سرطان القولون على مفترق طرق.. اكتشاف يبعث الأمل للآلاف حول العالم
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة أجراها مركز أبحاث السرطان في جامعة فيينا الطبية عن اختراق علمي محتمل قد يغيّر جذرياً الطريقة التي يُعالج بها سرطان القولون والمستقيم، لا سيما لدى المرضى الحاملين لطفرات جين KRAS، المعروفة بصعوبة علاجها.
ولطالما استُبعد مرضى سرطان القولون المصابون بطفرات KRAS من تلقي العلاجات التي تستهدف مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR)، نظراً للاعتقاد السائد بأن هذه الطفرات تجعل الاستجابة ضعيفة أو منعدمة.
وقالت الباحثة الرئيسية دانا كراوس: “تُظهر نتائجنا أن EGFR يؤدي دوراً نشطاً ومفاجئاً في أورام القولون والمستقيم المصابة بطفرات KRAS، بطريقة تختلف عما كنا نعتقد سابقاً”.
واعتمد فريق البحث على نماذج ثلاثية الأبعاد تُعرف باسم “أعضاء الورم”، مشتقة من خلايا سرطان القولون في فئران التجارب، لاختبار تأثير إزالة مستقبل EGFR.
وأظهرت النتائج أن حصار EGFR أدى إلى تغيرات جذرية في استقلاب الخلايا السرطانية، مثل تباطؤ تحلل السكر وزيادة الاعتماد على الغلوتامين، ما يكشف عن نقطة ضعف جديدة قد تُستخدم في العلاج.
ومن أبرز مخرجات الدراسة، تحديد بصمة جينية محددة ارتبطت بارتفاع معدلات البقاء لدى المرضى المصابين بطفرات KRAS، وتم تأكيدها عبر تحليل قواعد بيانات سريرية موسعة.
كما لوحظ انخفاض في حجم الخلايا، وخلل في مسارات النمو، وتنشيط مسار Wnt المرتبط بالخلايا الجذعية وتطور الأورام، مما يعكس استجابة علاجية واضحة لحصار EGFR.
وكشفت الدراسة أن الجين Smoc2 يؤدي دوراً محورياً في التغييرات الأيضية التي تحدث بعد حصار EGFR، من خلال إعادة تنظيم استقلاب الخلية وتفعيل شبكات إشارات جديدة، ما يعزز فهم آلية الاستجابة.
وتقترح الدراسة تطوير علاجات مزدوجة تستهدف كلاً من KRAS وEGFR، ما يمثل اختراقاً علمياً يمكن أن يفتح الباب أمام تحسين كبير في علاج أحد أكثر أنواع السرطان تعقيداً ومقاومة للعلاج.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أدوية السرطان أمراض السرطان أنواع السرطان الأورام السرطانية الإصابة بالسرطان السرطان سرطان القولون علاج سرطان القولون سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
تحذير أحمر.. إذا كنت من هؤلاء توقّف عن تناول البهارات فوراً قبل دفع الثمن
البهارات نكهة المائدة وسحر الأطباق الشرقية، لكن خلف هذا السحر قد تختبئ مخاطر صحية تهدد فئات معينة من الأشخاص بشكل مباشر، فبين نكهة الكاري،والبهارات المشكلة وحرارة الفلفل، ورائحة القرفة والكمون، تختبئ أعراض مثل الغثيان، التهابات المعدة، وارتفاع ضغط الدم، بل وقد تصل إلى خطر صحي.
فئات ممنوعة من تناول البهاراتمرضى القولون العصبيالبهارات تشكل خطر محقق على مرضي القولون العصبي خاصة الحارة منها، تُعدّ عدوًا مباشر لهم، حيث يصاب مريض القولون العصبي فور تناوله الطعام المحتوي على البهارات بالشعور بتهيّج فى الأمعاء وتزيد من التقلصات، مسبب غثيان، وانتفاخ، وإسهالً مفاجئً.
الحواملتناول البهارات بكميات زائدة خلال الحمل قد يؤدي إلى حرقة المعدة، وغثيان مزمن، وتفاقم القيء الحملي، كما قد يؤثر على حركة الجنين لدى بعض الحوامل شديدات الحساسية.
البهارات الحارة والمركزة مثل الفلفل الأسود والشطة تزيد من إفراز الحمض المعدي، مما يؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي في المعدة ويزيد من آلام القرحة والغثيان.
بعض أنواع البهارات الجاهزة تحتوي على الصوديوم أو الملح المخفي، مما يرفع ضغط الدم تدريجيًا دون أن يشعر الشخص، ما يشكل خطرًا كبيرًا على القلب والكلى.
مرضى الحساسية والربوهناك أنواع معينة من البهارات مثل الكاري والزعفران قد تثير الجهاز التنفسي وتسبب ضيق تنفس أو تحسسًا جلديًا، إضافة إلى الغثيان المرتبط بتلك التفاعلات.
يشعر الكثير من الأشخاص بالغثيان فور تناول الطعام المحتوي على الكثير من البهارات، فإذا كنت من ضمن هؤلاء يمكنك أن تعرف أن الغثيان الناتج عن البهارات ليس مجرد عرض عابر، بل قد يكون رسالة من جسمك بأنه يرفض هذا النوع من التحفيز الكيميائي، فالجهاز الهضمي في حالات معينة يتعامل مع البهارات كمواد مهيّجة، تؤدي إلى إفراز العصارة الحمضية بصورة مفرطة، مسببة شعورًا بالغثيان، بل وقد يتطور الأمر إلى قيء وفقدان شهية.
إذا كنت لا تستطيع التخلي عن الطعم المميز للبهارات، فهناك بدائل أكثر أمانًا:
استخدام الأعشاب الطازجة مثل الريحان، الزعتر، النعناع، والبقدونس.اختيار البهارات الخفيفة مثل القرفة والكمون بكميات صغيرة.الابتعاد عن البهارات الجاهزة أو المخلوطة التي تحتوي على ملح وصبغات صناعية.تقليل الكمية تدريجيًا حتى يعتاد الجسم على مذاق أقل حدة.