الفريق محمد أحمد المري: المرأة الإماراتية عاملاً أساسياً ومرتكزاً رئيسياً من مرتكزات عملية التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
دبي-الوطن
أكد سعادة الفريق محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن هذه المناسبة المهمة التي تأتي هذا العام تحت شعار “نتشارك للغد “تعتبر مناسبة ويوماً مميزاً، إذ تحتفي الدولة بالمكانة العظيمة التي تحظى بها المرأة في الإمارات ، وتسلط الضوء على الدور البارز الذي تلعبه في بناء وتطوير المجتمع، مشيراً إلى أن مختلف مؤسسات وهيئات الدولة تجتمع في هذا اليوم لتكريم المرأة الإماراتية والاحتفاء بمنجزاتها، معتبراً أنها ستبقى عاملاً أساسياً ومرتكزاً رئيسياً من مرتكزات عملية التنمية والتقدم والازدهار، ومشدداً في الوقت ذاته على أن تحقيق التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة من أهم أولويات إقامة دبي، التي تسعى جاهدة لتوفير جميع الفرص والمساواة في مختلف المجالات، سواء في مجال العمل، أو التعليم، أو المناصب القيادية.
وأضاف سعادته أن تطور دور المرأة الإماراتية لم يكن يقتصر على النطاق الجغرافي الداخلي فحسب، بل امتد إلى الساحة الدولية، التي شهدت مشاركتها الفعّالة والمؤثرة في مختلف المجالات، سواء كان ذلك في السياسة، أو الاقتصاد، أو العلوم، أو الثقافة، مؤكداً التزام إقامة دبي الراسخ بدعم وتمكين المرأة الإماراتية، وتوفير كل الظروف الملائمة التي تساهم في تسليط الضوء على مكانتها وقدراتها، ومواصلة العمل على إبراز قدراتها ودورها المحوري، كونها ركيزة أساسية في صياغة المستقبل .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صناعيون من حمص: اتفاقيات الطاقة خطوة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة
حمص-سانا
أكد عدد من صناعيي حمص أن مذكرات التفاهم التي وقعتها الحكومة مؤخراً مع شركات دولية في مجال الطاقة لبناء محطات توليد للنهوض بقطاع الكهرباء في سوريا بعد ما لحقه من دمار وإهمال جراء سياسة النظام البائد، تعد خطوة نوعية ومهمة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.
ورأى مدير المدينة الصناعية في حسياء الأستاذ طلال زعيب في تصريح لـ سانا أن توقيع اتفاقيات الطاقة من شأنها تعزيز المناخ الاستثماري في سوريا، ومن المتوقع أن تحدث تأثيراً جوهرياً في دعم التنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، ولا سيما في القطاعات الصناعية والاستثمارية.
وأوضح زغيب أن الاتفاقيات تسهم في تهيئة بيئة مستقرة لرجال الأعمال والمستثمرين عبر توفير مصادر طاقة موثوقة ومستدامة، كما تسهم في تعزيز الإنتاج، ورفع كفاءة القطاعات الحيوية، وأشار إلى أن تأمين احتياجات القطاع الصناعي من الطاقة لا يقتصر على تشغيل المصانع فحسب، بل يسهم بشكل مباشر في جذب الاستثمارات الجديدة، سواء المحلية أو الأجنبية، ما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية، ويزيد من فرص النمو الاقتصادي.
بدوره لفت الصناعي في القطاع النسيجي بسام العبد إلى أن الاتفاقيات سيكون لها آثار إيجابية على كل الصعد ومناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية في سوريا وخاصة القطاع الصناعي، ولفت إلى أن تأمين الكهرباء سينعكس بشكل كبير على عمل مصانع النسيج وورشات النسيج الصغيرة ومتناهية الصغر.
أما الصناعي عبد الهادي المغربل صاحب منشأة للصناعات المعدنية فقال: إن هذه الاتفاقيات تعد تاريخية، فالحاجة ماسة لتأمين الطاقة وخاصة للصناعيين ما يمكنهم من دخول سوق العمل بقوة وتحقيق المنافسة، ونوه بالجهود الاستثنائية والمخلصة التي تبذلها الحكومة حالياً بهدف تحقيق النهوض بعد النصر التاريخي لسوريا ودحر النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على