القومي للبحوث يشارك في الاحتفال العالمي بأسبوع الرضاعة الطبيعية
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
استضاف المركز القومى للبحوث برئاسة الدكتور حسين درويش - القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث في مكتب سيادته اليوم الأحد ٢٧ أغسطس ٢٠٢٣، الدكتورة جيهان فؤاد - عميد المعهد القومي للتغذية - والدكتورة إيمان حسين كامل - القائم بأعمال عميد معهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية، وتأتى الزيارة فى إطار إحتفال العالم في شهر أغسطس من كل عام بأسبوع الرضاعة الطبيعية، وتأتي إحتفالية هذا العام تحت شعار "تمكين الرضاعة الطبيعية يحدث فرقاً للوالدين العاملين".
وحاضر اليوم في الندوة التثقيفية نخبة من الأساتذة المتخصصين الحاصلين على البورد الدولي لطب الرضاعة الطبيعية (IBCLC)، من قسم صحة الطفل بمعهد البحوث الطبية والدراسات الاكلينيكية بالمركز القومي للبحوث: نرمين محفوظ، سارة فوزي، علياء قمحاوي، مروة أبو النجا، الزهراء الموافي وريهام علي، وذلك تزامناً مع افتتاح عيادة الرضاعة الطبيعية بمركز التميز الطبي التابع للمركز القومي للبحوث.
وقام الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث والدكتورة جيهان فؤاد عميد المعهد القومي للتغذية بتبادل الدروع تعبيرا عن مدى تدعيم أواصر التعاون العلمى بين الطرفين.
وتعد مشاركة المركز القومي للبحوث في إحتفالية الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، في إطار المبادرة التي ترعاها الهئية العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية برئاسة محمد مصطفى عبدالغفار والمعهد القومي للتغذية برئاسة جيهان فؤاد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حصول “تمريض المنصورة” على اعتماد لجنة أخلاقيات البحث العلمي من الأعلى للبحوث
حصلت لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية التمريض - جامعة المنصورة، على شهادة تسجيل اللجنة المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية، والصادرة عن المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الإكلينيكية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وتستمر صلاحيتها حتى مايو 2028، وذلك بعد استيفاء جميع المتطلبات البحثية والعلمية والقانونية والمعايير الأخلاقية9 اللازمة لاعتماد اللجنة رسميًا.
إنجازًا علميًا جديدًا يُضاف إلى رصيد جامعة المنصورةويُعد هذا الاعتماد المؤسسي إنجازًا علميًا جديدًا يُضاف إلى رصيد جامعة المنصورة الحافل بالنجاحات في دعم وتطوير البحث العلمي، وترسيخ ممارساته وفقًا للمعايير الأخلاقية المعتمدة محليًا ودوليًا، وبما يعكس التزام الكلية باستيفاء جميع المتطلبات والشروط العلمية؛ للحصول على التسجيل بالمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية والإكلينيكية.
وهنّأ الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، كلية التمريض على هذا الاعتماد، معتبرًا إياه خطوة نوعية تعكس التقدم المؤسسي للجامعة وريادتها في مجال البحث العلمي المسؤول، ومؤكدًا أن هذا الإنجاز يأتي كخطوة مهمة تعكس التزام الكلية بالمعايير الأخلاقية والعلمية في إجراء البحوث، وحرصها الدائم على تطبيق الضوابط المعتمدة محليًا ودوليًا لحماية حقوق المشاركين وتعزيز جودة الأبحاث.
الالتزام بتطبيق معايير الحوكمة والشفافيةوأوضح أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بدعم بيئة بحثية متكاملة وفقًا للمعايير الدولية، مؤكدًا الالتزام بتطبيق معايير الحوكمة والشفافية في مجال البحث العلمي، مما كان له الأثر في الوصول إلى ثقة المؤسسات الوطنية في جاهزية اللجان البحثية لخدمة أهداف التنمية الصحية والمجتمعية.
كما أشار رئيس الجامعة إلى أن هذا الاعتماد يعزز من مصداقية الأبحاث المنفذة داخل الكلية، ويضمن التزامها بالمعايير المعترف بها عالميًا، وهو ما ينعكس إيجابًا على جودة العملية البحثية والتعليمية، وكذلك خدمة أهداف التنمية الصحية والمجتمعية.
و أعربت الدكتورة عبير محمد زكريا، عميد كلية التمريض، عن بالغ فخرها بحصول اللجنة على هذا الاعتماد الرسمي، مؤكدة أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود متواصلة بذلها أعضاء اللجنة، بالتعاون مع قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة والكلية، كما يمثل دفعة قوية لتكريس ثقافة البحث العلمي المؤسسي، وتعزيز مكانة الكلية محليًا وإقليميًا.
كما تقدّمت إلى الدكتورة سمر الحسيني عبد الرؤوف، مقرر اللجنة، ولفريق العمل وأعضاء اللجنة بخالص التهنئة، مثمّنة روح التعاون المؤسسي والدقة في استيفاء الإجراءات التنظيمية والفنية، ومؤكدة أن هذا الاعتماد سيسهم في تنظيم آليات تنفيذ المشروعات البحثية بكفاءة، ويعزز من جاهزية الكلية لتقديم أبحاث تطبيقية ذات أثر فعلي في تحسين الواقع الصحي والمجتمعي.
ويأتي هذا الإنجاز في سياق جهود جامعة المنصورة المستمرة نحو ترسيخ ثقافة البحث العلمي المسؤول، وتعزيز التصنيف الأكاديمي والبحثي للجامعة على المستويين المحلي والدولي، في ضوء رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، حيث تختص لجان أخلاقيات البحث العلمي بمراجعة المقترحات البحثية ، وضمان التزامها بالمعايير الأخلاقية والعلمية، بما يحمي حقوق المشاركين، ويعزز الثقة في نتائج الأبحاث، ويمنحها الصفة المؤسسية المعتمدة.