استعراض فرص الاستثمار والتسويق الزراعي في الظاهرة
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
عبري- ناصر العبري
أكد المهندس سالم بن علي العمراني المدير العام للمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، الاهتمام بتعزيز الاستثمار في القطاع الزراعي والحيواني لتعزيز جهود الأمن الغذائي، مؤكدا أهمية أداء العمل بدقة وإتقان وبروح الفريق الواحد وتبسيط الإجراءات والالتزام بالأنظمة الإدارية والقانونية المتبعة للمستفيدين من الخدمة.
وأضاف في لقاء مفتوح بمديري الدوائر ورؤساء الأقسام بالمديرية ودوائر الثروة الزراعية وموارد المياه بولايات المحافظة، أنه من الضروري استخدام التقنيات الحديثة في سرعة إنجاز المعاملات، سواء في المعاملات الإلكترونية أو التوثيق والمحفوظات والخدمات التي تقدمها الوزارة للمستفيدين.
وشهد اللقاء استعراض الهوية البصرية التي تم اعتمادها لوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وأهمية العمل بها، إلى جانب استعراض فرص الاستثمار والتسويق الزراعي وما يتعلق بالإحصاء والمعلومات وأهمية توفر البيانات الزراعية الصحيحة لتشجيع الاستثمار في القطاعات الزراعية والحيوانية والسمكية والموارد المائية. وجرى تسليط الضوء على دور المرأة الريفية ومشاركتها في قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني والتصنيع الغذائي.
وفيما يتعلق بخدمات المراجعين المقدمة بالمديرية أو بالدوائر، فاشتمل اللقاء على التعريف بمنصة "تجاوب" وأهمية استكمال أركان المعاملة وسرعة إنجاز الطلبات المقدمة من قبل أصحاب الخدمة، سواء فيما يتعلق بطلبات الأراضي الزراعية أو الموارد المائية أو خدمات الثروة الحيوانية والقطاعات الإنتاجية، للحد من تأخر تلك الطلبات ولسرعة إنجاز تلك المعاملات وإعطاء مؤشرات قياس الأداء اهتماما أكبر.
وتطرق اللقاء إلى جهود مكافحة الآفات الزراعية وتنفيذ الحملات الموسعة لمكافحة سوسة النخيل الحمراء، وأفض الطرق المستخدمة للتقليل من خطر هذه الآفة على النخيل.
ووجه المدير العام خلال اللقاء بتشديد الرقابة على سمية المبيدات الحشرية والالتزام بفترة الأمان المحددة. كما تم الاطلاع على الجهود المبذولة في مكافحة أشجار المسكيت (الغاف البحري) وأهمية تضافر الجهود نظرا لما تسببه من أضرار صحية وبيئية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استعراض المشاريع المتنافسة على مسابقة بلدية مسقط للتصميم
استعرضت بلدية مسقط في معرض أقيم في فندق ماندارين أورينتال بشاطئ القرم اليوم المشاريع المتقدمة للمشاركة في مسابقة "التصميم 2025"، وذلك بحضور سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط، وعدد من الخبراء والمختصين من أعضاء لجنة التحكيم، بالإضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبريات شركات التطوير العقاري في سلطنة عمان.
تهدف المسابقة إلى وضع معايير جديدة في مجال التطوير العمراني، بما يسهم في إثراء المشهد الحضري، والحفاظ على الموروث الثقافي، وتعزيز مكانة محافظة مسقط كوجهة عالمية رائدة، بمشاركة خمسة من أبرز المكاتب والشركات المعمارية العالمية التي عرضت مشاريعها أمام لجنة التحكيم، وهي مكتب زافيير دي غيتر للهندسة المعمارية، وشركة باولو فيميركاتي، وشركة KSP Angle، ومؤسسة بيسيان محمدي مهندسون ومعماريون، وشركة ساميين وشركاؤه كشركة معمارية.
وأفادت المهندسة دانة بنت عبدالله آل فنه العريمية، مديرة التصميم المركزي في بلدية مسقط أن المسابقة أُطلقت في مارس الماضي بهدف جذب المعماريين ودُور التصميم العالمية لتقديم مقترحاتهم لتصميم مشروع مبنى متعدد الاستخدامات في ولاية بوشر، بجانب مول عمان. وأوضحت أن اختيار نوع المشروع كان بناءً على دراسة سوقية معمّقة لتحديد أفضل الاستخدامات التجارية للموقع بما يضمن استدامة المشروع على الصعيدين الوظيفي والمالي.
وأضافت العريمية: "يعد العمران جزءًا لا يتجزأ من هوية المكان، ومن خلاله يمكن تحقيق الاستدامة بمختلف أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية". وتأتي هذه المسابقة في إطار سعي البلدية لتحقيق رؤيتها لتحويل محافظة مسقط إلى مدينة مستدامة، مزدهرة، ونابضة بالحياة.
وأوضحت العريمية أن المسابقة ركزت على تصميم مشروع استثماري متعدد الاستخدامات يتضمن مراكز أعمال، مكاتب، خدمات ضيافة، فندقًا من فئة الأربع نجوم، بالإضافة إلى مساحات مخصصة لاستقطاب الفعاليات والمعارض الثقافية وبعض المرافق التجارية. تتجاوز مساحة الأرض المخصصة للمشروع 8,000 متر مربع، مع مساحة طابقية تقديرية تصل إلى 69,000 متر مربع. كما يضم المشروع طابق تسوية، طابقا أرضيا، 6 طوابق علوية، مع ارتفاع إجمالي لا يتجاوز 30 مترًا من مستوى الأرض.
ولفتت العريمية إلى أن المسابقة لاقت إقبالًا كبيرًا من أشهر المكاتب الاستشارية العالمية، حيث اختارت لجنة التحكيم أفضل خمسة تصاميم من بين المشاركات، وسيتم غدًا اختيار المشروع الفائز الذي سيحظى بفرصة تدشين معلم حضاري يعكس هوية سلطنة عمان الثقافية، ويعزز من مكانتها كمركز إبداعي معماري في المنطقة.