شهدت عدة مدن إسرائيلية، وعلى رأسها تل أبيب، تظاهرات حاشدة ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وذلك في الذكرى الـ600 لأسر الرهائن لدى حركة حماس. اعلان

وطالب المتظاهرون رئيس الوزراء بإنهاء الحرب وإعادة 58 رهينة محتجزين منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.

وفي مشهد رمزي، نشر المحتجّون الأشرطة الصفراء في البرّ والبحر، وأطلقوا البالونات للتأكيد على مطلبهم.

كما شكّلوا سلاسل بشرية قرب مدينة رحوفوت وسط إسرائيل.

ورسموا على الشواطئ الرقم "600" في إشارة إلى عدد أيام الأسر، و"58" في إشارة إلى عدد الرهائن المتبقين، الذين يُقدَّر أن 21 منهم لا يزالون على قيد الحياة.

Relatedبعد موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار تقارير عن عزم نتنياهو أن يزف قريبا خبرا سعيدا حول الرهائن "موتوا إن لم تكن لديكم جنسية ثانية".. مفاوضات حماس وواشنطن حول الرهائن تفجر أزمة في تل أبيبإسرائيل تفرج عن 9 أسرى فلسطينيين وويتكوف يؤكد: " نعمل على تحرير جميع الرهائن"

وانهالت الانتقادات على الحكومة من كل حدب وصوب، حيث قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن إسرائيل، بعد 600 يوم من الحرب، وصلت إلى أدنى مستوى لها فيما يتصل بمكانتها الدولية.

وهاجم الصحفي الإسرائيلي أودي سيغال الحكومة قائلًا: "منذ أكثر من عام، يعدوننا بأننا على بُعد خطوة من النصر. 600 يوم مرت ولا يزال الأسرى في غزة، والمواطنون يرسلون ذويهم للقتال وسط حالة من انعدام اليقين. ما هي هذه الاستراتيجية العسكرية بالضبط؟ خطة الحكومة غير واضحة، ولا يكفون عن القول إننا قريبون من تحقيق النصر".

أما زعيم حزب معسكر الدولة، بيني غانتس، فقال إن ما أُنجز خلال 600 يوم كان يجب أن يتم في 6 أشهر، مشيرًا إلى أن إطالة أمد الحرب تخدم أهدافًا سياسية لصالح نتنياهو.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل سوريا غزة داعش ألمانيا روسيا إسرائيل سوريا غزة داعش ألمانيا روسيا محادثات مفاوضات تل أبيب حركة حماس غزة إسرائيل احتجاز رهائن إسرائيل سوريا غزة داعش ألمانيا روسيا فرنسا دونالد ترامب قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصحة

إقرأ أيضاً:

بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل

الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.

المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.

ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.

فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.

التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.

ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.

فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟

مقالات مشابهة

  • محللون: تهديدات الضم تكشف مأزق نتنياهو في الحرب على غزة
  • تزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهم
  • ويتكوف يصل إسرائيل للقاء نتنياهو وزيارة غزة
  • بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
  • مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • مستشار نتنياهو يكشف ملامح رؤيته في غزة: لا دولة فلسطينية أو إعمار دون نزع السلاح
  • نتنياهو مرشد الجماعة الأعلى.. حسام الغمري: الإخوان رفضوا التظاهر ضد إسرائيل
  • سقوط المزيد من الشهداء في غزة وسط ضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة محتملة إلى قطاع غزة