مبادرة وطنية تعتمد على مبدأ الاستباقية
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
دبي: محمد ياسين
كشف الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن مبادرة وطنية جديدة تهدف إلى كشف الثغرات الأمنية في الأنظمة الرقمية في جميع المؤسسات وتشمل الجهات التي تسجل نسب امتثال مرتفعة لمعايير الأمن السيبراني. وأوضح أن المبادرة تعتمد على مبدأ الاستباقية وتعنى برصد ما يعرف ب«ثغرات اليوم الصفري–Zero Day» والتي قد لا تكتشف رغم الامتثال الكامل، في خطوة تهدف لدعم أمن الأصول الرقمية للدولة وضمان تحصينها من أي اختراق محتمل، عبر شراكات فاعلة مع عدد من الجهات الوطنية المتخصصة في المجال الأمن السيبراني.
جاء ذلك خلال حديث صحفي على هامش خلوة الجاهزية الرقمية 25، التي عقدت في دبي أمس، حيث أكد الدكتور الكويتي أن دولة الإمارات تواصل تحقيق إنجازات نوعية في التحول الرقمي، شملت مختلف القطاعات الحيوية من الاتصالات والتعليم إلى الصحة والطاقة وغيرها وأشار إلى أن هذه النجاحات تعزى إلى توجيهات القيادة الرشيدة ودعم اللجنة العليا للتحول الرقمي، إلى جانب تبني التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء. وأضاف: إن الأمن السيبراني يمثل حجر الأساس في مسيرة التحول الرقمي، مؤكداً أن الدولة لا يمكن أن تمضي قدماً في هذا المجال دون توفير بيئة آمنة ومستقرة.
كما أن الإمارات تحتل المرتبة الأولى عالمياً في الأمن السيبراني، بفضل الامتثال الواسع للمعايير الوطنية والرقابة الدورية التي تجريها الجهات المختصة بمعدل مرتين سنوياً.
وأكد أن الحفاظ على هذا التميز يتطلب استمرارية في المبادرات الاستباقية والابتكار في أدوات الحماية الرقمية، بما يضمن بقاء الإمارات في صدارة الدول الأكثر أماناً على المستويين الواقعي والافتراضي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس الأمن السيبراني الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
المملكة تحافظ على المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني لعام 2025
حافظت المملكة العربية السعودية على المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني، وذلك ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2025م, الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) بسويسرا.
وفي هذا الشأن رفع وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، باسمه واسم أعضاء مجلس إدارة الهيئة وجميع منسوبيها, الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على الدعم والتوجيهات الحكيمة والمتابعة المستمرة التي يحظى بها قطاع الأمن السيبراني في المملكة، وجعلته يتبوأ مراتب متقدمة على مدى سنوات متتالية في مختلف المؤشرات الدولية؛ ومنها تصنيف المملكة أنموذجًا رائدًا في الفئة الأعلى (Role-Model) للمؤشر العالمي للأمن السيبراني 2024م، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة عبر وكالتها المتخصصة الـ(ITU).
وقال: "إن هذا الإنجاز يُضاف إلى سلسلة الإنجازات والنجاحات التي تسطرها المملكة في جميع المجالات منذ إطلاق الرؤية الاستباقية الثاقبة للقيادة الرشيدة -أيدها الله- في تأسيس قطاع الأمن السيبراني في المملكة على نحو شمولي بشقيه الأمني والتنموي وبمختلف أبعاده المحلية والدولية، حتى شهدت منظومة الأمن السيبراني تطورًا كبيرًا في زمن قياسي منذ إنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بصفتها الجهة المختصة في المملكة بالأمن السيبراني، والمرجع الوطني في شؤونه، وإنشاء الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت) كشريكها الإستراتيجي والتقني، وهما ركيزتان أساسيتان في النموذج السعودي للأمن السيبراني الذي أسهمت مخرجاته في تعزيز الأمن السيبراني الوطني والسيادة التقنية، وتوطين التقنيات ذات الأولوية، وتعزيز مشاركة المعلومات وأعمال التعاون الدولي".
وتُعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية والبنى التحتية للدولة وأمنها الوطني، وتختص بتحفيز نمو قطاع الأمن السيبراني في المملكة، وتشجيع الابتكار والاستثمار فيه، ووضع السياسات وآليات الحوكمة والأطر والمعايير والضوابط والإرشادات المتعلقة بالأمن السيبراني؛ للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.