الكرتي يقود بيراميدز لتعادل قاتل في عرين صن داونز
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
اقتنص بيراميدز المصري تعادلا قاتلا من أنياب مضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي (1-1)، اليوم السبت، على ملعب “لوفتوس فيرسفيلد” بمدينة بريتوريا، في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وسجل لوكاس ريبيرو، لاعب صن داونز، هدفا من تصويبة مميزة، سكنت شباك الحارس أحمد الشناوي في الدقيقة 54.
لكن لاعب الوسط المغربي، وليد الكرتي، أدرك التعادل لبيراميدز بضربة رأسية مباغتة، في الدقيقة 90+4.
ويلتقي الفريقان في مباراة الإياب، يوم 1 يونيو/حزيران المقبل، على ملعب الدفاع الجوي بالقاهرة، لحسم هوية بطل القارة السمراء.
وكان صن داونز قد تجاوز الأهلي المصري في نصف النهائي (1-1 في مجموع المباراتين)، بأفضلية التسجيل خارج الأرض، بينما صعد بيراميدز على حساب أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، متغلبا عليه (3-2) في إجمالي الذهاب والإياب.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: صن داونز
إقرأ أيضاً:
الشرعية.. كذبة تُدار من الخارج لتُقاتل الداخل
في اليمن اتضح للجميع، أن ما تُسمى اصطلاحاً “الشرعية” لم تعد تمثل مشروع دولة، فبينما ترفع هذه “الشرعية الزائفة” شعار “الوحدة”، نجدها تتقاسم السلطة الافتراضية مع قوى انفصالية، وتمنح المناصب لقادة مشاريع تمزيق البلد، مثل عيدروس الزبيدي، الذي يجمع بين منصب “نائب رئيس مجلس القيادة” المشكّل سعودياً، ورئاسة “المجلس الانتقالي” المموَّل إماراتياً الذي يدعو للانفصال علناً.
حتى في المناطق التي يُفترض أنها تحت سيطرتها، لا تملك “الشرعية” قراراً سيادياً، الأمن بيد المليشيات، الموانئ تُدار بأوامر خارجية، والمسؤولون يُطردون بأمر قوى موازية.
الحقيقة أن هذه “الشرعية” لا تدير وطناً، بل تُوظَّف لتجميل واقع تقسيم حقيقي صار سارياً على الأرض.
الأخطر هو، استغلال ما يسمونها زوراً “معركة ضد الحوثي” أو يسمونها كذباً “معركة تحرير” كمبرر للسكوت على كل ما يجري، بينما هم في الواقع يمارسون خديعة مفادها: “نُقاتل اليوم لننفصل غداً”!
هذه ليست سياسة وطنية، بل هي مناورة قذرة لإطالة عمر مناصبهم وفسادهم لا غير.
كذلك المجتمع الدولي، الذي يحرص في بياناته على ترديد عبارة “التأكيد على وحدة اليمن وسلامة أراضيه”، هو شريك في الجريمة، بدعمه قوى متناقضة تحت لافتة “الشرعية”، بينما الشعب يُستنزف يوماً بعد آخر، ثم يدّعون زوراً حرصهم على أبناء الشعب اليمني.
أما الوعي الشعبي، فبدأ يدرك أن هذه الواجهة لا تمثله، وأن استعادة اليمن لا تبدأ من ترقيع هذا الكيان المشوّه، بل من فضح زيفه وإسقاط شرعيته المزيفة.
ولمن يصرّون على الصمت والتواطؤ بشعارات مهترئة:
توقفوا عن خداع أنفسكم، فالسكوت اليوم يعني المساهمة في تفكيك وطنكم.
لا تُبرروا كل الجرائم التي ترتكب بحق الوطن من الانفصال والتدهور الأمني والاقتصادي بخدعة الدفاع عن “الجمهورية” أو “الوحدة”، بينما أنتم تسهّلون طريق الفرقة والاحتلال.
إن كان في قلوبكم وطن، فانهضوا قبل فوات الأوان، فأفعالكم صارت عنواناً للعار، والتاريخ لن يرحم من خانوا ثقة شعبهم.