الزراعية بمنطقة الفشقة، التي كان يحتلها إثيوبيون طوال 26 عامًا.
وأكد الموقع الإلكتروني أن “جماعات إثيوبية على صلة بالنظام الحاكم في أديس أبابا استغلت الحرب الدائرة في السودان لإعادة انتشارها مجددا في مناطق سبق وأن طردت منها بعد أن أخلى الجيش السوداني عدد من مواقعه الحدودية والاستعانة بالجنود في الحدود لإسناد العمليات العسكرية التي كانت تجري في الخرطوم والجزيرة”.
ونقل الموقع عن مبارك النور وهو برلماني سابق عن منطقة الفشقة بولاية القضارف أن “هناك توغل جديد لمليشيات إثيوبية في نفس الأراضي التي أستردت سابقاً من قبل الجيش”.
وذكر أن “عددا من المزارعين الإثيوبيين عادوا لهذه المناطق وينشطون في نظافة الأراضي الزراعية تحت حراسة الحكومة والجيش الإثيوبي تمهيدا لزراعتها بعد أن طردوا السودانيين ومنعوهم من نظافة الأرض”.
وحذر مبارك النور من خطورة تدهور الأوضاع الأمنية في الشريط الحدودي في ظل التحركات الإثيوبية الكثيفة في تلك المناطق بالتزامن مع بدء هطول الأمطار، معربا عن خشيته من أن تؤثر تلك الأوضاع على الموسم الزراعي.
وطالب البرلماني السابق، مجلس السيادة والوزراء وكافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في السودان، باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المزارعين في الشريط الحدودي وطرد الإثيوبيين من هذه المزارع وفرض هيبة وسيادة الدولة على الحدود.
واقترح مبارك النور “إنشاء قرى نموذجية في الشريط الحدودي ومنح نسبة مقدرة من الأراضي الزراعية لسكان تلك المناطق مع إشراك أصحاب المصلحة في كل مستويات الحكم وهي خطوة قال أنها تهدف لحماية الحدود مع إثيوبيا ومنع التعديات عليها”.
ويشار إلى أنه في الثاني من يوليو/تموز الجاري، كشف تجار في منطقة القلابات الحدودية عن عبور مجموعة مسلحة إثيوبية داخل الأراضي السودانية وقيامها بنهب سوق الماشية في المنطقة، ونهب مبالغ مالية كبيرة قبل أن تعود للداخل الإثيوبي دون أي رد فعل من قبل السلطات السودانية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشریط الحدودی
إقرأ أيضاً:
وزارة الإعلام تدشّن فعاليات أسبوع الثقافة السودانية
دشّنت وزارة الإعلام اليوم، فعاليات أسبوع الثقافة السودانية ضمن مبادرة “انسجام عالمي2″، التي تنظمها بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه وبرنامج جودة الحياة، امتدادًا لفعاليات ثقافية تستعرض 14 ثقافة عالمية، تقام في حديقة السويدي إحدى مناطق موسم الرياض.
وانطلقت الفعاليات بمسيرة احتفالية جسّدت ملامح من الثقافة السودانية، قدّم خلالها المشاركون عروضًا شعبية شملت إيقاعات الدّلوكة وأنغام الربابة، إلى جانب مشاهد من زفّة العروس السودانية، في لوحة تراثية لاقت تفاعلًا واسعًا من الزوار.
وتتضمن فعاليات أسبوع الثقافة السودانية برنامجًا متنوعًا من الحفلات الغنائية والفقرات الترفيهية والأجنحة الثقافية، بمشاركة نخبة من المطربين والمؤثرين السودانيين يقدمون فعاليات تعكس تنوع مناطق السودان ومكوناته الثقافية.
وشهد مسرح الفعاليات انطلاق أولى الحفلات الغنائية بحضور آلاف الزوار، الذين تفاعلوا مع أنغام الربابة التي قدّمها فنانون شعبيون، إلى جانب أغنيات المناسبات الاجتماعية المعروفة في السودان بمشاركة فنانين اليوم الأول.
ويأتي أسبوع الثقافة السودانية آخر الأسابيع الثقافية ضمن “انسجام عالمي2″، امتدادًا لنجاح المبادرة في تعزيز التبادل الثقافي والتعريف بثقافات الشعوب المقيمة في المملكة، بما يعكس قيم التعايش والانفتاح الثقافي التي تحتضنها المملكة.
وتتواصل الفعاليات غدًا ببرنامجٍ ثريّ يضم عروضًا ثقافية وغنائية متنوعة، إلى جانب استعراض الأزياء السودانية التقليدية، ومجموعة من المنتجات البارزة والحرف اليدوية، التي تُبرز أصالة السودان وتنوّع موروثه الثقافي.