الثورة نت:
2025-10-13@00:09:14 GMT

الشرعية.. كذبة تُدار من الخارج لتُقاتل الداخل

تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT

 

في اليمن اتضح للجميع، أن ما تُسمى اصطلاحاً “الشرعية” لم تعد تمثل مشروع دولة، فبينما ترفع هذه “الشرعية الزائفة” شعار “الوحدة”، نجدها تتقاسم السلطة الافتراضية مع قوى انفصالية، وتمنح المناصب لقادة مشاريع تمزيق البلد، مثل عيدروس الزبيدي، الذي يجمع بين منصب “نائب رئيس مجلس القيادة” المشكّل سعودياً، ورئاسة “المجلس الانتقالي” المموَّل إماراتياً الذي يدعو للانفصال علناً.

حتى في المناطق التي يُفترض أنها تحت سيطرتها، لا تملك “الشرعية” قراراً سيادياً، الأمن بيد المليشيات، الموانئ تُدار بأوامر خارجية، والمسؤولون يُطردون بأمر قوى موازية.

الحقيقة أن هذه “الشرعية” لا تدير وطناً، بل تُوظَّف لتجميل واقع تقسيم حقيقي صار سارياً على الأرض.

الأخطر هو، استغلال ما يسمونها زوراً “معركة ضد الحوثي” أو يسمونها كذباً “معركة تحرير” كمبرر للسكوت على كل ما يجري، بينما هم في الواقع يمارسون خديعة مفادها: “نُقاتل اليوم لننفصل غداً”!

هذه ليست سياسة وطنية، بل هي مناورة قذرة لإطالة عمر مناصبهم وفسادهم لا غير.

كذلك المجتمع الدولي، الذي يحرص في بياناته على ترديد عبارة “التأكيد على وحدة اليمن وسلامة أراضيه”، هو شريك في الجريمة، بدعمه قوى متناقضة تحت لافتة “الشرعية”، بينما الشعب يُستنزف يوماً بعد آخر، ثم يدّعون زوراً حرصهم على أبناء الشعب اليمني.

أما الوعي الشعبي، فبدأ يدرك أن هذه الواجهة لا تمثله، وأن استعادة اليمن لا تبدأ من ترقيع هذا الكيان المشوّه، بل من فضح زيفه وإسقاط شرعيته المزيفة.

ولمن يصرّون على الصمت والتواطؤ بشعارات مهترئة:

توقفوا عن خداع أنفسكم، فالسكوت اليوم يعني المساهمة في تفكيك وطنكم.

لا تُبرروا كل الجرائم التي ترتكب بحق الوطن من الانفصال والتدهور الأمني والاقتصادي بخدعة الدفاع عن “الجمهورية” أو “الوحدة”، بينما أنتم تسهّلون طريق الفرقة والاحتلال.

إن كان في قلوبكم وطن، فانهضوا قبل فوات الأوان، فأفعالكم صارت عنواناً للعار، والتاريخ لن يرحم من خانوا ثقة شعبهم.

 

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أمر اعتقال إداري ل3 أشهر بحق طفل من أم الفحم

أم الفحم - صفا

أصدر وزير جيش الاحتلال االإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الأحد، أمر اعتقالٍ إداري ضد طفل من مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل، لمدة تقارب 3 أشهر، بناءً على توصية من جهاز المخابرات (الشاباك).

وقال المحامي خالد محاجنة وفق ما نقله موقع "عرب 48"، إن "كاتس يلاحق قاصرًا، ويصدر بحقه أمرًا إداريًا بلا تهمة، بلا محاكمة، وبلا حتى شبهة".

وأضاف محاجنة أن "ما يجري بحق أبناء الداخل الفلسطيني بات لا يُطاق، فالاعتقالات والملاحقات السياسية لم تعد تقتصر على الكبار، بل طالت الأطفال أيضًا، تحت ذريعة ما يُسمّى الخطر المستقبلي على أمن الدولة، دون أي أساس قانوني أو إنساني".

ويوجد في سجون الاحتلال نحو 70 معتقلًا إداريًا من الداخل المحتل، من بينهم 7 إلى 10 من أم الفحم، وجميعهم محتجزون بملفات سرية لا يطّلع عليها حتى المحامون، بحسب تصريحات سابقة لرئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، محمد خضر جبارين.

مقالات مشابهة

  • أمر اعتقال إداري 3 أشهر بحق طفل من أم الفحم
  • أمر اعتقال إداري ل3 أشهر بحق طفل من أم الفحم
  • الآلاف في شوارع وارسو وأصوات تصدح: أوقفوا الهجرة غير الشرعية ولا لاتفاقية ميركوسور!
  • رئيس مصلحة خفر السواحل يؤكد استمرار مكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية
  • العداء الفلسطيني أبو عمرة: مصر وحدها تدخلت ووقفت بجانبنا بينما كان العالم يشاهد ما حدث في غزة
  • تراجع الهجرة غير الشرعية لحدود الاتحاد الأوروبي 22% خلال 9 أشهر
  • منذر بودن: لن نسمح بإعادة سيناريو العشرية السوداء
  • محافظ القليوبية: 100% نسبة تغطية الصرف الصحي في مدن المحافظة بينما تصل نسبة القرى المخدومة إلى 70%
  • مصر بين ضغوط الداخل والخارج… أين روح أكتوبر؟ (2)