فالنسيا يهدد بمقاضاة نتفليكس بسبب فينيسيوس
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
هدد نادي فالنسيا باتخاذ إجراءات قانونية ضد منصة نتفليكس بسبب ما قال إنها أكاذيب تضمنها وثائقي يروي قصة نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور.
تم إطلاق العرض في جميع أنحاء العالم الأسبوع الماضي، ويروي قصة صعود الجناح البرازيلي من الأحياء الفقيرة إلى النجومية، مع التركيز بشكل أكبر على أدائه في المواسم الأخيرة.
كما يسلط الوثائقي الضوء على علاقة فينيسيوس مع العنصرية التي تعرض لها في ملاعب كرة القدم، مستشهدا بما تعرض له النجم البرازيلي من إساءة عنصرية في ملعب "المستايا" خلال مباراة فالنسيا وريال مدريد في مايو/أيار العام الماضي.
فالنسيا يهدد بمقاضاة نتفليكسوفي حين تم التحقيق في هذه الحادثة وأدى إلى الحكم على المشجعين بالسجن، طلب فالنسيا "تصحيحًا فوريًا" للطريقة التي يصور بها الفيلم الوثائقي الحادثة.
إذ عرض الوثائقي لقطات لجماهير فالنسيا لإظهار الإساءة التي تلقاها فينيسيوس، مصحوبة بترجمة تشير إلى أن مشجعي فالنسيا كانوا يهتفون بكلمة "مونو" -أي "قرد" حسب ترجمة نتفليكس- في وجه اللاعب. لكن النادي نفى ذلك، مؤكدا أن الغالبية العظمى من المشجعين كانوا يطلقون على المهاجم لقب "تونتو"، الذي يعني "الغبي".
¿A qué espera el @valenciacf para denunciar públicamente el maltrato y la manipulación que está sufriendo nuestra afición?
El Documental de Netflix sobre Vinicius, aka Balón de Playa, es un bochorno absoluto. Un atropello a los hechos que sucedieron aquel día en Mestalla. pic.twitter.com/gYf1q5Rmmv
— Crónicas del murciélago (@cdelmurcielago) May 16, 2025
إعلانوفي بيان رسمي نشره عبر حسابه على منصة إكس، قال نادي فالنسيا "في ظل الظلم والأكاذيب التي ارتُكبت في حق جماهيرنا، طالب النادي كتابيا بتصحيح فوري من الشركة المنتجة للفيلم الوثائقي؛ ما تم عرضه لا يعكس الواقع، ويُعد إساءة مباشرة للنادي وجماهيره".
وأضاف البيان "نطالب باحترام جماهيرنا، ونؤكد أن الوثائقي ابتعد عن المهنية والموضوعية، فالنسيا يحتفظ بحقه الكامل في اتخاذ الإجراءات القانونية، ومن ذلك اللجوء إلى القضاء ضد الشركة المنتجة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مشاركة 30 طالبا في فعاليات "المرشد الوثائقي الصغير"
مسقط- الرؤية
انطلقت، الأحد، فعاليات البرنامج التدريبي "المرشد الوثائقي الصغير" في نسخته الخامسة، والذي تنظمه دائرة المعارض الوثائقية بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، ويستمر لمدة خمسة أيام، بمشاركة 30 طالبًا وطالبة تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عامًا.
ويأتي تنظيم البرنامج في إطار حرص الهيئة على استثمار الإجازة الصيفية في تنمية قدرات الناشئة وتوجيه اهتماماتهم نحو مجالات التوثيق والإرشاد، بما يُعزز وعيهم بأهمية حفظ الوثائق الوطنية، ويغرس فيهم مبادئ الهوية والانتماء للوطن.
ويهدف البرنامج إلى تدريب المشاركين على مهارات الإرشاد الوثائقي، وتنمية قدراتهم في مجالات التحدث، والحوار، والتواصل الفعّال مع الآخرين، إلى جانب تعريفهم بتاريخ سلطنة عُمان العريق من خلال المعروضات والمقتنيات في المعرض الدائم للوثائق والمحفوظات الوطنية.
ويتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة المتنوعة تشمل: محاضرات نظرية حول التوثيق والإرشاد، ورش تدريبية تطبيقية في فنون التواصل والإلقاء، وزيارات ميدانية لأقسام الهيئة لا سيما المعنية بطباعة الوثائق وحفظها، ومسابقات ثقافية، وعرض لتجارب طلابية ناجحة في ريادة الأعمال والعمل التطوعي.
وفي هذا السياق؛ قالت حنان بنت محمود مديرة دائرة المعارض الوثائقية بالهيئة: "نهدف من خلال هذا البرنامج إلى ترسيخ الهوية الوطنية لدى الناشئة، وتعريفهم بأهمية التوثيق ودور الهيئة في حفظ وصون الذاكرة الوطنية، إلى جانب تزويدهم بالمهارات العملية التي تؤهلهم ليكونوا مرشدين وثائقيين قادرين على إيصال المعلومة بأسلوب واضح وفعّال".
وأضافت: "نسعى كذلك إلى تنمية مهارات الطلبة في مجالات الإرشاد والتواصل، وتمكينهم من خوض تجارب عملية من خلال الأنشطة المتنوعة واللقاءات التفاعلية التي يُقدمها البرنامج، بما يسهم في بناء جيل واعٍ ومحبّ لوطنه".
ويُعد برنامج "المرشد الوثائقي الصغير" أحد أبرز المبادرات السنوية التي تنفذها الهيئة، حيث يلقى اهتمامًا متزايدًا من قبل الطلبة وأولياء الأمور، لما يقدمه من محتوى معرفي وتربوي يعزز من وعي الناشئة بتاريخ وطنهم، ويُنمّي فيهم روح القيادة والثقة بالنفس.