توافد كثيف إلى المسجد الحرام في أول أيام ذي الحجة.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
مكة المكرمة
بدأت أولى ساعات شهر ذي الحجة لهذا العام 1446هـ بمشهد مهيب في المسجد الحرام، حيث احتشد آلاف الحجاج في صحن الطواف وأروقة الحرم، وسط أجواء روحانية عابقة بالإيمان والخشوع، يعمرها التهليل والتكبير والدعاء.
ورغم كثافة الأعداد التي توافدت منذ ساعات الصباح الأولى، سجلت الحركة داخل الحرم انسيابية عالية بفضل الجهود التنظيمية المبكرة، التي أشرفت عليها الجهات المختصة.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية اكتمال استعداداتها للموسم، من خلال تجهيز عشرات الآلاف من المساجد في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، إضافة إلى توزيع الملايين من المصاحف والمنشورات التوعوية، إلى جانب توفير بطاقات تعريفية إلكترونية تسهل الوصول إلى محتوى المكتبة الإسلامية عبر رموز QR.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/y1mftk6DYnPNGmFs.mp4إقرأ أيضًا:
حاج تونسي: الشباب السعودي رائع والإجراءات ميسرة وسهلة.. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحجاج ذي الحجة صحن الطواف
إقرأ أيضاً:
ما حكم الخمر إذا تحوّل إلى خَلّ طبيعي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف فرّق بين نوعين من السلع في أحكام البيع: سلع محرمة لذاتها، وسلع يُنتفع بها في الحلال والحرام بحسب الاستعمال.
وقال شلبي، في حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن السلعة التي حرّمها الشرع لعينها مثل الخمر والخنزير، لا يجوز بيعها ولا شراؤها بأي حال، حتى لو نوى المشتري استعمالها في منفعة، لأن ذاتها محرمة، والحرمة هنا لا تتعلق بالنية.
وأضاف أن بعض الأشياء قد تتحوّل في حقيقتها وحكمها، مثل الخمر إذا تحوّلت إلى خَلّ طبيعي، فهنا لم تعد خمراً، بل أصبحت طاهرة، ويجوز بيعها والانتفاع بها، لأنها خرجت من وصف الحرمة إلى وصف الطهارة والمنفعة المشروعة.
وأوضح أن هناك سلعًا أخرى مثل السكين أو الأدوات الحادة يمكن استخدامها في الخير أو الشر، وهنا يُنظر إلى نية المشتري ومدى علم البائع بغرضه، فإن علم البائع أن المشتري سيستخدمها في الحرام فالأولى الامتناع عن البيع، وإن جهل ذلك، فلا إثم عليه، لأن الأصل في السلعة الإباحة.
وأشار إلى أن ضوابط البيع والشراء في الإسلام قائمة على تحقيق المصلحة، ومنع الضرر، وصيانة المجتمع من كل ما يُفضي إلى الحرام أو يروّج له.