الجزيرة:
2025-12-10@00:48:48 GMT

دراسة: اللافقاريات باتت ملوثة بجزيئات البلاستيك

تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT

دراسة: اللافقاريات باتت ملوثة بجزيئات البلاستيك

كشفت دراسة حديثة أن التلوث البلاستيكي وصل إلى الحشرات واللافقاريات الموجودة في قاعدة السلاسل الغذائية الأرضية، مما يثير مخاوف جديدة بشأن التأثير طويل الأمد على الحياة البرية، وعلى الصحة والتنوع البيولوجي.

وحسب دراسة جديدة أجرتها جامعتا ساسكس وإكستر في بريطانيا، اكتشف باحثون لأول مرة جزيئات بلاستيكية في معدة الخنافس والرخويات والقواقع وديدان الأرض، حيث تنتقل الملوثات عبر السلسلة الغذائية إلى الطيور والثدييات والزواحف.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صناعة الملابس.. بصمة كربونية تفوق قطاعي الشحن والطيرانlist 2 of 4"إعادة التدوير المتقدمة" حل بيئي أم حيلة تسويقية بارعةlist 3 of 4دراسة: تلوث البلاستيك يؤثر على ذاكرة النحل وعسلهlist 4 of 4ما يمكنك أن تعرفه عن البلاستيك الدقيق ومخاطرهend of list

وشملت الدراسة، التي وصفت بأنها الأكثر شمولا من نوعها تحليل أكثر من 580 عينة من اللافقاريات من 51 موقعًا في جميع أنحاء منطقة ساسكس في المملكة المتحدة.

وحسب الدراسة، تم اكتشاف جزيئات البلاستيك الدقيقة فيما يقرب من 12% من العينات، حيث أظهرت ديدان الأرض أعلى معدل تلوث بنسبة 30%، تليها الرخويات والقواقع بنسبة 24%، وكان البوليستر، الذي يتساقط عادة من الملابس، هو النوع البلاستيكي الأكثر اكتشافا.

وقالت البروفيسورة فيونا ماثيوز، عالمة الأحياء البيئية بجامعة ساسكس "إن المواد البلاستيكية الدقيقة أصبحت الآن موجودة في كل مكان على كل مستوى من مستويات شبكة الغذاء التي تتكون من جميع سلاسل الغذاء في النظام البيئي".

إعلان

من جهتها قالت الباحثة الرئيسية إيميلي ثريفت، من جامعة ساسكس، إن النتائج كانت مفاجئة ومثيرة للقلق العميق، مشيرة إلى أن "هذه هي الدراسة الأولى التي وجدت أن البلاستيك يظهر بشكل مستمر في مجتمع كامل من اللافقاريات الأرضية".

وتم العثور سابقا على أنواع مماثلة من البلاستيك في رئات الطيور وبراز القنافذ، ويبدو أنها تدخل في النظام الغذائي للطيور والثدييات والزواحف من خلال فرائسها اللافقارية".

وحذر فريق البحث من أن التلوث البلاستيكي لا ينبغي أن يُنظر إليه بعد الآن على أنه قضية بحرية فحسب، مؤكدا أن المواد الكيميائية المنبعثة من تحلل البلاستيك في التربة تشكل مخاطر جدية على التنوع البيولوجي، حيث ربطت دراسات سابقة بين تناول البلاستيك وتوقف النمو وتلف الأعضاء وانخفاض الخصوبة لدى الحيوانات.

وقالت البروفيسورة تامارا جالواي، من جامعة إكستر، والمؤلفة المشاركة للدراسة: "لتقليل امتصاص المواد البلاستيكية الدقيقة في شبكة الغذاء، يتعين علينا أولا أن نفهم كيف تصل إلى هناك، مشيرة إلى أن الدراسة "تشكل خطوة أولى حاسمة لفهم هذه العملية وعواقبها على الحياة البرية".

من جهته، قالت البروفيسورة فيونا ماثيوز إن التركيز كان في كثير من الأحيان على البلاستيك في "النفايات المرئية، لكن هناك الآن حاجة ملحة لفهم كيفية تأثير أنواع مختلفة من البلاستيك على النظم البيئية، واتخاذ خطوات للحد من إطلاقها في البيئة".

وأكد الباحثون أن عملهم، الذي شمل 6 مجموعات من اللافقاريات و4 مستويات من السلسلة الغذائية، يسلط الضوء على الحاجة إلى مراقبة بيئية أوسع وتدابير أقوى للحد من التلوث البلاستيكي.

ويخشى العلماء أن تكون السلسلة الغذائية بأكملها ملوثة بالمواد الكيميائية التي تهدد الحيوانات والبشر. وكانت دراسات سابقة قد أكدت وصول جزيئات البلاستيك الناجمة عن تحلل النفايات البلاستيكية إلى قلوب وأدمغة البشر.

إعلان

وقدر باحثون أن الإنسان يتناول نحو 5 غرامات أسبوعيا من جزيئات البلاستيك عبر الهواء ومياه الشرب والأطعمة، وهو ما يسبب أمراضا مختلفة، وفق الأبحاث.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات تلوث جزیئات البلاستیک

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: الإفراط في تناول فيتامين “سي” قد يسبب حصوات الكلى واضطرابات خطيرة

الجديد برس| منوعات| حذّرت دراسة صحية حديثة من أن تناول جرعات مرتفعة ولفترات طويلة من مكملات فيتامين “سي” قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، أبرزها تكوّن حصوات الكلى واضطرابات في الجهاز الهضمي، إضافة إلى تداخلات طبية قد تؤثر على دقة التشخيص والعلاج. وأوضحت الدراسة أن الجرعات العالية من فيتامين “سي” ترفع مستويات مادة الأوكزالات في البول، وهي مادة ترتبط بالكالسيوم وتشكّل حصى الكلى، خصوصًا لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي مع حصوات الكلى أو يعانون من أمراض كلوية مزمنة. وبيّنت أن من أكثر الأعراض شيوعًا عند تجاوز الجرعة اليومية الموصى بها: الإسهال، الغثيان، تقلصات المعدة والغازات، مشيرة إلى أن طبيعة الفيتامين الحمضية وقدرته على سحب الماء إلى الأمعاء قد تؤدي إلى تهيج الجهاز الهضمي، خاصة عند استهلاك أكثر من 2000 ملغم يوميًا. وأكدت الدراسة أن فيتامين “سي” يعزز امتصاص الحديد غير الهيمي في الجسم، وهو ما قد يشكل خطرًا على المصابين بداء ترسب الأصبغة الدموية، وهو اضطراب يؤدي إلى تراكم الحديد في الأعضاء الحيوية مثل الكبد والقلب، ما يرفع خطر الإصابة بأمراض خطيرة. كما لفتت إلى أن الإفراط في تناول الفيتامين قد يؤثر على دقة بعض الفحوصات الطبية، مثل قياس سكر الدم وتحاليل البول، ما قد ينتج عنه قراءات غير دقيقة تؤثر سلبًا على التشخيص أو الخطط العلاجية. وبحسب الدراسة، فإن المكملات القابلة للمضغ والغنية بفيتامين “سي”، والتي غالبًا ما تكون شديدة الحموضة، قد تسهم في تآكل مينا الأسنان مع مرور الوقت، ما يزيد من الحساسية واحتمالية التسوس، موصية بشطف الفم جيدًا بعد تناول هذه المكملات. وأشار الباحثون إلى أن فئات معينة أكثر عرضة لمخاطر الجرعات الزائدة، وفي مقدمتهم مرضى الكلى، والمصابون باضطرابات تراكم الحديد، ومرضى السكري بسبب تأثير الجرعات العالية على أجهزة قياس السكر، إضافة إلى مرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي. ودعت الدراسة إلى الالتزام بالجرعات الموصى بها طبيًا، وعدم تناول المكملات الغذائية دون استشارة مختصين، خاصة لدى الفئات الصحية الأكثر عرضة للمضاعفات.

مقالات مشابهة

  • أهمية الحفاظ على الآثار التي يعود بعضها إلى العصر الإسلامي
  • دراسة: علاج قصير المدى قد ينهي معاناة مرضى سرطان الدم
  • دراسة: الذهاب للنوم في نفس التوقيت كل ليلة يساعد على خفض ضغط الدم
  • دراسة تحذر: الإفراط في تناول فيتامين “سي” قد يسبب حصوات الكلى واضطرابات خطيرة
  • دراسة: النوم أقل من 6 ساعات يوميًا يرفع خطر اكتئاب الشتاء
  • دراسة تكشف سر "نفوق 60 ألف بطريق".. أين وكيف ولماذا؟
  • دراسة: 154 رجل دين بألمانيا مارسوا عنفا أو اعتداء جنسيا منذ 1945
  • دراسة حديثة تحذر من تأثير منصات التواصل الاجتماعي على تركيز الأطفال
  • دراسة: نقص فيتامين K2 يسبب ضعف العظام لدى النساء
  • دراسة: حملات التشجير في الصين غيّرت توزيع المياه في البلاد